توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الحكم المحلي واللامركزية الجيبوتي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
وقع وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، الأربعاء، على مذكرة تفاهم وتعاون في مجال الإدارة المحلية، مع وزير اللامركزية الجيبوتي قاسم هارون وذلك في ختام جولته إلى العاصمة طرابلس.
وجرت مراسم التوقيع بحضور وزير الإسكان والتعمير أبوبكر الغاوي ووزير الشباب فتح الله الزني، بالإضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية نصر المحتوت وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.
وتهدف المذكرة إلى تفعيل أطر التعاون المشترك بين البلدين في مجال الإدارة المحلية، وتنمية القدرات وتبادل الخبرات بين مراكز التدريب المتخصصة في مجال التنمية المحلية، من خلال إعداد برامج تدريب قيادات وكوادر الإدارة المحلية في مختلف التخصصات ذات العلاقة بالشأن المحلي على مستوى العاملين بمختلف مكونات الإدارة المحلية بالبلدين.
كما تهدف إلى تنظيم المؤتمرات الدولية وورش العمل في مجالات اللامركزية والمسائل ذات العلاقة بالإدارة المحلية، وتنظيم الزيارات المتبادلة بين مراكز التدريب التابعة للبلدين لغرض الاطلاع على التجارب المختلفة في مجال تقديم الخدمات ذات الشأن المحلي، وإنشاء آلية دائمة للتعاون بين الطرفين من خلال تشكيل لجنة مشتركة دائمة بينهما لترسيخ التعاون والتشاور المثمر والمستمر تحدد اختصاصاتها وفقاً لمبدأ التعاون المشترك وترسيخ مبدأ اللامركزية وتحقيق التنمية المحلية المستدامة، وتحقيق أهداف خطة التنمية في ضوء أجندة التنمية المستدامة 2030م.
هذا وحل وزير اللامركزية الجيبوتي ضيفا على وزير الحكم المحلي وزار عددا من مكونات الإدارة المحلية بطرابلس، وذلك للاطلاع على التجربة الليبية في مجال الحكم المحلي واللامركزية، وتبادل الخبرات واستنساخ أفضل الممارسات التي يمكن أن تعزز من فعالية الإدارة المحلية في البلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإدارة المحلية الحكم المحلي وزير اللامركزية الجيبوتي الإدارة المحلیة الحکم المحلی فی مجال
إقرأ أيضاً:
القومي لذوي الإعاقة يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة Save the Children– مكتب مصر، بهدف التعاون المشترك في مجالات الكشف المبكر عن الإعاقات، وتنفيذ أنشطة توعوية وتدريبية، وتطوير بيئات تعليمية دامجة وآمنة، وتنفيذ برامج تساهم في دمج وتمكين الاطفال ذوي الاعاقة.
أهم برامج المذكرة
تضمنت مذكرة التفاهم تنفيذ عدد من البرامج المشتركة، من بينها تهيئة "مساحات آمنة دامجة" داخل المدارس تجمع بين الأطفال ذوي الإعاقة وأقرانهم من الأطفال غير ذوي الإعاقة، بما يسهم في دعم مبدأ التعايش والمساواة، وبناء ثقافة مجتمعية قائمة على احترام الاختلاف وقبول الآخر.
إيمان كريم..مذكرة التفاهم تعكس رؤية المجلس لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
في هذا السياق، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذه الخطوة الخاصة بتوقيع مذكرة التفاهم تعكس رؤية المجلس في توسيع نطاق الشراكات مع المنظمات الدولية الرائدة لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة.
وقالت أن الشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة ستفتح آفاقًا واسعة لتفعيل أدوات التمكين الحقيقي للأطفال ذوي الإعاقة، من خلال برامج تدريبية وتوعوية تلامس الواقع وتستند إلى ممارسات فعالة على الأرض. ونهدف من خلال التعاون إلى بناء بيئات تعليمية دامجة تحترم التنوع وتعزز من قيمة المشاركة الفعالة لكل طفل.
أطفال ذوي الإعاقة قادرة على المشاركة الاجتماعية
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس يتطلع من خلال هذه الشراكة إلى المساهمة في بناء أجيال قادمة من الأطفال ذوي الإعاقة، تُؤمن بقدراتها وتشارك بفعالية في المجتمع، مع تعزيز ثقافة قبول الآخر، لما لهذا الأمر من أهمية كبرى في بناء مستقبل مصر القائم على المساواة والعدالة والتنمية المستدامة.
ماتيو كابروتي: نقدر شراكتنا مع المجلس لأهميتها في دعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
من جانبه، أعرب ماتيو كابروتي، المدير القُطري لهيئة إنقاذ الطفولة – مكتب مصر، عن اعتزازه بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة في دعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
وقال: نسعى من خلال مذكرة التفاهم مع المجلس إلى تطوير استجابات شاملة تضمن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في جميع أنشطتنا، وتقديم تدريبات نوعية للعاملين في المجال على سياسات الحماية والإدماج، بما يتماشى مع معايير هيئة إنقاذ الطفولة العالمية.
يذكر أن مجالات التعاون الرئيسية بين الطرفين تتضمن تقديم تدريبات متخصصة حول الإدماج ووضع استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، وتطوير قائمة تدريبية تضمن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في جميع أنشطة هيئة إنقاذ الطفولة، كذلك رفع الوعي المجتمعي حول قضايا الأطفال ذوي الإعاقة، والتحضير المشترك بين الطرفين للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
حملات توعية وتأييد لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
ومن مجالات التعاون تنفيذ حملات توعية وتأييد لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى المجتمعي والإعلامي، وتقديم تدريبات على سياسات الهيئة، وبرامج تدريبية متقدمة في إدارة المشاريع والبرامج ونظريات التغيير للعاملين بالمجال.
يذكر أيضاً أن مذكرة التفاهم تأتي امتدادًا لرؤية الطرفين في بناء مجتمع عادل، يتمتع فيه الأطفال ذوو الإعاقة بكامل حقوقهم في التعليم، والرعاية، والمشاركة، والحماية.