ليبيا- كشف تقرير إخباري نشره موقع أخبار “ذا ناشيونال” الدولي عن تفكيك عصابة متهمة بتهريب 550 مهاجر غير شرعي سوري لأوروبا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن هذه الشبكة مشتبه في كونها جزء من نظيره لها أكبر منها تتقاضى أموالا في مقابل ما وصف بخدمة “في آي بي” أو كبار الشخصيات مبينًا أنها مؤلفة من 16 سوريًا و3 مغاربة.

ووفقًا للتقرير تم الإطاحة بالـ19 بالتنسيق بين الشرطتين الإسبانية والألمانية بحسب ما أكدته وكالة إنفاذ القانون بالاتحاد الأوروبي الشرطة الأوروبية “يوروبول” مؤكدًا تورط هذه العناصر بتهريب السوريين من بلادهم إلى السودان وليبيا والجزائر.

وتابع التقرير إن هؤلاء قاموا بتسهيل عبور السوريين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إسبانيا قبل نقلهم إلى دول شمال أوروبا وخاصة النرويج وألمانيا ناقلا عن “يوروبول” قولها:”يُشتبه في أن الشبكة الإجرامية نظمت أكثر من 68 عملية نقل غير شرعية”.

وأكد التقرير مصادرة 5 سيارات وهواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر وشرائح ذاكرة بالإضافة إلى 10 آلاف يورو نقدا ووثائق مختلفة مشيرا لارتباط من تم الإطاحة بهم بشكل وثيق مع متاجرين آخرين بالبشر معنيين بتهريب المهاجرين غير الشرعيين من آسيا وإفريقيا إلى أوروبا.

وبينت “يوروبول” إن السعر الإجمالي للرحلة من سوريا إلى الوجهة الأوروبية النهائية بلغ أكثر من 20 ألف يورو إذ يدفع المهاجر السوري غير الشرعي 4 آلاف يورو للسفر جوا من بيروت إلى مصر و3500 للانتقال من هناك إلى الجزائر عبر ليبيا وتونس برا.

وأضافت “يوروبول” أن هؤلاء دفعوا 10 آلاف يورو لنقلهم من الجزائر باتجاه إسبانيا مؤكدة استعانة مهربي البشر بمسؤولين فاسدين في ليبيا لترتيب عملية النقل إلى الأراضي الجزائرية ومنها إلى إسبانيا على متن قوارب عالية السرعة.

وبحسب “يوروبول” اعتمدت الشبكة الإجرامية إجراءات تأمينية صارمة لضمان نتيجة ناجحة لعملياتها غير القانونية ومن بينها مراقبة صارمة باستخدام تقنيات الفيديو في عدة نقاط سرية على طول الساحل حيث كان من المتوقع أن يتم إحضار المهاجرين غير الشرعيين.

وتابعت “يوروبول” وبمجرد وصول هؤلاء إلى إسبانيا تم تحصيل ما يصل إلى ألفي يورو ليتم نقلهم من ألمانيا إلى النرويج في وقت تم فيه احتجازهم في ظروف غير صحية ما عرض صحتهم للخطر من دخولهم السري إلى إسبانيا حتى مغادرتهم نحو وجهتهم النهائية برا أو جوا.

واختتمت “يوربول” بالتأكيد على تسهيل هذه الشبكة الإجرامية عمليات نقل المهاجرين غير الشرعيين السوريين إلى مطار مدريد أثناء ترتيب آليات الحصول على تذاكر سفر لوجهات في غرب وشمال أوروبا وخاصة ألمانيا والنرويج.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى إسبانیا

إقرأ أيضاً:

مسؤولون يؤكِّدون أهمية اتفاقية التجارة الحرّة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة

العُمانية: تسهم اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية التي دخلت حيّز التنفيذ منذ عام 2009م، في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين وفتح المجال أمام المنتجات العُمانية للدخول إلى السوق الأمريكي.

وأكد عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص بسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية أن تأثير الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات العُمانية ليست بالمقلقة في ظل تطبيق ونفاذ اتفاقية التجارة الحرّة الموقّعة بين الجانبين، موضِّحين أنه يجري المناقشة مع الجانب الأمريكي لإعادة النظر في الرسوم المفروضة على صادرات سلطنة عُمان.

وقال سعادة بانكاج كيمجي، مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن الجانبين العُماني والأمريكي يحرصان على تعزيز التبادل التجاري الثنائي دون عوائق جمركية أو غير جمركية لضمان ازدهار العلاقات العُمانية الأمريكية التي تمتد لأكثر من 200 عام، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين على العمل مع نظرائهم في سلطنة عُمان على استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية والدخول في إقامة المشروعات المشتركة.

