رئيس جامعة القاهرة يرحب بنشر مجلة "هجرة" إلكترونيا على المنصة الرقمية للجامعة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى دكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة حوارا مفتوحا مع طلاب نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ممثلين عن أسرة تحرير مجلة "هچرة" أول مجلة شبابية متخصصة فى قضايا الهجرة تابعة لوحدة بحوث ودراسات الهجرة برعاية دكتور حنان محمد علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وا.
وفى مستهل اللقاء استعرض الطلاب مع رئيس الجامعة الهدف من إصدار المجلة وخطوات نشأتها وتشكيل هيئة تحريرها، وكيفية اختيار موضوعاتها.
كذلك استعرض الطلاب محاور موضوع أول عدد للمجلة وكان عن الهجرة والصحة النفسية، ثم العدد الثاني عن الهجرة والزينوفوبيا. كما تطرق الحوار إلى دور الجامعة والكلية والوحدة في تحفيز الطلاب على المشاركة في الأنشطة العلمية التى انبثقت منها فكرة المجلة، ومشاركة الطلاب بأفكارهم وآرائهم، إضافة إلى ترجمة أحدث الموضوعات المنشورة دوليا فى مجالات اهتمام المجلة.
وجرى خلال اللقاء حوار مفتوح بين رئيس الجامعة والطلاب تناول كيفية استقبال الجامعة لطلابها الوافدين وعلاقة الهجرة بالتعليم، وأشار د. محمد سامى عبد الصادق إلى جهود الجامعة في إدماج الوافدين فى المجتمع الجامعى، وما تقدمه الجامعة من دعم لرعايتهم.
وأكد رئيس الجامعة أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية، وطالب أسرة تحرير المجلة بتوسيع دائرة انتشارها، لما تحتويه من موضوعات مهمة، ودورها التوعوي بقضية الهجرة التى باتت تشغل الرأى العام، وأبدى استعداد إدارة الجامعة نشر المجلة إلكترونيا على المنصة الرقمية للجامعة، لتعم فائدتها، وتقديم كل سبل الدعم لها.
وأعرب د. محمد سامى عبد الصادق عن تقديره للجهود التى تبذلها إدارة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ووحدة بحوث ودراسات الهجرة بالكلية، مشيدا بأسرة تحرير مجلة "هجرة" وطريقة تناولهم للموضوعات طرحهم للأسئلة.
وقد أدار الحوار يوسف جرانت يونان الطالب بالفرقة الرابعة علوم سياسية صاحب فكرة المجلة، وشاركته تيريز حسام سعد الطالبة بالفرقة الرابعة بقسم الاقتصاد، ومعها ماجي ريمون كامل مسئولة فريق الميديا ومصممة المجلة، وا.منار محمد السحماوي رئيسة نموذج المحاكاة وخريجة دفعة ٢٠٢٤ كنموذج لتواصل الخريجين مع كليتهم، وا. حنان الجنيدي مساعد إداري وحدة دراسات الهجرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة النفسية ألف الصحة النفسي المنظمة الدولية للهجرة المنظمة الدولية المنصة الرقمية حوار مفتوح رئيس جامعة القاهرة سامي عبد الصادق
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يلتقى بطلاب الجامعة للتعرف على الآراء والمقترحات والمطالب
حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على التواجد بين أبنائه طلاب كليات جامعة أسوان بقاعة المشير محمد حسين طنطاوى بالحرم الجامعى بصحارى للتعرف عن قرب على الآراء والمقترحات والمطالب والاحتياجات الطلابية ، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الجماهيرية المتتالية التى يعقدها المحافظ مع كافة أطياف المجتمع الأسوانى .
جاء ذلك فى إطار الجهود المبذولة لزيادة الوعى لدى المواطنين تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ولاسيما مع التحديات الجسام التى تواجه مصر فى ظل المتغيرات والأحداث الإقليمية والعالمية .
وأثناء اللقاء الأبوى والتوعوى الذى حضره الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة ، وأعضاء هيئة التدريس ، أكد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية زيادة الوعى بالحفاظ على الجبهة الداخلية وكيان الدولة المصرية من خلال عدم الإنسياق وراء الشائعات والأفكار الهدامة ، فلابد أن نخاف على بلدنا ووطنا الغالى لإستكمال مسيرة البناء والتنمية فى الجمهورية الجديدة .
مطالباً بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية لطلاب الجامعة فى التعامل مع العديد من القضايا والمحاور المتنوعة المتمثلة فى أسلوب المعاملة الطيبة بين المواطن والسائح الزائر للمحافظة ، وكذا التعريف بأهمية الإستغلال الأمثل للمحاصيل الزراعية التى تشتهر بها أسوان بإعتبارها محافظة زراعية من الدرجة الأولى ، وتمتلك الكثير من المحاصيل ذات الإنتاج المبكر ، وهو الذى يتطلب التحفيز لإستثمارها وتحقيق القيمة المضافة منها .
وأشار إسماعيل كمال إلى أنه يتكامل مع ذلك ضرورة تكثيف التوعية بالسلوكيات الإيجابية لدى المواطنين فيما يتعلق بالنظافة العامة لمساندة جهود الأجهزة التنفيذية فى تحويل محافظة أسوان لبانوراما جمالية وحضارية تليق بتاريخها العريق ، وهو ما نستهدفه جميعاً لتكون فى أبهى صورها لإستضافة ضيوفها وزائريها .
موضحاً بأنه فى ظل التعاون المثمر والبناء بين المحافظة والجامعة سيتم التنسيق لتوفير سيارات ميكروباص إضافية لنقل الطلاب إلى كليات الجامعة المختلفة فى صحارى ومدينة أسوان الجديدة وكلية الهندسة لتخفيف أى معاناة عنهم.
فيما يتطلب من الطلاب بضرورة تأهيل أنفسهم علمياً وعملياً لسوق العمل من خلال إستثمار الفرص التدريبية المجانية فى مجالات البرمجة والإلكترونيات التى يتم توفيرها بمراكز الإبداع والتطور التكنولوجى ، وليتكامل ذلك مع أهمية التنسيق بين الجامعة والشركات والقطاع الخاص لإتاحة هذه الفرص ليتم تأهيل الطلاب بشكل منظم على الوجه الأكمل .