وزير السياحة ضيف فعاليات ذكرى مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بإيطاليا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بحضور رئيس جمهورية إيطاليا، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كضيف شرف، في فعاليات الاحتفال بذكرى مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بمدينة تورينو بدولة إيطاليا، بحضور اليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة الإيطالية والدولية ومديري المتاحف الإيطالية والعالمية.
وقد جاءت مشاركة الوزير في هذه الفعالية تلبية لدعوة السيد وزير الثقافة الإيطالي.
كما حضر الفعالية السفير بسام راضي سفير مصر في دولة إيطاليا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و إيفيلينا كريستالين رئيسة المتحف المصري بتورينو، والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والسيد أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال الكلمة القصيرة التي ألقاها بالفعالية، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا والتي تمتد لآلاف السنين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على تعظيم هذه العلاقات التاريخية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أشار إلى التعاون القائم والبناء مع الجانب الإيطالي في مشروعات الآثار المختلفة، لافتاً إلى أن الثقافة والآثار وحوار الحضارات أدوات فعالة لمد جسور التواصل وعلاقات الصداقة بين مختلف الشعوب والدول والتي بدورها تساهم في خلق فرص وآفاق أرحب للتعاون.
وقد قام شريف فتحي والسيد اليساندرو جولي بجولة داخل القاعات المختلفة للمتحف شاهدا خلالها أعمال التطوير التي تمت بالمتحف كما استمعا إلى شرحٍ مفصل عنها.
كما اجتمع الوزيران لبحث تعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار والخطط المستقبلية لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون، مؤكدين على العلاقات القوية والمتينة والتاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وخلال اللقاء تم مناقشة إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال ترميم الآثار وإعداد الملفات الخاصة لتسجيل المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون بصورة أكبر لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. كما تم الإشارة إلى ما يتم من مشاورات بين الجانبين المصري والإيطالي لإقامة معارض أثرية مؤقتة بعدد من المدن الإيطالية خلال عام 2025.
واستعرض شريف فتحي، خلال اللقاء، ما تقوم به الدولة المصرية من جهود للاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل، مشيراً إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة في التشغيل.
كما أشار وزير الثقافة الإيطالي إلى أنه سوف يقوم، خلال الفترة القليلة القادمة، بجولة لدول حوض البحر المتوسط والتي سوف يبدأها بزيارة مصر وذلك في أولى جولاته خارج إيطاليا بعد توليه مهام منصبه وزيراً للثقافة في بلاده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جمهورية إيطاليا شريف فتحي وزير السياحة والآثار وزير الثقافة الإيطالي المتحف المصري بتورينو المتحف المصری شریف فتحی
إقرأ أيضاً:
مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق لمصر في فرنسا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سوف يمثل إضافة قوية للسياحة الثقافية في مصر، وهو المنتج الذي يجذب دائما السائح ذو الإنفاق المرتفع، علاوة على أن المتحف سوف يجتذب أكثر من 5 ملايين سائح سنويا بخلاف الأرقام المعتادة للسياحة الوافدة لمصر.
وأضاف المصري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن تشغيل المتحف الكبير سوف يتيح لمصر استقطاب عدد أكبر من منظمي الرحلات والمهتمين بالسياحة الأثرية حول العالم، علاوة على فتح أسواق جديدة تقبل على زيارة مصر، خاصة وأنه سيحتوي على آثار تعرض للمرة الأولى مثل المقتنيات الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون منذ اكتشافه في ١٩٢٢، كما يمثل المتحف حالة رهبة لدى السائح الذي يزوره تجاه الحضارة المصرية، وهنا يجب أن نوجه التحية للقائمين على الهوية البصرية والعرض المتحفي والذي ينقلك لعصور متتالية في كل خطوة.
وتابع بأن وزارة السياحة والآثار، وفي كافة المعارض الدولية التي تشارك بها، يتم تصدير العرض الأثري المصري والجانب الثقافي في مقدمة الجناح المصري، لتعريف العالم بكل جديد في المتاحف المصرية، ويجب خلال الفترة المقبلة تكثيف الدعوات لكبار الكتاب والإعلاميين حول العالم لزيارة المتحف قبل افتتاحه، وأيضا شركات السياحة ومنظمة البرامج السياحية بالخارج.
واقترح المستشار السياحي، أن يسافر للخارج في الأسواق المستهدفة، أحد خبراء قطاع الآثار بالمتحف، ويلقي مجموعة من المحاضرات خلال فترة الحدث، ما يتبعه خلق زخم إعلامي خارجي بالاضافة الى دعوة مجموعة من وسائل الاعلام سواء في الأسواق الجديدة المستهدفة أو التقليدية، بجانب التواصل مع متخذي القرار في هذه الأسواق، وكذا الشركات السياحية، ومنظمي البرامج في كل سوق مصدر للسياحة.
وأكد أن إسبانيا وفرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي تهتم بنمط السياحة الثقافية، بجانب الشرق الآسيوي والأمريكتين.
طالب المصري وزارة السياحة والآثار بتكثيف الحملات الدعائية لافتتاح المتحف، بهدف استقطاب أسواق جديدة مثل الهند وشرق آسيا وغيرها من الأسواق المهمة. كما شدد على ضرورة معالجة التحديات التي قد تعيق تنمية حركة السياحة الثقافية، وفي مقدمتها رفع الوعي السياحي لدى المتعاملين مع السائحين بشكل مباشر، بالإضافة إلى التركيز على تدريب العاملين لتحسين تجربة السياح وتعزيز جاذبية الوجهة السياحية