الحياة الفطرية تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبها
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع شركة السودة للتطوير 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في بيئتها الطبيعية في منطقة السودة وبحضور الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس صالح العريني، والمشرف العام للتخطيط والتمكين مدير عام الدعم الفني بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبد المحسن بن نواف الشنيف.
ويأتي ذلك ضمن برنامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة ، كما يهدف الإطلاق لتعزيز التنوع الأحيائي في المنطقة ورفع جاذبيتها السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان أن الإطلاق في المتنزهات الوطنية ، يأتي بعد دراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه للوصول إلى تصور عن الوضع الحالي والمستقبلي وأثر عمليات التعزيز، كما أن جهود المركز في إثراء التنوع الأحيائي فيها يعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
ويمتلك المركز ، حاليًا مراكز تعدّ في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
ويُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على إثراء التنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية متنزه السودة الوطنی لتنمیة الحیاة الفطریة التنوع الأحیائی فی
إقرأ أيضاً:
7 مواقع خلابة تحتضن فعاليات "ليالي مسقط" وسط أجواء استثنائية من المرح والترفيه
◄ لوحة إبداعية طبيعية من الورود والنباتات النادرة في "مهرجان الزهور"
◄ "مهرجان الطعام" يثير شهية مُحبي النكهات العالمية وأروع المذاقات
◄ عروض مسرحية وفنية وبهلوانية وحفلات موسيقية تعكس التنوع الثقافي
◄ عوالم افتراضية تفاعلية تحاكي الخيال وأنشطة ميدانية مثيرة
الرؤية-ريم الحامدية
انطلقت فعاليات "ليالي مسقط"- التي تنظمها بلدية مسقط- في حُلة جديدة تحمل في طياتها تنوعًا فريدًا بين الترفيه والثقافة والطبيعة، مقدمةً تجربة غنية تمتد حتى 21 يناير المقبل، مع توزيع الفعاليات على 7 مواقع رئيسية تشمل: متنزه النسيم العام، ومتنزه العامرات العام، ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وحديقة القرم الطبيعية، وشاطئ السيب، ووادي الخوض، إلى جانب الجمعية العمانية للسيارات.
وتنطلق الليالي لتؤكد مكانة مسقط كوجهة ثقافية وترفيهية رائدة. وتشهد "ليالي مسقط" مزيجًا استثنائيًا من الفعاليات المصممة لتلبية أذواق جميع الزوار. ومن أبرز ما يميز الليالي مهرجان الزهور، الذي يخلق لوحة طبيعية فنية من الزهور والنباتات النادرة، حيث يتم تنسيقها بأسلوب جمالي مبدع وسط إضاءات تضفي أجواء حالمة، ويقدم المهرجان أيضًا ورش عمل تثقيفية وأنشطة تفاعلية تسلط الضوء على أهمية الزهور والطبيعة في حياتنا.
وعلى الجانب الآخر، يفتح مهرجان الطعام أبوابه لعشاق النكهات العالمية، حيث يقدم تجربة تذوق فريدة تجمع بين المأكولات التقليدية والعالمية من أرقى المطابخ. ويضيف المهرجان بعدًا تنافسيًا من خلال مسابقات الطهاة المحترفين، بالإضافة إلى ورش الطهي التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز المعرفة بالطهي وفنونه.
وفي إطار الأنشطة الفنية والثقافية، تُقدِّم "ليالي مسقط" مجموعة من العروض المسرحية والفنية التي تتنوع بين المسرحيات الشيقة، والعروض البهلوانية العالمية، والحفلات الموسيقية التي تعكس التنوع الثقافي وتثري تجربة الزوار. كما تقدم الفعاليات عروضًا مخصصة للأطفال تجمع بين الترفيه والتعليم، لتمنح العائلات لحظات ممتعة وفريدة.
ولمحبي المغامرات والتكنولوجيا، يوفر المهرجان تجارب غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز؛ حيث يُمكِن للزوار الانغماس في عوالم افتراضية تفاعلية تحاكي الخيال. ولم تخل الفعاليات من الأنشطة الميدانية المثيرة، مثل ركوب الدراجات الجبلية والعربات الجبلية، إضافة إلى الأنشطة الشاطئية التي تقام على شاطئ السيب.
كما إن العروض البهلوانية والألعاب النارية تأخذ الزوار إلى عالم من الإبهار، حيث يتم تقديم عروض مبهجة مليئة بالإبداع والدقة، تضفي على المهرجان طابعًا احتفاليًا لا يُنسى. كما تتضمن "ليالي مسقط" عروضًا ثقافية دولية تسلط الضوء على التنوع الثقافي عبر تقديم رقصات وأزياء تعكس تقاليد شعوب مختلفة.
وتسعى بلدية مسقط، من خلال تنظيمها لهذا الحدث الكبير، إلى تحقيق عدة أهداف تشمل تعزيز السياحة المحلية، وإبراز التنوع الثقافي والفني للسلطنة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحرص البلدية على تقديم تجربة متكاملة تليق بزوار مسقط من داخل السلطنة وخارجها، مع توفير بيئة آمنة ومريحة لجميع أفراد العائلة.