أول تعليق من نتنياهو على قرار الجنائية الدولية باعتقاله.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار محكمة العدل الدولية، بعد إصدارها أوامر اعتقال بحقه والوزير الإسرائيلي المقال يوآف جالانت بكلمات قاسية، موجها انتقادات للمدعي العام كريم خان، متهما إياه بأن القرار اتخذ بدوافع خارجية، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
مكتب نتنياهو: الاتهامات غير منطقية وزائفةوصف مكتب نتنياهو قرار محكمة العدل الدولية، بأنه «معادي للسامية»، وأن إسرائيل ترفض بشدة الإجراءات والاتهامات الموجهة إليهم، ووصفتها بأنها «غير منطقية وزائفة»، وتعبر عن سياسة متحيزة وتمييزية.
اتهم مكتب نتنياهو المدع العام الذي اتخذ القرار بأنه «فاسد» ويحاول إنقاذ نفسه من الاتهامات الخطيرة الموجهة ضده، ومن قضاة متحيزين.
وأضاف البيان: «لن تمنع أي قرار معادٍ لإسرائيل دولة إسرائيل من الدفاع عن مواطنيها، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يستسلم للضغوط، ولن يتردد، ولن يتراجع حتى تتحقق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل مع بدء الحملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو اعتقال نتنياهو الجنائية الدولية مکتب نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس كوريا الجنوبية واقتياده إلى مكتب المدعي العام
أعلنت السلطات في سول اعتقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، واقتياده إلى مكتب المدعي العام لبدء التحقيق معه في قراره بفرض الأحكام العرفية في البلاد خلال الشهر الماضي.
وقالت وكالة مكافحة الفساد التي تحقق في محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي، في بيان، إنه تم القبض على الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، اليوم الأربعاء.
وأوضحت أن قرار اعتقال رئيس كوريا الجنوبية نفذ في الساعة 10:33، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأشارت السلطات إلى أن موكب الرئيس يون مر عبر جسر هانام في اتجاه مكتب المدعي العام لبدء التحقيق.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال سوك دونج هيون محامي رئيس كوريا الجنوبية على فيسبوك: "قرر الرئيس يون الظهور شخصيًا في مكتب التحقيق في الفساد اليوم"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف المحامي أن رئيس كوريا الجنوبية المعزول سيلقي أيضًا كلمة.
فشلت محاولة سابقة من جانب سلطات إنفاذ القانون لاحتجاز الرئيس المعزول في وقت سابق من هذا الشهر.
منعت خدمة الأمن الرئاسية للسيد يون عشرات المحققين من اعتقاله بعد مواجهة استمرت ما يقرب من ست ساعات في 3 يناير.
بعد المحاولة الأولى للسلطات لاحتجاز الرئيس، تم تركيب أسلاك شائكة جديدة وحواجز إضافية في العقار.
استجاب مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى والشرطة بالتعهد باتخاذ تدابير أكثر قوة لاحتجاز يون بينما يحققون بشكل مشترك فيما إذا كان إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر يرقى إلى محاولة تمرد.