درة: القضية الفلسطينية جزء من هويتنا.. وفيلم «وين صرنا» يبرز جانبها الإنساني
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بدأت، منذ قليل، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء، وذلك ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
ويتحدث خلال الندوة بمهرجان القاهرة السينمائي، الفنانة والمخرجة التونسية درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد الفني محمد نبيل.
وقالت درة خلال الندوة مساء اليوم: تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا يجب الإشارة إليه، فهناك تعتيم تام ومحاولة تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، لذا عرضت فيلم وين صرنا؟، كي أبين هذا الجانب الإنساني، وأنهم يستحقوا الحياة، لأن دي حياتهم وحاولت أعبر عنها.
وعي ثقافي وقوة السرد
تكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القاهرة خطوة جيدة لتعزيز الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القاهرة الذي انعقد اليوم بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب ممثلين عن دولة فلسطين وجامعة الدول العربية، يعكس أهمية الدور العربي في التصدي لتحديات القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
اجتماع القاهرة يعزز وحدة الصف العربي لدعم القضية الفلسطينيةوأكد فرحات، أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين يمثل خطوة إيجابية على طريق التهدئة وإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع، مشيدا بالجهود الحثيثة التي بذلتها كل من مصر وقطر لتحقيق هذا الاتفاق، وبالدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن يتم البناء على هذا النجاح لتعزيز المسار الدبلوماسي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن تأكيد الأطراف المشاركة على أهمية استدامة وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإيوائية إلى قطاع غزة يعكس التزاما عربيا ودوليا بمساندة الشعب الفلسطيني في محنته، والتأكيد علي ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع باعتباره مطلبا أساسيا للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وتمكين السلطة الوطنية من ممارسة مهامها.
كما أشاد بالدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا في دعم اللاجئين الفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي محاولات تقليص دورها أو تجاوز مهامها.
وحدة الأراضي الفلسطينية ورفض تقسيم غزة أساس تحقيق السلام العادلوثمن أستاذ العلوم السياسية، الدعوة التي أطلقتها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرا إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تتم بسرعة وكفاءة لضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتحسين حياتهم اليومية.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد نحو تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الأساس لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967، باعتباره الطريق الوحيد لمعالجة جذور التوتر في المنطقة.
وأشار فرحات إلى أن مبادرة السعودية وفرنسا لعقد مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية في يونيو 2025، فرصة تاريخية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، معربا عن أمله في أن يشكل هذا المؤتمر خطوة نوعية نحو إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بحقوقه المشروعة يظل الركيزة الأساسية لأي جهود سلام، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم غير القابلة للتصرف.