خبير: الاحتلال يصر في عمليته البرية على اجتياح منطقة الخيام بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، خبير عسكري واستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من عدوانه على الضاحية الجنوبية، إذ أنها لم يستهدفها منذ أيام احتراما للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين.
وأضاف «ملاعب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يصمم على دخول البري لمدينة الخيام في الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى أن مدينة الخيام تعد من ضمن المدن المهمة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، إذ أنه تعد المنطقة التي كان يحدث بها فتنة في الجيش اللبناني.
وتابع: «لو لم تهدأ جبهة لبنان، يبدوا أن هناك اتجاه سوريا وتحشيد قوى بالجولان، فضلا عن إزالة الألغام من الجانب المحتل في مقابلة منطقة الجولان السورية، إلى جانب تكثيف القصف على سوريا خلال الفترة الماضية».
وأشار إلى أن الاستراتيجية المعلنة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلن عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قبل إقالته وهي «التفاوض تحت النار»، فضلا عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صرح بأن الحرب لن تنتهي وأي تفاوض سيكون تحت إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية شحنة مساعدات إنسانية الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الجيش رئيس وزراء خبير عسكري واستراتيجي خبير عسكري وزراء الاحتلال منطقة الخيام الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال البرية والجوية على الأراضي السورية.
وقال الناشط السوري عمر الحريري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنزال جوي على تل المال بمنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مروحي إسرائيلي بكثافة في ريف درعا الغربي والشمالي.
انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك#درعا #القنيطرة https://t.co/ZjrW8ePbJq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
وأشار إلى أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة بريف القنيطرة وبلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، لافتا إلى أن إطلاق نار متزامن مع الإنزال الجوي على منطقة تل المال.
وبحسب الناشط السوري المنحدر من جنوب سوريا، فإن مثلث الموت كان يستخدم كنقاط غرف عمليات للميليشيات الإيرانية وحزب الله سابقا، موضحا أن الإنزال الإسرائيلي يهدف إلى تفتيش الثكنة هناك وتدميرها.
ولفت الحريري إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك.
ولم تصدر أي جهة رسمية سواء في سوريا أو دولة الاحتلال تعليقا على الأنباء المتداولة حول عملية الإنزال جنوبي سوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.