معرض للحرف اليدوية والصناعات التراثية الفيومية بمجلة Csa بالقاهرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت محافظة الفيوم، متمثلة في الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، معرضاً للحرف اليدوية والتراثية، بمجلة Csa بالقاهرة، في إطار خطة المحافظة للترويج السياحي، وتنظيم سلسلة من معارض الحرف اليدوية والصناعات التراثية التي تشتهر بها محافظة الفيوم، بعدد من الأندية الكبرى وأماكن تجمع السائحين.
أقيم المعرض تحت إشراف الدكتور معتز عبد الفتاح مدير عام الإدارة العامة لتنشيط السياحة بالفيوم، وضم تشكيلة كبيرة من الأعمال اليدوية التي تشتهر بها محافظة الفيوم مثل السجاد، والخوص، والخزف، ومنتجات النخيل، إضافة إلى الفخار التقليدي، وعدد من المشغولات اليدوية والتراثية، ويأتي المعرض استمراراً لسلسلة المعارض التي أطلقتها المحافظة بالعديد من الأندية الكبرى بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، للتعريف بمقومات المحافظة السياحية والأثرية، وتعزيز حركة السياحة الداخلية للمحافظة.
لاقى المعرض إقبالاً كبيراً من السائحين المقيمين بالقاهرة، حيث تم إطلاعهم على أهم الصناعات التراثية والحرف اليدوية التي تشتهر بها محافظة الفيوم، وأشهر القرى المنتجة لتلك الحرف، ودور تلك الحرف فى إحياء التراث الثقافي والترويج السياحي للمحافظة، كما تم توزيع مطويات عن أهم المعالم والأنشطة السياحية التي تشتهر بها المحافظة، وعرض أفلام ترويجية عن الفيوم، للتعريف بما تتفرد به المحافظة من مقومات سياحية وأثرية.
من جهته أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن المحافظة تتميز بتنوع بيئاتها، وتزخر بالعديد من المناطق السياحية والأثرية الفريدة التي تجعل منها قِبلة للسائحين من مصر ومختلف دول العالم، كما تشتهر المحافظة بالعديد من الصناعات والحرف اليدوية المتوارثة بها عبر الأجيال.
وأضاف "الأنصاري"، أن تنظيم معارض الحرف اليدوية والصناعات التراثية بالأندية الكبرى، ومناطق تجمع السائحين، يهدف إلى تنشيط حركة السياحة للمحافظة، وفتح مجال لتسويق منتجاتها من الحرف اليدوية، مشيراً أن تنظيم هذه السلسلة من المعارض يأتي بالتزامن مع مبادرة "الفيوم مش بعيدة" التي تم إطلاقها مؤخراً لتسليط الضوء على ما تزخر به المحافظة من مقومات كبيرة وجذب العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة.
3e3046b6-cb19-430c-a2b2-03fb55b579f2 5e1a75cd-3a64-45b8-b7ac-2348c51dbd61 a84f47d2-ae91-449e-a99b-4a3a5c53411a c1f01a21-7f43-4ad0-b194-ce3feabd6f17 eab7966b-3829-425c-9604-8bc69079301bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم معرض الحرف اليدوية الصناعات الحرف التراثية التی تشتهر بها محافظة الفیوم الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
مقاربات جديدة حول ضرورة نقد التراث العربي بمجلة "مراود"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر معهد الشارقة للتراث، بدولة الإمارات العربية المتحدة، العدد صدر رقم 76 من مجلة "مراود" التي تُعنى بالتراث الإماراتي والعربي والإنساني.
نقد التراث الشعبي العربيوتصدّر العدد ملفاً بعنوان: "نقد التراث الشعبي العربي..بين تقديس الماضي وتدنيس الحاضر"، كما تضمن العدد مقاربات عدة، ودراسات ورؤى متنوعة، استعرضت جوانب قيّمة من عناصر الفنون الشعبية بما يشمله من معارف وفنون.
الاحتفال بالتراث العربي ورموزه
كما تضمن العدد موضوعات غنيّة و قراءات مهمة تحتفي في مجملها بالتراث العربي ورموزه ومكوناته وعناصره كافة، وهي وقفات مهمة لتسليط الضوء على جوانب خفية، وأخرى مطموسة أو منسية من تراثنا الشعبي العربي.
