الحكومة العراقية تقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بغداد اليوم -
الحكومة العراقية تقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحتفي بالذكرى 1085 على تأسيسه.. الضويني: أخذ على عاتقه مسئولية الدعوة.. شومان: ركيزة أساسية في حماية الأمة.. رئيس الجامعة: حصن الدين وعرين العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة مرور 1085 عامًا هجريًّا على أول صلاة أقيمت في الجامع الأزهر الشريف في السابع من رمضان عام 361هـ، الموافق 21 يونيو عام 972م، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
حضر الاحتفالية، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.
من جانبه؛ قال «الضويني»، إن الأزهر الشـريف أخذ على عاتقه –منذ أكثر من ألف عام- مسئولية الدعوة إلى الإسلام، والدفاع عن سماحته ووسطيته واعتداله، ونشـرها في مختلف دول العالم، من خلال آثاره العلمية والخلقية المباركة التي يتركها في عشـرات الدول التي تدفع بفلذات أكبادها إلى معاهده وجامعته خاشعين في محاريبه، متعلمين من مناهجه، مستفيدين من فعالياته.
وتابع وكيل الأزهر، أن بهذا الزاد الروحي والخلقي والعلمي الذي يحمله الأزاهرة المبتعثون، الذين يؤكدون أينما حلوا أن الإسلام دين المحبة والتعاون والتآخي والتعايش السلمي بين أبناء البشـر، وأنه دين الرحمة والمودة والبعد عن الغلو والتطرف الذى ترفضه أديان السماء، فضلا عن نشر علوم الشريعة التي تصون الحياة.
فيما أكد أكد «شومان»، أن الأزهر الشريف لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية فحسب، بل كان على مدار تاريخه ركيزة أساسية في حماية الأمة علميا وفكريا، فدوره لم يقتصر على نشر العلوم الشرعية واللغة العربية، بل امتد إلى الدفاع عن قضايا الأمة، والتصدي لكل محاولات الهيمنة والاستعمار، مشددًا على أن الأزهر سيظل صوتًا للحق، ومنارةً للوسطية، ودرعًا حاميًا لمصر والمسلمين والعالم بأسره.
وفي كلمته، أوضح «داود»، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان، موضحا ن اسم «الجامع» يدل على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الغاية القرآنية، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.
فيما قال «الجندي»، إن الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله، فرسالة الأزهر رسالة عالمية، حيث يفد عليه طلاب من ربوع الأرض، من دول آسيا وأفريقيا، يدرسون في الأزهر العلوم الدينية والشرعية الصحيحية، ثم يعودون لبلدانهم وهم فقهاء في الدين والقرآن مفسر في قلوبهم، ولهذا حق علينا أن نحتفي كل عام في هذا اليوم بذكرى الأزهر الشريف السنوية، إيمانا منا بما له من مكانة في قلوبنا وقلوب المسلمين حول العالم.
في السياق ذاته، قال «فؤاد»، المشرف العام على الرواق الأزهري، إن الغرض من الدراسة في أروقة الأزهر الشريف هو مواجهة الأفكار المتطرفة وحماية شبابنا منها، تلك الأفكار التي جاءت من كل فج عميق وغزت بلادنا، وتغولت على عقول شبابنا، مؤكدا أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتماما كبيرا بالرواق الأزهري وهو حريص على التوسع فيه ليكون ملاذا لأكبر عدد ممكن من الدارسين في كل مكان داخل مصر وخارجها.
يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، اعتبار السابع من رمضان يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.