القنيطرة تحتضن ديربي "الشمال" بحضور مشجعي اتحاد طنجة فقط
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن اتحاد طنجة في بلاغ رسمي له، اليوم الخميس، على أنه توصل لاتفاق نهائي مع السلطات المحلية للقنيطرة، لاحتضان مباراة الديربي المرتقبة أمام غريمه التقليدي المغرب التطواني، لحساب الجولة 11 من البطولة الاحترافقة في قسمها الأولى.
وتابع اتحاد طنجة في البلاغ ذاته، أن جماهيره هي الوحيدة التي بإمكانها الحضور في لقاء الديربي، ما يعني أن المغرب التطواني سيفتقد لمشجعيه خلال مباراة الذهاب، مما سيزيد من صعوبة اللقاء بالنسبة له، خصوصا وأنه يبحث عن الانتصار للابتعاد عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وتأتي هذه المباراة في ظروف مختلفة بين الطرفين، حيث يبحث فارس البوغاز على مواصلة صحوته، وسلسلة نتائجه الإيجابية، التي جعلته يحصد 14 نقطة من 30 نقطة ممكنة، في الوقت الذي تطمح فيه الحمامة البيضاء لملمة جراحها، واستعادة توازنها، بعد البداية المتعثرة التي جعلتها تقبع في الرتبة ما قبل الأخيرة.
ويحتل حاليا اتحاد طنجة المركز الثامن برصيد 14 نقطة، حققها من ثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات، مقابل تعرضه لهزيمتين، متساويا في عدد النقاط مع الاتحاد الرياضي التوركي السابع، والدفاع الحسني الجديدي التاسع، فيما يتواجد المغرب التطواني في الصف ما قبل الأخير « المؤدي للقسم الاحترافي الثاني »، برصيد سبع نقاط، بواقع انتصار وحيد وأربعة تعادلات، مقابل تعرضه لخمس هزائم.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية المغرب التطواني مباراة ديربي الشمالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتحاد طنجة البطولة الاحترافية المغرب التطواني المغرب التطوانی اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.