مقاربات نقدية جادة
وفي افتتاحية العدد، أكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس التحرير،
على الحاجة الملحة إلى نقد التراث الشعبي العربي بشكل موضوعي، لتمييز عناصره الإيجابية من السلبية، مشيراً إلى أن التراث يشكل "بحراً زاخراً بالمعارف الشعبية المتنوعة"
وقال “المسلّم”: "نحتاج إلى مقاربات نقدية جادة تكشف ما في التراث من قيم نبيلة، مثل العدل والشجاعة والأمانة، كما ورد في الأمثال والسير الشعبية، وفي المقابل نزيل الصور المنفرة التي علقت في الذاكرة الجمعية، كالتعامل السلبي مع أصحاب العاهات أو بعض المهن والمعتقدات".
وأشار إلى أن موضوع النقد التراثي "شائك ومعقد"، ويتطلب دراسات متعددة لمعالجة إشكالاته، خاصة في ظل تداخل تقديس الماضي مع رفض بعض ممارسات الحاضر.
تناقض صارخ
وفي كلمته على الصفحة الأخيرة من المجلة، أشار الدكتور منّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة، ومدير التحرير، إلى وجود مفارقة عجيبة في التراث العربي تجاه قضية الغربة والاغتراب، حيث يجتمع المدح والذم في آن واحد، مؤكدا أن هذا التناقض يحتاج إلى إعادة قراءة نقدية.
وقال بونعامة في مقاله الذي حمل عنوان "الغربة كربة": "ينطوي التراث على تناقض صارخ في نظرته للغريب، فبينما نجد في الأدب الكلاسيكي أشعاراً تمجد الغربة لطلب العلم والمجد، نرى الأمثال الشعبية تصورها كمحنة ومشقة، مثل: 'الغربة كربة' و'الغريب أعمى ولو كان بصيراً".
وأضاف: "هذه النظرة السلبية للغريب، التي عززتها الثقافة الشعبية عبر أقوال مثل 'يا معمر في غير بلدك، لا هو الك ولا هو لولدك'، تحتاج إلى مراجعة نقدية لتنقية التراث من شوائبه"، مشيرا إلى أن الأمر لا يقتصر على الغربة، بل يشمل مواضيع أخرى كالإعاقة والأمراض.
وأكد مدير التحرير أن "هذه المفارقات تجعل نقد الموروث الشعبي ضرورياً للكشف عن تناقضاته"، معتبرا أن بعض الصور النمطية في التراث "أصبحت عالقة في المخيال الجمعي العربي رغم تعارضها مع قيم التسامح".
حكايات الجن
وفي ملف العدد نقرأ: لفهد علي المعمري: "الموروث الشعبي..بين مطرقة الحاضر وسندان الماضي "،
ويكتب دكتور سالم زايد الطنيجي: "نقد التراث الشعبي العربي:بين تقديس الماضي..وتشويه الحاضر "،
وتسلط د.عائشة الغيص الضوء على: "التراث الشعبي بين تقديس الماضي..واسقاطاته السلبية"،مسلطة الضوء على "صورة الغريب في الأمثال الشعبية العربية"، وتكتب فاطمة سلطان المزروعي عن:"حكايات الجن..رموز وأساطير في الثقافة والحكاية الشعبية "، ويتسأل د.فهد حسين:"هل نقدس موروثنا الشعبي"؟، يبحث د. سمير الضامر عن:" الصورة الذهنية في : المخيلة الشعبية".
وفي ملف العدد أيضاً، يسلط د.خالد متولي الضوء على :"الوشم بين الماضي والحاضر..والمقبول والمرفوض"،
ويكتب د.اسعد عبد الرحمن عوض الله عن: "الطب الشعبي:في التراث الثقافي السوداني وأمراض "قوى فوق الطبيعة "، ونقرأ لدكتور:خالد صالح ملكاوي: "إصلاح التراث الشعبي:لتحرير الحاضر "، ويحلل د.مهدي الشموط: "نظرات في التراث.. بين نظرة صلح وحب ونظرة رفض وتشاؤم "، ويسلط سلطان المزروعي الضوء على: "المعتقدات الشعبية في الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة..الصنم بين الخرافة والواقع"، ويختتم محمد نجيب قدوره ملف العدد بـ "تأملات في نقد التراث الشعبي..بين الماضي والحاضر".
