تحت شعار “عالم التمور”.. وزير “البيئة “يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للتمور
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
افتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، المؤتمر والمعرض الدولي للتمور بنسخته الخامسة تحت شعار “عالم التمور” في مدينة الرياض الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور.
ويأتي هذا الحدث في إطار دعم المملكة لقطاع النخيل والتمور وتعزيز مكانته كأحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني.
وشهد الحفل إعلان الفائزين بجائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولي بنسختها الثالثة، التي تهدف إلى تشجيع الابتكار والحلول العملية التي تقلل التكاليف وتحسن إدارة المزرعة ورفع جودة الإنتاج من خلال توظيف التقنيات الحديثة في زراعة ورعاية أشجار النخيل، إضافةً إلى تشجيع المنظمات والباحثين والمبتكرين والمزارعين في قطاع النخيل والتمور على مواجهة التحديات التي تواجه القطاع والصناعات المرتبطة به، وجرى تكريم 14 فائزًا بالمسارات الثلاثة للجائزة وهي (أفضل بحث علمي، التميز في التقنيات المبتكرة للنخيل، تطوير المنتجات الجديدة).
كما دشن معاليه مبادرة الجناح الرقمي للتمور السعودية على منصة “علي بابا ” التي تستهدف شركات التمور السعودية لعرض منتجاتها بداخل المنصة، بالإضافة إلى تدشين مشروب كولا ميلاف من مستخلص التمر من إنتاج “شركة تراث المدينة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة”، وذلك في خطوة تعكس الابتكار في تحويل التمور إلى منتجات غذائية عصرية.
ورعى المهندس الفضلي توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات التي تعزز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومن أبرز هذه الشراكات توقيع المركز عدة اتفاقيات مع شركة معادن لتبادل الخبرات والمهارات بما يخدم صغار المزارعين في قطاع النخيل والتمور ، واتفاقية مع هيئة المتاحف للتعاون حول القيام بتطوير معارض متحفية متخصصة في التراث الزراعي للنخيل والتمور ودعم الدراسات والبحوث التاريخية والأثرية حول أهمية النخيل والتمور ودورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية عبر العصور والترويج للتمور محليًا ودوليًا.
كما رعى معاليه اتفاقية تعاون بين شركة الرفايع للتنمية الزراعية المحدودة وشركة بالميرا لزراعة وتجارة التمور، للتشجيع على ابتكار منتجات جديدة تستهدف جميع شرائح المجتمع وتكون التمور عنصرًا أساسيًا بها, وقد جاءت الاتفاقيات وتدشين المشاريع لدفع عجلة الابتكار والاستدامة في قطاع النخيل والتمور وتوسيع نطاق صادراته عالميًا.
واختُتم الحفل بتكريم الرعاة، تلاه جولة لمعالي الوزير وعدد من أصحاب المعالي والوفود الأجنبية لأجنحة المعرض التي تستعرض تمور السعودية من مختلف مناطق المملكة والمنتجات التحويلية من النخيل والتمور كالصناعات الخشبية ومستحضرات التجميل والعطور والمخبوزات، والاطلاع على متحف النخلة الذي يحكي قصة النخيل والتمور من قبل الميلاد حتى يومنا الحاضر, بالإضافة إلى زيارة منطقة الطهي والتذوق التي تقدم تجارب فريدة من تذوق الأطباق المحلية والعالمية بالتمور.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: للنخیل والتمور النخیل والتمور
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يحتفي غدًا باليوم الدولي للغابات ويُطلق حملة للتعريف بأهميتها
المناطق_واس
يُطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر غدًا، حملة توعوية، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعريف بالغابات في المملكة وأهميتها في تحقيق التوازن البيئي والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للغابات الذي يحتفي به العالم في 21 مارس من كل عام.
وتتمتع المملكة بمساحات كبيرة من الغابات تمثّل ثروة طبيعية، وعاملًا مهمًا في جهود حماية البيئة وتحقيق الاستدامة، حيث تعمل الغابات على توفير الأكسجين، واختزان مئات الأطنان من الكربون، وتعزيز التنوع الأحيائي والأمن الغذائي، والحد من التصحر، والتخفيف من آثار التغير المناخي.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة 4 مارس 2025 - 4:00 صباحًا “الغطاء النباتي” يُعزز الشراكات البحثية مع “كاوست” وجامعة جدة بمتنزه وادي قديد الوطني 17 فبراير 2025 - 1:44 مساءًكما توفر شجرة الأراك غذاءً للإنسان من خلال ثمرتها المعروفة باسم “الكباث”، وللحيوانات التي تتغذى على أغصانها وأوراقها، وتكتسب الأراك مكانة اقتصادية عبر استخدام أجزائها في إنتاج السواك والزيوت الطبيعية، إلى جانب قيمتها الصحية، إذ تُعزِّز صحة الفم والأسنان، وكذلك قيمتها الدينية لما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة).
يذكر أن المركز يبذل جهودًا مستمرة لاستعادة وتأهيل الغابات، حيث تمكن من زراعة أكثر من 3.5 ملايين شجرة حتى الآن، كما يعمل على تحديد مواقع الأشجار المعمرة لحمايتها وتأهيلها، وحماية مواقع الغابات بالبتر الحدودية واللوحات الإرشادية، وذلك ضمن الخطة الإستراتيجية للغابات، والخطة التنفيذية لبرنامج تأهيل وحماية الأودية في المملكة تحقيقًا لأهداف مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030، إضافة إلى تنفيذ مشروع حصر الغابات الوطني، وإنشاء منظومة وطنية لمراقبة أراضي الغابات وأخرى لمتابعة الحرائق بها.