أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس أن عناصرها  تمكنت من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق ، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية.

وأشارت الكتائب في بيان صحفي لها صدر عنها إلى إنها قصفت مدينة سديروت برشقة صاروخية.

من جهته أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان له برصد إطلاق صاروخين من شمال القطاع نحو الغلاف وتم اعتراضهما.

وفي أعقاب الهجوم دوت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، فيما لم ترد تقارير بوقوع أضرار.

يأتي ذلك، فيما تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية على جباليا والمناطق المحيطة فيها شمال قطاع غزة منذ 5 أكتوبر الماضي.

ونشرت القسام في وقت سابق مقاطع مصورة قالت لمعارك مع الجيش الإسرائيلي تظهر تدمير عناصرها لآليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا شمال القطاع.

وتضمنت المقاطع استهداف جرافة بقذيفة الياسين 105 في المكان ذاته بعد تفجير الدبابة، ورغم الدخان الكثيف فقد أظهر المشهد إصابة الجرافة إصابة مباشرة.

وأظهرت مقاطع أخرى استهداف ناقلة جند، فيما انتهت بإظهار سلاح رشاش تم اغتنامه بعد استهداف إحدى الدبابات واعتلاء عناصر القسام عليها والإجهاز على طاقمها وفق ما أفادت المقاطع.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة النطاق فيها لاسيما جباليا.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.

«القسام» تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية من المسافة صفر.. القسام تهاجم جنود الاحتلال شمال القطاع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس جنود الاحتلال شمال قطاع غزة الجناح العسكري القسام الجیش الإسرائیلی شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان ويُبقي قوات في 5 مواقع

أكد الجيش الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود مع لبنان، وذلك مع انتهاء فجر اليوم الثلاثاء، 18 فبراير 2025، مهلة انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح اليوم، إنه "بموجب قرار المستوى السياسي، سيبقى الجيش الإسرائيلي بدءا من اليوم في حزام عازل في لبنان من خلال خمس مواقع تسيطر على طول الحدود، من أجل ضمان دفاع عن جميع البلدات الإسرائيلية والردع ضد تهديدات من لبنان".

وأضاف كاتس أنه "إضافة إلى ذلك، أقيمت مواقع كثيرة على طول خط الحدود في الجانب الإسرائيلي وتم تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي. وفي موازاة ذلك، ستستمر عمليات الجيش الإسرائيلي من أجل إنفاذ متشدد وبلا مساومات ضد أي خرق من جانب حزب الله".

وتابع أن "حزب الله ملزم بالانسحاب بشكل كامل إلى ما وراء خط الليطاني، والجيش اللبناني ملزم بإنفاذ وبنزع حزب الله من سلاحه بإشراف الآلية التي أقيمت برئاسة الولايات المتحدة. ونحن مصرون بترسيخ أمن كامل لجميع بلدات الشمال بموجب المبدأ الذي تقرر بعد 7 أكتوبر، لأن الجيش الإسرائيلي فقط سيضمن الأمن في جميع المناطق مقابل أي تهديد محتمل".

وقبيل انتهاء المهلة، أكد مسؤول أمني لبناني أن القوات الإسرائيلية بدأت ليل الإثنين بالانسحاب من قرى حدودية، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.

وقال المسؤول اللبناني إن "القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية، بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني".

وقبيل ساعات من انتهاء المهلة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقي "قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان"، مبررا ذلك بمواصلة "الدفاع عن سكاننا والتأكد من عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله.

وجاء الإعلان الإسرائيلي رغم تأكيد لبنان رفضه المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية، ودعوته رعاة الاتفاق إلى التدخل للضغط على إسرائيل.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخلّلها توغّل برّي إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.

ولم يُنشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، لناحية تعزيز انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وإشرافه على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية. وينص الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من كامل المناطق التي احتلّتها في جنوب لبنان.

ويضع القرار الإسرائيلي السلطات اللبنانية في مأزق بمواجهة حزب الله، الذي كان حملها مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتهاء المهلة.

وجاء قرار إسرائيل بعد إعلان رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو ، أنه "يجب نزع سلاح حزب الله"، مضيفا "تفضّل إسرائيل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".

وفي خضمّ الجدل حول سلاح حزب الله، أكدت الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري التزامها بـ"تحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عقب اجتماع الكابينيت.. هل اتخذ قرار بشأن المرحلة الثانية للصفقة؟ تفاصيل التحقيق بشأن الهجوم على مهرجان نوفا في 7 أكتوبر محدث: كاتس يقرر إنشاء إدارة خاصة لتهجير سكان غزة طوعا الأكثر قراءة غزة: الجهات الحكومية تتابع بعض محاولات التلاعب بأسعار السلع الغذائية فصائل فلسطينية تعتبر مخطط ترامب لغزة "إعلان حرب لاقتلاع شعبنا" وزير الخارجية المصري يبلغ نظيره الأميركي بالرفض العربي لخطة ترامب استشهاد مواطن برصاص دبابة إسرائيلية في رفح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل
  • الجيش الإسرائيلي يقر بإطلاقه النار على فلسطينيين في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة طولكرم ومخيميها
  • رفقة مستوطنين.. الاحتلال يقتحم شمال مدينة أريحا ويعتقل 3 فلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يُشرع بأكبر عملية هدم منازل في طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان ويُبقي قوات في 5 مواقع
  • الجيش اللبناني ينتشر في قرى حدودية بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في جباليا شمال غزة بعد 16 شهراً من القصف الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية من حاجز دير شرف