أمير منطقة المدينة المنورة يرعى توقيع شراكة استراتيجية لإنشاء برج طبي فندقي للرعاية والتأهيل الطبي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مراسم توقيع شراكة استراتيجية لإنشاء وتشغيل برج طبي فندقي للرعاية الممتدة والتأهيل الطبي , على بُعد 3.7 كيلومترات غرب المسجد النبوي الشريف وبتكلفة إجمالية بلغت 280 مليون ريال، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، المهندس فهد بن محمد البليهشي.
وتأتي الشراكة بين شركة أرباح طيبة للتطوير والاستثمار العقاري وشركة برايا لتقديم الرعاية الممتدة والتأهيل الطبي، لإنشاء البرج في طريق السلام على مساحة 8.3 آلاف متر مربع، وبمجموع مسطحات بناء تتجاوز 37.5 ألف متر مربع.
ويتكون المشروع من برج بارتفاع 13 طابقًا، موزعة على جزأين رئيسيين، يضم القسم المخصص للمستشفى الذي يقدم خدمات الرعاية الممتدة والتأهيل الطبي بمجموع 210 وحدات تنويم وعيادات تشمل كافة الخدمات العلاجية، بالإضافة إلى الجزء الفندقي الذي يضم 124 وحدة فندقية من فئة 4 نجوم، كما خصص المشروع مساحة لاستيعاب 350 موقفًا للسيارات، ومواقع بمساحة إجمالية تبلغ 5 آلاف متر مربع لتهيئة الفراغات العامة والمسطحات الخضراء، لإضافة لمسات جمالية للمشروع.
ويأتي المشروع في إطار التناغم والتكامل بين أمانة المنطقة وهيئة تطوير المنطقة لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، التي تتمثل في توفير خيارات متنوعة ضمن منظومة الرعاية الصحية والطبية والعلاجية، بما يعزز جودة الحياة لسكان وزوار المدينة المنورة، ودعم التنمية الاقتصادية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة والتأهیل الطبی
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تتنفس جمالًا: تطوير شامل لكورنيش المدينة مع إبقائه مفتوحًا لأهلها
أكد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، على استمرار فتح كورنيش وشاطئ المدينة الباسلة أمام جميع أبنائها خلال تنفيذ أعمال التطوير الشاملة التي تشهدها المنطقة. جاء ذلك خلال متابعته اليوم لبدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى من مشروع تطوير ورفع كفاءة كورنيش بورسعيد، في إطار الخطة الطموحة للمحافظة للارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
رافق المحافظ في جولته الميدانية المهندسة زينب الجباس، مدير إدارة المشروعات بالمحافظة، والمهندس وليد الدعدع، رئيس حي العرب، ومحمد فواز، رئيس حي المناخ، بالإضافة إلى ممثلي الشركات المنفذة لأعمال التطوير.
وأوضح المحافظ أن المشروع سيتم تنفيذه على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى المنطقة الممتدة من أمام نادي الصيد وحتى مجمع المطاعم، بينما تغطي المرحلة الثانية المسافة من مجمع المطاعم وحتى نهاية الكورنيش. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع هو إحداث نقلة نوعية في المرافق العامة على الشاطئ، وإزالة كافة أشكال التعديات والمخلفات التي تؤثر سلبًا على جمالية المكان.
في تصريحات تلفزيونية، لفت محافظ بورسعيد إلى أن خطة التطوير تتضمن فتح الطرق المؤدية إلى الكورنيش وتوحيد تصميمات الكافتيريات على امتداد الشاطئ، بما يعزز من الهوية السياحية والحضارية للمنطقة. كما سيتم إنشاء ممرات خاصة لعبور سيارات الإسعاف والمطافئ لضمان سرعة التدخل في حالات الطوارئ.
وأضاف المحافظ أن التطوير يشمل أيضًا إنشاء مقاعد وبرجولات عصرية، وترميم السور الحجري وسلالم الشاطئ، وتزويد المنطقة بإضاءات مخفية وأعمدة إنارة ديكورية تعتمد على الطاقة الشمسية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم رفع كفاءة دورات المياه والأدشاش، وتخصيص مسارات مجهزة لممارسة رياضة الجري وأخرى للاستخدام الترفيهي، وذلك ضمن رؤية متكاملة لجعل الكورنيش متنفسًا حضاريًا جاذبًا ومقصدًا سياحيًا متميزًا.
وأشار المحافظ إلى تخصيص مسار خاص للمشاة وممارسة الرياضة على طول الكورنيش بالتنسيق مع الأحياء المعنية، إلى جانب إزالة أي إشغالات تعيق حركة المواطنين. وأكد على أن المشروع يولي اهتمامًا خاصًا بالحفاظ على البيئة ويعتمد على أحدث التقنيات في التنفيذ.
وشدد محافظ بورسعيد على أن الكورنيش والشاطئ سيظلان مفتوحين أمام المواطنين خلال فترة التنفيذ، مؤكدًا على الاستماع والاستجابة لكافة مطالبهم بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه المنطقة الحيوية وإحداث تغيير جذري يليق بتاريخ ومكانة بورسعيد.
وفي ختام الجولة، أكد المحافظ على أن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل بكل جد واجتهاد من أجل راحة ورفاهية المواطن البورسعيدي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو استعادة بورسعيد لمكانتها السياحية الرائدة وإبراز وجهها الحضاري المتميز، كما أكد على وضع خطة زمنية محددة لضمان سرعة إنجاز المشروع.