ذا ناشيونال: مسؤولون ليبيون فاسدون تعاملوا مع شبكة تهريب بشر إلى أوروبا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ليبيا- كشف تقرير إخباري نشره موقع أخبار “ذا ناشيونال” الدولي عن تفكيك عصابة متهمة بتهريب 550 مهاجر غير شرعي سوري لأوروبا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن هذه الشبكة مشتبه في كونها جزء من نظيره لها أكبر منها تتقاضى أموالا في مقابل ما وصف بخدمة “في آي بي” أو كبار الشخصيات مبينًا أنها مؤلفة من 16 سوريًا و3 مغاربة.
ووفقًا للتقرير تم الإطاحة بالـ19 بالتنسيق بين الشرطتين الإسبانية والألمانية بحسب ما أكدته وكالة إنفاذ القانون بالاتحاد الأوروبي الشرطة الأوروبية “يوروبول” مؤكدًا تورط هذه العناصر بتهريب السوريين من بلادهم إلى السودان وليبيا والجزائر.
وتابع التقرير إن هؤلاء قاموا بتسهيل عبور السوريين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إسبانيا قبل نقلهم إلى دول شمال أوروبا وخاصة النرويج وألمانيا ناقلا عن “يوروبول” قولها:”يُشتبه في أن الشبكة الإجرامية نظمت أكثر من 68 عملية نقل غير شرعية”.
وأكد التقرير مصادرة 5 سيارات وهواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر وشرائح ذاكرة بالإضافة إلى 10 آلاف يورو نقدا ووثائق مختلفة مشيرا لارتباط من تم الإطاحة بهم بشكل وثيق مع متاجرين آخرين بالبشر معنيين بتهريب المهاجرين غير الشرعيين من آسيا وإفريقيا إلى أوروبا.
وبينت “يوروبول” إن السعر الإجمالي للرحلة من سوريا إلى الوجهة الأوروبية النهائية بلغ أكثر من 20 ألف يورو إذ يدفع المهاجر السوري غير الشرعي 4 آلاف يورو للسفر جوا من بيروت إلى مصر و3500 للانتقال من هناك إلى الجزائر عبر ليبيا وتونس برا.
وأضافت “يوروبول” أن هؤلاء دفعوا 10 آلاف يورو لنقلهم من الجزائر باتجاه إسبانيا مؤكدة استعانة مهربي البشر بمسؤولين فاسدين في ليبيا لترتيب عملية النقل إلى الأراضي الجزائرية ومنها إلى إسبانيا على متن قوارب عالية السرعة.
وبحسب “يوروبول” اعتمدت الشبكة الإجرامية إجراءات تأمينية صارمة لضمان نتيجة ناجحة لعملياتها غير القانونية ومن بينها مراقبة صارمة باستخدام تقنيات الفيديو في عدة نقاط سرية على طول الساحل حيث كان من المتوقع أن يتم إحضار المهاجرين غير الشرعيين.
وتابعت “يوروبول” وبمجرد وصول هؤلاء إلى إسبانيا تم تحصيل ما يصل إلى ألفي يورو ليتم نقلهم من ألمانيا إلى النرويج في وقت تم فيه احتجازهم في ظروف غير صحية ما عرض صحتهم للخطر من دخولهم السري إلى إسبانيا حتى مغادرتهم نحو وجهتهم النهائية برا أو جوا.
واختتمت “يوربول” بالتأكيد على تسهيل هذه الشبكة الإجرامية عمليات نقل المهاجرين غير الشرعيين السوريين إلى مطار مدريد أثناء ترتيب آليات الحصول على تذاكر سفر لوجهات في غرب وشمال أوروبا وخاصة ألمانيا والنرويج.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى إسبانیا
إقرأ أيضاً:
قتيل و15 جريحا في ضربة صاروخية روسية على مدينة أوكرانية
كييف- رويترز
قال مسؤولون محليون إن شخصا قُتل وأُصيب 15، أربعة منهم في حالة خطيرة، اليوم الثلاثاء في هجوم بصاروخ باليستي على مبنى سكني في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا.
وندد مسؤولون أوكرانيون بالهجوم الذي وقع عشية عيد الميلاد على المدينة، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية للمدينة أوليكساندر فيلكول على تيليجرام "وجهت الوحوش ضربة مباشرة إلى مبنى سكني من أربعة طوابق يضم 32 شقة".
وقال سيرجي ليساك حاكم المنطقة التي تقع فيها المدينة إن المسعفين لم يتمكنوا من إنعاش رجل بعد انتشاله من تحت الأنقاض.
وقال فيلكول في وقت لاحق إن امرأة انتشلت على قيد الحياة من تحت الانقاض بعد بقائها هناك أربع ساعات ونقلت إلى المستشفى.
وكتب دميترو لوبينيتس أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في أوكرانيا على تيليجرام "بينما تحتفل بلدان أخرى في العالم بعيد الميلاد، يواصل الأوكرانيون المعاناة من الهجمات الروسية التي لا تنتهي".
ونشر الحاكم ليساك صورا لرجال الإنقاذ وهم يبحثون وسط كومة كبيرة من الأنقاض، ويستخرجون شخصا يغطيه الغبار ويحملونه في سيارة إسعاف.
وكريفي ريه هي مدينة لصناعة الصلب وكان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 600 ألف نسمة.
وتقع الضواحي الجنوبية للمدينة على بعد 65 كيلومترا تقريبا من أقرب منطقة تحتلها روسيا وكانت هدفا متكررا للهجمات الصاروخية الروسية طوال الحرب.
وتقول روسيا إنها لا تتعمد استهداف المدنيين، على الرغم من مقتل الآلاف منذ أن شنت موسكو غزوها في عام 2022.