بعد 35 يوما من اغتيال السنوار.. «الجنائية الدولية» تطالب باعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
مع اقتراب مرور 40 يومًا على ذكرى اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي للقيادي الفلسطيني يحيى السنوار، أصدرت الجنائية الدولية قرارًا باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت.
قرار اعتقال نتنياهووقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رفح الفلسطينية القيادي يحيى السنوار الخميس 17 أكتوبر في معركة داخل أحد المنازل، والمفارقة أنه في يوم مماثل «الخميس»، وبعد نحو 6 أسابيع (35 يومًا) يصدر قرار ضد نتنياهو الذي كان عدوه الأول يحيى السنوار.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بالاعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت لن يجعلهما قادران على السفر إلى 124 دولة حول العالم.
تعليق الفصائل الفلسطينيةبدورها أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانًا ترحب فيه بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدارمذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، مؤكدة أنه «انتصارًا للدماء البريئة المسفوكة على يدي هذين الجزارين في فلسطين ولبنان»، مطالبين بإنفاذ القانون الدولي على الإسرائيليين، وحشد إعلامي وجماهيري وقانوني أوسع لتشكيل رأي عام عالمي ضد مجرمي الحرب، بحسب «تليفزيون فلسطين».
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 410، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، إذ اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة الـ27 من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل السنوار غزة الجنائية الدولية الجنائیة الدولیة یحیى السنوار قرار ا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معتبرا أن ادعاءاته "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو في رده الرسمي، للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن شهادة بار في سياق الاستئناف على إقالته، إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن بار لم يوقظ مؤسسات الدولة بل "وضعها في سبات ولم يوقظه يوم الهجوم ولم يقم بواجبه".
وزعم رئيس الوزراء أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، مضيفا أن رده على المحكمة تضمن وثائق سرية تدعم أقواله، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك، أوضح رئيس الحكومة أنه تم إقالة بار بعد فقدان الثقة نتيجة لفشله في أداء مهامه. وقال نتنياهو في وثيقة مكونة من 23 صفحة: "فشل رونين بار في دوره كرئيس للشين بيت وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بأكملها في قدرته على الاستمرار في قيادة الجهاز".
وكان بار قد صرح في إفادة سابقة للمحكمة أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
إعلانوشدد بار على أن إقالته كانت مرتبطة بقراراته المتعلقة بالتحقيقات ضد مقربين من نتنياهو، ورفضه المساعدة في تجنيب رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، ومواقفه من التداعيات السياسية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في 8 أبريل/نيسان 2025 حكمها الأولي بتعليق قرار إقالة بار، وذلك بعد دراسة الطعون الخمسة المقدمة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.