لبنان ٢٤:
2025-02-07@03:54:27 GMT

فياض أطلق عملية توزيع المازوت على مراكز الايواء

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

أطلق وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فيّاض عملية توزيع مادة المازوت على مراكز الإيواء، وكانت المحطة الأولى في منطقة عجلتون، حيث تسلمت المراكز في البلدة حصتها الأولى، على أن تتوسّع الخطة وتشمل مراكز الإيواء في كل المناطق اللبنانية.

واستكمالا للاجتماعات التي يعقدها لوضع آلية توزيع مادة الديزل لتدفئة مراكز الإيواء، اجتمع فياض قبل ظهر اليوم، مع ممثلي شركات النفط التي ستتولى مسؤولية التوزيع  في كل المناطق اللبنانية، وجرى استعراض البرنامج الممكنن لتسليم البضاعة من منشآت النفط في طرابلس الى مراكز الإيواء بواسطة الصهاريج التي تملكها، على أن تحصل مقابل هذه الخدمة على مبلغ 13.

6 دولارا عن كل ألف ليتر بدل 17 دولارا قيمة الكلفة، مساهمةً من الشركات بتحمل نسبة من التكاليف.

يذكر أن عدد الشركات التي ستتولى توزيع المازوت على كافة الاراضي اللبنانية ثمانية وهي:

Medco-Hypco-United –Wardieh –IPT –Apec-Coral –Total energies

وتأتي خطوة توزيع المازوت على مراكز الإيواء، بعدما كانت وزارة الطاقة أعدّت خطةً لتمويل شراء مادة الديزل اويل لمراكز الإيواء ورفعتها الى مجلس الوزراء، الذي أقرّ في جلسته الأخيرة سلفة خزينة بقيمة 10 ملايين دولار لتمويل هذه الخطة، ما يؤمن 16 مليون ليتر مازوت خلال اربعة أشهر، وقد تمّ اليوم تحويل الجزء الأول من هذا المبلغ.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مراکز الإیواء المازوت على

إقرأ أيضاً:

الأمطار تُغرق خيام النازحين في غزة مجدداً .. وشحة مساعدات الإيواء تفاقم معاناتهم

الثورة  / افتكار القاضي

عادت الرياح والأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة، لتفاقم معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية للمرة الثالثة خلال فصل الشتاء الجاري .

وأغرقت الأمطار -التي هطلت ليل الأربعاء – الخميس، الخيام ومراكز الإيواء في شمالي وجنوبي غزة، مما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية لهالي غزة الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.

صقيع ورياح شديدة

ويواجه النازحون الفلسطينيون ظروفا قاسية وسط برد وصقيع قارس ورياح عاتية، حيث يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق وتفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف، رغم وقف النار في غزة ، لكن المساعدات المتعلقة بالإيواء والتي دخلت إلى غزة شحيحة جدا ، ولم تغطي حتى الآن حاجة 3% من متطلبات الإيواء من الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.

وفي ساعات الصباح الباكر حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية يفتقر هؤلاء الفلسطينيون إلى أبسط مقومات الحماية من البرد القارس ومخاطر العواصف والأمطار الغزيرة التي زادت معاناتهم داخل المخيمات المنتشرة في أنحاء القطاع.

وتتضاعف معاناة العائدين إلى شمال القطاع، حيث يجدون صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.

والحقت الأمطار والسيول الناجمة عنها أضرارا مادية بالممتلكات والأغطية، مما زاد صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات المؤقتة

وفي مناطق متفرقة بغزة -خاصة شمال القطاع حيث يقع مخيم جباليا وبلدتا بيت لاهيا وبيت حانون- يقيم الناجون من الإبادة بين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مهترئة ، ومصنوعة من القماش والنايلون، ويفتقرون لأي وسائل تحميهم من البرد القارس والعواصف الشديدة .

كما يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفا صعبة مع تواصل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المواد الأساسية، بما في ذلك مستلزمات التدفئة والخيام والمنازل المتنقلة التي تحمي من الأمطار والبرد.

وتجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.

وتقضي عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية، أوقات عصيبة ، داخل خيامهم التي غرقت بفعل مياه الأمطار الغزيرة وعصفت بها الرياح واقتلعت الكثير منها ، وبات مئات العائلات يفرشون الأرض ويلتحفون السماء ، بعد ان غرقت خيامهم أو تطايرت ، تحت تأثير الرياح العاتية التي تجتاح القطاع.

أوضاع مأساوية

واكد المتحدث باسم حركة (حماس) حازم قاسم إن كيان الاحتلال يراوغ في تنفيذ المسار الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بتعمد تأخير دخول المتطلبات الأكثر أهمية، خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.

فيما قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الفلسطينيين في القطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، إذ يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الصهيونية

ويشكل استمرار المنخفضات الجوية خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة.

ودمر جيش الاحتلال على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88 % من البنى التحتية في القطاع، بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.

مقالات مشابهة

  • الأمطار تُغرق خيام النازحين في غزة مجدداً .. وشحة مساعدات الإيواء تفاقم معاناتهم
  • «المراسل التلفزيوني من الميدان إلى الشاشة».. دليل شامل للمهنة في كتاب لـ علاء كمال فياض
  • توقيف شخص أطلق النار على والده
  • إجراء 2065 عملية قلب للمرضى غير القادرين بجميع مراكز بسوهاج
  • بورصة مسقط تدشن دليل سياسة توزيع أرباح الشركات المدرجة
  • توزيع درجات الشهادة الابتدائية الأزهرية 2025 الترم الأول.. اعرف المجموع الكلي
  • أطلق النار عليه بسبب أفضلية مرور
  • سوريا.. الحكومة تخفض أسعار المحروقات
  • سوريا.. الحكومة تخفض «أسعار المحروقات» والغلاء على حاله!
  • ارتفاع في أسعار المحروقات.. ماذا عن المازوت؟