الناقة في الشعر النبطي
وفي موضوعات العدد وفي باب "موسيقا الشعوب "يكتب علي العبدان :"الاستماع إلى الماضي..تاريخ علم الآثار والموسيقى وأهم مجالاته"، وفي باب "فنون شعبية " يسلط علي العشر الضوء على:"فن السورية او الصورية "، وفي باب "دراسة "نطالع :لمحمدعبد الله نور الدين بعنوان "سلطان بن علي العويس..الطواش في بحور الشعر النبطي، وفي باب "خواطر " يسلط طلال سعد الرميضي الضوء على "الجانب المظلم من مهنة الغوص على اللؤلؤ "، وفي باب "قراءة نقدية "نقرأ لخالد عمر بن ققة: "الناقة في الشعر النبطي بالإمارات..إبداع عياش بجياوي التراثي "، وفي باب "فضاءات "نقرأ للولوة المنصوري: "أسطورة الحب الأبدي بين اساف وناءلة"، وفي باب "فنون تراثية "تكتب: دكتورة وضحى حمدان الغريبي عن "الايكولوجيا في الفن ..استكشاف العلاقة بين البيئة والتراث الثقافي".
وأما في باب "زاوية" فنقرأ للدكتور خالد بن محمد مبارك القاسمي عن "جانب من العادات والتقاليد في شبه الجزيرة العربية..في كتابات الرحالة الغربيين"، وفي باب "مقاربات" نطالع للدكتور:خليل السعداني "التاريخ الاقتصادي الجديد..النشأة والمسار"، وفي باب نقوش الذاكرة" يكتب دكتور احمد الشكري: "نبذة عن إمبراطورية سنغاي"، وفي باب "أفق" يناقش دكتور أحمد بهي الدين: "التراث الثقافي غير المادي..تقدير ام تقديس"، وفي باب "قصة التراث الشعبي " نقرأ للدكتور مصطفى جاد موضوع عن "تقبيل المقدسات وأشياء نحبها"، في باب "ضوء" تستعرض سارة إبراهيم: "مشروبات شكلت بصمة ثقافية لشعوبها".
وفي حوار العدد تحاور عبير يونس "محمد الشيحي "رئيس جمعية المطاف للتراث حول التراث البحري وكيفية نقله للأجيال، وفي باب "عبق التاريخ" يستعرض دكتور محمد محمد عيسى: "الرحى..تاريخها ودلالاتها اللغوية والرمزية في شعر العرب"، وفي باب "رؤى" يسلط دكتور احمد سعد الدين عيطة الضوء على "مربعات فن الواو"، وفي باب "أمثال شعبية" يكتب دكتور شهاب غانم عن موضوع "الطعام في الأمثال العدنية"، وفي باب "الموروث الشعبي " يكتب د. خالد أبو الليل عن موضوع "الموروث الشعبي والتكنولوجيا"، وفي باب "واحة القراءة " نُطالع لحجاج سلامة "ادبيات النباتات في الأدب الشعبي"، وفي باب "تراث الشعوب" تستعرض أسماء بن موسى: "اللباس التقليدي المغربي".
يُذكر أن "مراود" هي مجلة معنية بالتراث الإماراتي والعربي والعالمي، ويرأس تحريرها الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، ومستشار التحرير ماجد بوشليبي، الخبير الثقافي بمعهد الشارقة للتراث، ومدير التحرير الدكتور منَي بونعامة، مدير إدارة المحتوي والنشر بمعهد الشارقة للتراث، ويتكون مجلس التحرير من: على العبدان، وعتيج القبيسي، وعائشة الشامسي، وسارة إبراهيم، وسكرتير التحرير أحمد الشناوي، كما تضم هيئة التحرير منير حمود وبسام الفحل للإخراج الفني والمراجعة اللغوية، وتصدر المجلة شهريا عن معهد الشارقة للتراث.