السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية يتابع أعمال الصيانة بالقرية الأوليمبية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تفقد اللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية أعمال التطوير التي تتم بالقرية الأوليمبية، وذلك بحضور اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، اللواء مجدي عناني معاون المحافظ للمتابعة، وعددًا من القيادات التنفيذية المعنية بتطوير القرية الأوليمبية.
كما تضمنت الجولة تفقد الخليج المغذي لخطوط المياه العكرة وأعمال التطهير التي تتم به لإعادة ضخ كميات مناسبة لاحتياجات القرية.
وعقب تفقده للقرية، عقد السكرتير العام اجتماعًا مع التنفيذيين لمناقشة كافة الأعمال المطروحة للتطوير والصيانة، وأكد أنيس على أن ما يتم من اجتماعات ومتابعة مستمرة للقرية الأوليمبية نتيجة توجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بضرورة عودة القرية الأوليمبية لسابق عهدها والاستثمار الأمثل في الموارد المتاحة وتعظيم الاستفادة منها، خاصة وأنها تتمتع بالعديد من الإمكانات والمقومات التي تجعلها مقصدًا جيدًا المعسكرات الرياضية لجميع الفرق والألعاب الرياضية مشيرًا إلى أن مجموعات العمل تقوم بطرح الأفكار والرؤى لوضع أنسب خطط لتطوير القرية الأوليميبة بالإسماعيلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور علي حطب مدير عام المكتب الفني، اللواء محمد صيام المشرف العام علي القرية الأوليمبية، اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، مدير عام الشئون المالية والإدارية، مدير مكتب متابعة المحافظ، مدير عام الإسكان، مدير عام الطرق والنقل، مدير عام التخطيط والمتابعة، رئيس قطاع الشركة التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، رئيس قطاع الجنوب بشركة القناة لتوزيع الكهرباء، مدير عام الشركة المصرية للاتصالات، مدير عام الحسابات العامة، مدير الموارد البشرية، ممثل الشئون القانونية، مدير إدارة السياحة، مدير جهاز التطوير والتجميل، ومدير القرية الأوليمبية.
وكان محافظ الإسماعيلية قد أكد أن القرية الأوليمبية بالإسماعيلية، هي كنز يجب الحفاظ عليه ودعمه وتطويره وتوجيه الأنظار إليه؛ لتستفيد منه المحافظة كمنظومة وأبنائها كمستفيدين من الخدمات التي تقدمها القرية في مجال السياحة الرياضية والترفيهية وسياحة المؤتمرات.
موجها بتطوير ورفع كفاءة القرية الأوليمبية أثناء قيامه بزيارتها مطلع أكتوبر الماضي، وعلى الفور أعطى توجيهات برفع كفاءتها وتم تشكيل مجموعة عمل متكاملة لرصد مشكلات القرية والمتابعة المستمرة لبحث سبل التطوير بما يتماشى مع رؤية المحافظة.
وتضم القرية الأوليمبية بالإسماعيلية ١٤٠ غرفة فندقية منها ٢٠ غرفة مفردة، ١٢٠ غرفة مزدوجة، مطعمين يتسعان لعدد ٢٥٠ فرد، ملعب كرة قدم رئيسي بالمواصفات القانونية ومزود بالأضواء الكاشفة، ملعب كرة قدم فرعي، صالة مغطاة متعددة الأغراض ومكيفة الهواء، بالإضافة إلى صالة چيمانزيوم مزودة بالأجهزة الرياضية، ساونا وبخار (رجالي- حريمي)، حمام سباحة أوليمبي مغطى، قاعة اجتماعات رئيسية تتسع لعدد ٢٥٠ فرد وأخرى فرعية تتسع لعدد ١٢٠ فرد، ملعبين إسكواش، ومسجد للصلاة.
واستضافت القرية الأوليمبية أحداث وفعاليات هامة على مدار السنوات الماضية، منها أحداث رياضية ومعسكرات لمنتخبات عربية ومصرية، بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات وورش العمل، كما استضافت القرية وفود المحافظة في المهرجانات التي تقام على أرض المحافظة.
وتعد القرية الأوليمبية منشأة رياضية اجتماعية ترفيهية ثقافية، تتبع حساب الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القریة الأولیمبیة السکرتیر العام مدیر عام IMG 20241121
إقرأ أيضاً:
قنا تختار الأم المثالية لعام 2025: لجنة برئاسة السكرتير العام تضع معايير الشفافية
ترأس اللواء حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا، اجتماعًا للجنة اختيار الأم المثالية لعام 2025، بحضور قيادات من وحدة تكافؤ الفرص ووحدات أخرى بالمحافظة. وتهدف اللجنة إلى اختيار الأم المثالية على مستوى ديوان عام المحافظة والوحدات المحلية والمديريات الخدمية.
وأكد السكرتير العام على أن عملية الاختيار تجري بشفافية تامة، حيث تم تقييم السير الذاتية للمتقدمات دون الكشف عن أسمائهن أو أماكن إقامتهن. وأضاف أن الاختيار يرتكز على قصص كفاح الأمهات في تربية أبنائهن، وعطائهن للأسرة، وترسيخ القيم الإنسانية، وتحقيق التوازن بين مسؤولياتهن المتعددة.
وأوضحت حنان صابر، مدير وحدة تكافؤ الفرص، أن خمس سيدات تقدمن للمسابقة، وتم اختيار أربع ممن استوفين الشروط، وسيتم تصفية القائمة لاحقًا لاختيار ثلاث أمهات مثاليات على مستوى المحافظة. وتضمنت معايير الاختيار ألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة، وأن يكونوا حاصلين على مؤهل عالٍ أو مقيدين بالكليات، أو أن يكون أحدهم متميزًا في مهنة فنية، مع استثناء الأبناء ذوي الإعاقات الذهنية.
يأتي هذا التكريم تقديرًا لدور الأم في المجتمع، وجهودها في رعاية الأسرة وتربية الأبناء، وترسيخ قيم التضحية والعطاء.