وأكد سعادته أهمية الحوار بين الجانبين لمناقشة أوجه الاختلاف -إن وجدت-، خاصة أن سلطنة عُمان تطمح إلى تطوير تجارة ثنائية مستقرة تدعم الازدهار الاقتصادي وتسهم في إيجاد فرص للنمو بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.

ولفت سعادته إلى أهمية الحوار لمناقشة تأثير فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمائة، خاصة أن قيمة الصادرات العُمانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بلغت في عام 2024 أكثر من 463 مليون ريال عُماني مقابل واردات أمريكية وصلت إلى أكثر من 506 ملايين ريال عُماني.

من جانبها أكدت سعادة آنا إسكروهيما سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى سلطنة عُمان أن اتفاقية التجارة الحرّة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة ليست مجرد آلية تجارية بل هي بمثابة أصل استراتيجي يجب أن يتم تجديده وتوسيعه باستمرار، مشيرة سعادتها إلى أن الاستثمار الأمريكي المباشر في سلطنة عُمان تجاوز 16 مليار دولار أمريكي بحلول الربع الثالث من عام 2024، ما يجعل الولايات المتحدة ثاني أكبر مستثمر في سلطنة عُمان.

وحول تأثير الرسوم الجمركية على اتفاقية التجارة الحرّة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، أكد خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر" أن اتفاقية التجارة الحرّة لم تتأثر بقرار فرض الرسوم الجمركية البالغة 10 بالمائة؛ فالاتفاقية ما زالت مطبّقة وتنص على أن المنتجات العُمانية المصدّرة للولايات المتحدة لا تدفع أي رسوم جمركية ما عدا 10 بالمائة التي تأتي فوق أي رسوم جمركية، وبالتالي فإن موقف سلطنة عُمان من ناحية دخول السوق الأمريكي أفضل مقارنة بالدول الأخرى التي ليس لديها اتفاقية التجارة الحرّة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هناك تفاوضًا مع الجانب الأمريكي من أجل إعادة النظر في هذه الرسوم الجمركية خاصة أن سلطنة عُمان لا يوجد لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة وهناك سهولة في دخول المنتجات الأمريكية دون أي رسوم جمركية إلى سلطنة عُمان.

من جهته، أكد سعود بن أحمد النهاري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن اللجنة المشتركة لاتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية ركزت في لقاءاتها على مراجعة اتفاقية التجارة الحرّة بين الجانبين، وتأثُّر القطاع الخاص بالرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات العُمانية، ويحرص المختصون في الجهات الحكومية على إيجاد آلية لحل وإعادة النظر في هذه الرسوم.

وقال: إن هناك بعض التأثيرات على الصادرات العُمانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية جراء هذه الرسوم الجمركية، و"ليست بالمقلقة في الوقت الراهن"، وقد تختلف من مصدِّر لمصدِّر، مشيرًا إلى أن غرفة تجارة وصناعة عُمان قامت بتعيين مكتب تجاري في الولايات المتحدة لمساعدة المصدِّرين والمستثمرين العُمانيين الراغبين في زيادة صادراتهم واستثماراتهم بالسوق الأمريكي.

وأضاف: إن رجال الأعمال في سلطنة عُمان يبحثون الاستفادة من الأسواق الكبيرة كالسوق الأمريكي من خلال العمل على استكشاف الفرص التصديرية، مبينًا أن مكتب الغرفة والملحق التجاري بسفارة سلطنة عُمان بالولايات المتحدة الأمريكية يوفران المعلومات اللازمة والآليات لتوسيع حجم الصادرات العُمانية واستكشاف الفرص المناسبة للمستثمرين العُمانيين.

وأشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة عُمان ستقوم خلال شهر مايو المقبل بتسيير وفد تجاري إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في معرض "اختيار السوق الأمريكي" للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بالسوق الأمريكي والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • «الكهرباء» توقِّع عقد إيصال محطات تحويل رئيسية مع الربط الخليجي لزيادة قدرة استقبال الشبكة
  • مسؤولون يؤكِّدون أهمية اتفاقية التجارة الحرّة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة
  • الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة
  • وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • كهرباء اللاذقية تنجز إصلاحات متعددة للحفاظ على جاهزية الشبكة
  • وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانية
  • قوات الأمن التونسية تستأنف حملة تفكيك خيام المهاجرين في صفاقس
  • 126 ألف لوح شمسي يصل جنوب العراق لدعم الشبكة الكهربائية
  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 6،8 مليون يورو | تفاصيل