نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين الاعتداء الذي تعرض له معلمو ومعلمات محافظة شبوة من قبل القوات المشتركة أثناء وقفتهم السلمية للمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وأكدت النقابة في بيان لها أن الاعتداء على المعلمين يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الذي يضمن حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم وحقوقهم وحرياتهم.
وحملت النقابة، في بيانها الذي وصل مارب برس نسخة منه "السلطة المحلية في شبوة، وعلى رأسها المحافظ عوض محمد بن الوزير، المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف وعاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.
وفي ذات السياق، أكدت النقابة تضامنها الكامل مع معلمي ومعلمات شبوة، وهددت بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، بما في ذلك التوجه إلى الإضراب العام والشامل على مستوى الجمهورية.
وأيدت النقابة كافة الخطوات النقابية التي قد يتخذها فرع النقابة والمعلمون في شبوة احتجاجاً على الحادث.
النقابة طالبت أيضاً منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، إضافة إلى وسائل الإعلام، بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها المعلمون، مشيرة إلى أن دور المعلمين في بناء الأمة وتربية أجيالها لا يمكن تجاهله.
وفي ختام البيان، دعت النقابة إلى تدخل عاجل من فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء الحكومة للحد من هذه الاعتداءات التي تسيء للنظام الديمقراطي ولحقوق المعلمين.
هذا وكانت قوات الأمن بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، قد قامت باستخدام القوة لتفريق وقفة احتجاجية نظّمها معلمو ومعلمات المحافظة بجوار مكتب المحافظة، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لشهرين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الأسبوع» تستقبل المرشحين بانتخابات نقابة الصحفيين
استقبلت جريدة الأسبوع، اليوم الثلاثاء، استقبلت عدد من المرشحين فى انتخابات نقابة الصحفيين ومنهم حسين الزناتى وإبراهيم الدراوى وحماد الرمحى ومحمد السيد الشاذلي ونرمين سليمان.
وعرض المرشحون برامجهم الانتخابية فى حضور الزملاء بجريدة الأسبوع، وشملت البرامج عدد من القضايا والتحديات ومنها كيفية تنمية الموارد للنقابة وتطوير مشروع العلاج وتطوير مركز التدريب في نقابة الصحفيين ليتواكب مع أدوات الذكاء الاصطناعي وتطويعها لخدمة العمل الصحفي وتطوير المهنة.
وتحدث الزميل حسين الزناتى، عن إنجازاته التى حققها خلال عضويته فى مجلس النقابة فى الدورتين السابقتين.. وأكد أنه يعمل فقط لصالح الجمعية العمومية بعيدا عن الانتماء لأى تيار.
وتحدث حماد الرمحى عن الملف الخدمى وكذلك أزمة القيد الاستئنافى مشيرا إلى أنه حقق العديد من الانجازات والخدمات وأنه دائما فى خدمة أعضاء الجمعية العمومية
وتحدث الزميل إبراهيم الدراوى عن ملف الخدمات وكذلك تنمية موارد النقابة وملف الحريات، مؤكدًا أن المهنة تمر بالعديد من التحديات فى المرحلة الحالية الأمر الذى يتطلب السعى لحلها.
وطرح محمد السيد الشاذلى، فكرة إقامة مكتب اتصال خدمي داخل مقر النقابة على غرار مكتب الاتصال السياسي للتعامل مع الوزارات والجهات المعنية في مصر.
فيما تناولت نرمين سليمان، فى كلمتها أهم ما يتضمنه برنامجها وأنها تسعى للتفاوض مع بعض البنوك للحصول على قروض للسيارات.. بجانب تطوير برنامج الرعاية الصحية للصحفيين.
وطرح المرشحون حلولهم للتعامل مع التحديات التي تواجه العمل الصحفي في ظل التكنولوجيا الحديثة كما تناول الحديث العديد من المشروعات المقترحة من بينها معهد التدريب، وأرض مستشفى الصحفيين.
وتأتي انتخابات الصحفيين هذه الدورة فى ظل ظروف صعبة للمهنة وللصحافة بشكل عام خاصة مع تدهور أوضاع الصحفيين المالية والأدبية والمعاناة بسبب الدخلاء على المهنة وعدم تنقية جداول القيد واتهامات عديدة بقبول أشخاص ليس لهم علاقة بالمهنة.
وهناك ملفات أخرى عديدة منها أزمة الإسكان للصحفيين الشباب وتوفيرها بأسعار مناسبة وهي من التحديات التي يسعى المرشحون لإيجاد حلول لها، كما يحظى الملف الصحي وتوفير الرعاية الصحية المناسبة للصحفيين وأسرهم باهتمام بالغ فى برامج المرشحين.