تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الذهان هو حالة نفسية تتمثل بفقدان الاتصال بالواقع، وغالبًا ما يكون عرضًا لحالات نفسية أخرى أكثر من كونه اضطرابًا قائمًا بذاته، ويرتبط الذهان بشكل رئيسي باضطرابات طيف الفصام، لكنه يمكن أن يظهر في سياقات أخرى عديدة، والذهان هو عرض معقد يمكن أن يؤثر على جميع جوانب حياة الفرد، وفهم أسبابه وأعراضه وتشخيصه المبكر يُسهم بشكل كبير في إدارة الحالة وتقليل تأثيراتها السلبية على المريض والمجتمع ووفقا لموقع medicalnewstoday تبرز “البوابة نيوز” كل ماتريد معرفته عن الذهان.

حقائق رئيسية عن الذهان:

1. عرض وليس مرضًا: الذهان يُصنف كعرض يظهر في سياق عدة اضطرابات نفسية.

2. أشهر أنماط التوهم الذهاني: الاعتقاد بأن الشخص يمتلك أهمية أو قوة خاصة.

3. التشخيص المبكر: يُحسن فرص التعافي على المدى الطويل ويقلل من شدة الأعراض.

ما هو الذهان؟

الذهان يشير إلى تجربة الفرد لمعتقدات غير واقعية أو هلوسات، حيث قد يرى أو يسمع أشياء غير موجودة.

الهلوسات: تشمل رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية.

التوهمات: اعتقادات خاطئة مبنية على شكوك أو أوهام.

قد يشعر المريض بالخوف الشديد أثناء النوبات الذهانية، مما قد يدفعه لإيذاء نفسه أو الآخرين.

أعراض الذهان:

1. الهلوسات:

• سماع أصوات.

• رؤية أشياء غير موجودة.

الشعور بأحاسيس غير واقعية.

2. التوهمات:

• اعتقادات غير منطقية مثل الشعور بالتآمر عليه.

3. اضطراب التفكير:

• صعوبة التركيز.

• روابط غير منطقية بين الأفكار.

4. الجمود:

• عدم الاستجابة للمحفزات.

5. العلامات المبكرة:

• الشعور بالريبة.

• اضطرابات النوم.

• التفكير الوسواسي.

تشخيص الذهان:

1. الفحص السريري:

يتم فحص الأعراض وتاريخ المريض الشخصي والعائلي.

2. استبعاد الأسباب الأخرى:

• تحليل الدم والبول للكشف عن السموم أو الأدوية.

• مسح الدماغ لاستبعاد الأورام أو الصرع.

3. التقييم النفسي:

يعتمد الأطباء على معايير دليل DSM لتأكيد التشخيص.

أسباب الذهان:

1. أسباب جينية:

• ارتباط الفصام والاضطراب ثنائي القطب بمكونات وراثية مشتركة.

2. تغيرات الدماغ:

• نقص المادة الرمادية لدى المصابين.

3. الهرمونات:

• تقلبات هرمونية بعد الولادة.

4. اضطرابات النوم:

• نقص الراحة الجسدية قد يساهم في ظهور الأعراض.

أنواع الذهان:

1. الفصام:

• اضطراب يؤثر على التفكير والمشاعر.

2. الاضطراب الفصامي العاطفي:

• يجمع بين الذهان وتقلبات المزاج.

3. الذهان الوجيز:

• نوبة ذهانية قصيرة الأمد.

4. الذهان المرتبط بالأدوية:

• بسبب الكحول أو العقاقير المحظورة.

علاج الذهان:

1. الأدوية المضادة للذهان:

• تُستخدم لتخفيف الأعراض، لكنها لا تشفي المرض تمامًا.

• “الكلوزابين” هو الأكثر فعالية للحالات المستعصية.

2. العلاج النفسي:

• مفيد لتحسين الإدراك والتعامل مع الأعراض.

3. التدخل العائلي:

• دعم الأسرة يساهم في تحسين الحالة.

4. الرعاية المجتمعية:

• تُساعد في إعادة دمج المريض في المجتمع.

الوقاية:

• التشخيص المبكر يقلل من خطر تفاقم الحالة.

• المراقبة الدورية للأشخاص المعرضين للإصابة، خاصة الذين يعانون من أعراض خفيفة مثل العزلة والقلق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذهان حالة نفسية الفصام الهلوسات الذهان 1

إقرأ أيضاً:

إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون

رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
  • حريق المعامل المركزية .. التفاصيل الكاملة والخسائر المبدئية والأسباب
  • علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم
  • تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر
  • ثغرة أمنية في بلوتوث تهدد مليار جهاز حول العالم
  • اختتام برنامج في خدمة العملاء
  • التفكير في المستقبل
  • محمد رمضان يهدي مواطنا من الإٍسماعيلية 200 ألف جنيه بعد الاتصال برقم عشوائي
  • ضربه بالقلم.. حسام موافي يحكي قصة مؤلمة بين ابن وأبيه المريض
  • تقارب استخباراتي بين واشنطن وموسكو