وزير النفط يعلن تأهيل مصفى بيجي بطاقة 150 ألف برميل يومياً
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 16 غشت 2023 - 1:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم ، المباشرة بتأهيل وإعمار مصفى الشمال بطاقة 150 ألف برميل يومياً.وقال عبد الغني بعد ترؤسه اجتماع العمليات في بيان، إن” قطاع التصفية يحظى باهتمام الحكومة ومتابعة مباشرة من قبل رئيس مجلس الوزراء”.
وأشار وزير النفط إلى” أهمية إعادة إعمار وتشغيل مصفى الشمال في تعزيز الإنتاج الوطني من البنزين والكاز والكيروسين والنفثا والغاز السائل وغير ذلك”، مبينا، أن” الوزارة تعمل على إعادة مجمع الصمود إلى سابق إنتاجه؛ بهدف توفير المنتجات النفطية للمواطنين وللقطاعات الصناعية ولمحطات توليد الطاقة الكهربائية”.من جانبه، قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس: إن” الوزارة قد أطلقت حملة واسعة لتأهيل وإعمار مصفى الشمال في شهر أيار- مايو الماضي، تنفيذاً للبرنامج الحكومي والتوجيهات المباشرة لرئيس مجلس الوزراء والدعم والاهتمام الذي يوليه لقطاع التصفية، وبإشراف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ومتابعته”، مؤكداً، أن” الوزارة اعتمدت في خطط إعادة إعمار مصفى الشمال على الجهد الوطني والإمكانيات المتاحة بعد تعرضه إلى نسبة أضرار بلغت أكثر من (90%)، ونأمل في إنجازه بمدة قياسية لا تتجاوز نهاية العام المقبل بعد النجاح في إعمار مصفى صلاح الدين 1و 2، وإنجاز مشروع وحدة الأزمرة بطاقة 20 ألف برميل باليوم”.وأوضح، أن” الطاقة التكريرية لمجمع الصمود في بيجي تبلغ 120 ألف برميل باليوم”.من جانبه، أكد مدير عام شركة مصافي الشمال عدنان محمد حمود، أن” عمليات التأهيل للمرحلة الأولى من مشروع مصفى الشمال شملت إزالة الأنقاض ورفع الأجزاء التالفة والمتضررة في المصفى جراء العمليات الإرهابية، ومن ثم المباشرة بالمرحلة الثانية التي تتضمن أعمال الصيانة والتأهيل والبناء والتشغيل”.ويضم مجمع الصمود في بيجي كلا من مصفى الشمال و مصفيي صلاح الدين 1و 2.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مصفى الشمال وزیر النفط ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يعلن التزام الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن التزام الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن خلال أسبوعين بحد أقصى، وذلك وفقا لخطة تم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزيرى المالية وقطاع الأعمال العام.
صرف مستحقات القطن خلال أسبوعينجاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب عادل حماد عادل عامر ، عصام ياسين أشرف الشبراوى هشام سعيد الجاهل آمال عبد الحميد، أحمد العرجاوى محمد الحوفى، أحمد حمدى خطاب عبد الباقي تركيا، هناء فاروق، بشأن تدهور منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة المنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضي، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدنى إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمه في الزراعة، الأمر الذي ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.
مستحقات القطن المتأخرةوقال وزير الزراعة، إن الفترة الأخيرة شهدت اجتماعات مع وزيرى قطاع الاعمال والمالية، حيث أعلن وزير المالية التزامه بصرف مبلغ ٣ مليار جنيه مباشرة اذا لم يصل وزير قطاع الأعمال لحل مع الشركات يوم الأحد المقبل بشأن مستحقات المزارعين.
وأضاف، المرحلة الثانية التى تتضمن كمية نحو ١٥٢ ألف قنطار قطن، ستقوم الوزارة بالتنسيق مع وزير قطاع الاعمال بشأنها، بحد أقصى أسبوعين، نظرا لحلول عدد من الأجازات خلال الأيام المقبلة.
وأكد فاروق، أن سيتم التوصل لحل توافقى بالنسبة لباقي الكمية، مشددا أن الدولة ملتزمة بتعهدها.
وأوضح فاروق، أن وزير المالية كان مقررا حضوره الاجتماع، إلا أن هناك اجتماع طارئ مع الدكتور رئيس مجلس الوزراء.
بدوره، ثمن النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة، ما أعلنه وزير الزراعة، من خطوات وتعهدات لحل المشكلة، خلال فترة محددة وهى فترة أسبوعين فقط.
وأشار الحصرى إلي أن المزارع المصرى يستحق منا اكثر من ذلك، حيث لم يعطل حركة الإنتاج من قبل رغم التحديات التى واجهت البلاد.
وثمن حرص الدولة علي دعم مزارعي القطن، مشيرا إلي ماقامت به الحكومة من تحمل مبلغ ألفين جنيه عن كل قنطار بعد انخفاض الأسعار العالمية.
ووجه النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة، الشكر لرئيس مجلس الوزراء لحرصه على توجيه الوزراء بحل مشكلة تأخر مستحقات القطن للمزارعين.
وأشار رئيس لجنة الزراعة إلى أن كل الجمعيات بها كميات تقاوي القطن، لافتا إلى أن الإنتاج مليون ونصف قنطار منهم مليون و 80 ألف قنطار من جانب وزارة قطاع الأعمال ومتبقي 462 ألف قنطار تقريبا.