العُمانية: أقامت سفارة سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.

تضمنت فقرات الحفل كلمة للمستشارة صابرة بنت أحمد الهوتية، القائمة بأعمال السفارة العمانية في الولايات المتحدة الأمريكية، تطرقت فيها إلى مسيرة النهضة المتجددة التي تشهدها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مشيرةً إلى المنجزات والمكتسبات العُمانية التي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة.

وأشادت بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، والتعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات، وسعي السفارة لزيادة التعاون التجاري والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الصديقين.

كما تطرقت في كلمتها إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء العنف والظلم على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً على أهمية الاحتكام إلى القرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبها ألقت ميرا ريسنيك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، كلمة أشادت فيها بالدور العُماني الرائد في إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أعربت عن سعادتها بنمو العلاقات العُمانية الأمريكية، مشيرةً إلى تضاعف قيمة التبادل التجاري. متمنيةً للبلدين دوام التقدم والازدهار.

تضمنت فقرات الحفل عرض مقطع مرئي عن سلطنة عُمان وجوانب التنمية في كافة المجالات في عُمان.

حضرت الحفل نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، وعدد من المسؤولين في الحكومة الأمريكية والكونجرس الأمريكي من القطاعين المدني والعسكري، وعدد من الأكاديميين والباحثين والمفكرين، وسفراء الدول المعتمدين في واشنطن، وشخصيات من القطاع الخاص، كما حضره عدد من المواطنين العُمانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في طهران، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور سعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

حضر الحفل سعادة محمد صادق مفتح نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني لشؤون التجارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الدولية والملحقون العسكريون المعتمدون في إيران وعدد من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال الإيرانيين والأجانب.

وألقى سعادة سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية كلمة قال فيها: إنه لمن دواعي الفخر أن نستذكر في هذه الذكرى الوطنية الخالدة الإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان عبر مسيرتها الطويلة، مؤكدًا على الأسس الراسخة للسياسة الخارجية لسلطنة عُمان المبنية على الالتزام بالسلام والحوار والتسامح والوئام على مستوى العالم.

وأشار سعادتُه إلى تطوّر تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيدًا بمستوى العلاقات المتينة ومستعرضًا جهود سلطنة عُمان في مجال الطاقة النظيفة، مع التنويه على الخطط الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر و«رؤية عُمان 2040».

كما أشاد الضيوف بسلطنة عُمان وبما تحقق من منجزات تاريخية خلال مسيرة نهضتها المباركة في شتى الميادين، لا سيما بسياسة سلطنة عُمان على الساحة الدولية ودورها البارز في معالجة الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، الرامية لبسط السلام بين شعوب المنطقة والعالم.

وتضمن الحفل عروضًا مرئية أبرزت أهم المقومات السياحية والتاريخية والاقتصادية التي تتميز بها سلطنة عُمان في كافة ولاياتها ومحافظاتها، وأفلامًا وثائقية تحكي تاريخها والترويج للسياحة والاستثمار في سلطنة عُمان. وشهد الحفل مشاركة عدد من المسؤولين الإيرانيين من مختلف المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى شخصيات إيرانية بارزة في مقدمتهم الأدميرال شهرام إيراني قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني ومعالي الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الأسبق.

كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في مدريد، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور القائم بالأعمال في سفارة سلطنة عُمان في مملكة إسبانيا المستشار نايف بن هلال الشامسي.

حضر المناسبة رئيس مراسم القصر الملكي ورؤساء عدد من الدوائر بوزارة الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والقوات المسلحة وعدد من الطلبة العمانيين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة وعدد من

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإعادة تركيز مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دوره الأساسي كقوة رادعة، رافضة تحويله إلى أداة لخوض الحروب أو تمويلها لصالح بعض الدول الأعضاء.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إحاطة صحفية، إن الإدارة الأمريكية ترى ضرورة أن يلتزم الحلف بمبادئه التأسيسية، مضيفة: "الناتو لم يُؤسس ليخوض حروبًا بالوكالة، بل ليكون تحالفًا رادعًا ضد التهديدات العالمية. نريد أن نحافظ على هذا الهدف".

وأضافت بروس: "ندعو الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتها وزيادة إنفاقها الدفاعي. الأمر لا يتعلق برغبة في التصعيد، بل بإصرارنا على حماية الحلف والحفاظ عليه كما أُسس".

ويأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست عن خطة إدارة ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 48% في العام المالي 2026، لتصل إلى 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ55 مليارًا في العام السابق، ما يشمل تخفيضات كبيرة في مساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وعمليات حفظ السلام، وحلف الناتو.

وبحسب التقرير، فإن الميزانية المقترحة تتضمن خفض التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تصل إلى 90%، مع الإبقاء على بعض المساعدات الدفاعية الاستراتيجية، أبرزها دعم الحلفاء الرئيسيين كإسرائيل ومصر بقيمة 5.1 مليار دولار.

كما أشار التقرير إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، يُعد خطة داخلية لتقليص حجم وزارة الخارجية عبر خفض أعداد الموظفين وإغلاق عدد من القنصليات والبرامج الخارجية، ما قد يؤثر على نحو عشرات الآلاف من العاملين.

ورغم تلك التخفيضات المقترحة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز فعالية الناتو وتقوية التحالف من خلال التركيز على الكفاءة وتقاسم الأعباء، مضيفة: "نحن ملتزمون بالناتو، ونريده أن يبقى كما أُريد له منذ البداية، حلفًا موحدًا للردع لا أداة للحروب".

وتعكس هذه التصريحات توجّه إدارة ترامب نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية بما يتماشى مع مبدأ "أمريكا أولًا"، مع التركيز على خفض الالتزامات المالية الخارجية وزيادة الضغط على الحلفاء لتحمل مزيد من المسؤوليات الأمنية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للاستثمار تشاركُ في انطلاق فعاليات “يوم الوظيفة الوطني” برعاية رئيس مجلس الوزراء
  • وزير الخارجية الإيراني يحذر من تصاعد التوترات بسبب التصريحات الأمريكية المتناقضة
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
  • حذّر من أخطاء الماضي.. أول تعليق لخامنئي على المحادثات مع أمريكا
  • القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران
  • مسقط تفتح الباب.. جولة ثانية من المحادثات بين أمريكا وإيران في روما
  • الخارجية الإيرانية: الغاية من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا هو رفع العقوبات
  • بدر بن حمد يستعرض مع رئيس الوزراء القطري المحادثات الإيرانية الأمريكية
  • ماذا يقصد.. محمد رمضان يستخدم البطيخ لتوجيه رسالة قبل حفلته في أمريكا
  • الخارجية الإيرانية: سلطنة عمان ستظل وسيطا للمحادثات مع واشنطن