مصادر طبيعية لـ«الكالسيوم».. فما الكميات المطلوبة لمواجهة هشاشة العظام؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يُعدّ الكالسيوم من بين المعادن الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان للقيام بالوظائف الحيوية المختلفة، ويُساعد بدوره في بناء العظام، وتنظيم تقلّصات العضلات، وتحسين الدورة الدموية.
ونقدم إليك قائمة بأبرز 21 مصدرًا طبيعيًا للكالسيوم وتشمل ما يلي:
منتجات الألبان: “زبادي بالفانيليا- الحليب – جبن الريكوتا- الزبادي اليوناني- جبن القريش- جبن الشيدر”
الفاكهة والخضار:” عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم- الكرنب الأخضر المطبوخ- السبانخ المطبوخة- البروكلي- الكرنب الملفوف الصيني”.
الأطعمة الغنية بالبروتين” التوفو المُعدّ بكبريتات الكالسيوم- السردين المعلب- الفاصوليا السوداء المعلبة- السلمون المعلب- المكسرات والبذور”.
متطلّبات الكالسيوم
يعتمد مقدار الكالسيوم الذي يحتاجه الإنسان على العمر والجنس، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ”مايو كلينك”، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.
الرجال: من 19 إلى 50 عامًا: 1000 ملغم
من 51 إلى 70 عامًا: 1000 ملغم
71 عامًا فما فوق: 1,200 ملغم
النساء: من 19 إلى 50 عامًا: 1000 ملغم
51 عامًا فما فوق: 1,200 ملغم
ويبلغ الحد الأعلى الموصى به للكالسيوم 2,500 ملغم يوميًا للبالغين، أي من سن 19 إلى 50 عامًا. وبالنسبة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 51 عامًا فأكثر، يبلغ الحد الأقصى 2000 ملغم يوميًا.
مخاطر الحصول على كمية قليلة للغاية من الكالسيوم: إذا لم تحصل على الكالسيوم الكافي، فقد تواجه مشاكل صحية تتعلق بضعف العظام، قد لا يصل الأطفال إلى نمو الجسم الكامل المحتمل عند سن البلوغ، قد تكون كتلة عظام البالغين ضعيفة، ما يعرضهم لعامل من عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظام.
وفي هذه الحالات، قد تساعد مكملات الكالسيوم في الحصول على كميات الكالسيوم المطلوبة للجسم. ولكن، من الضروري التحدث إلى الطبيب أو أخصائي التغذية أولًا قبل استهلاكها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التغذية السليمة مصادر الكالسيوم هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتشف مادة طبيعية تشبه أوزمبك دون آآثار جانبية
اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة ستانفورد، باستخدام الذكاء الاصطناعي، جزيئا طبيعياً قد يوفر بديلاً لعقار إنقاص الوزن "سيماغلوتيد"، المعروف باسمه التجاري، أوزيمبيك.
ويبدو أن هذا الجزيء الجديد، باسم BRP، يثبط الشهية ويعزز التخلص من الوزن دون بعض الآثار الجانبية المزعجة للسيماغلوتيد، بما في ذلك الغثيان والإمساك، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".وأوضحت الأستاذة كاترين سفينسون، التي قادت البحث، أنه في حين يستهدف السيماغلوتيد المستقبلات الموجودة في الدماغ وكذلك في الأمعاء والبنكرياس، يبدو أن BRP يعمل بشكل أكثر تحديداً داخل منطقة تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ ينظم الشهية والتمثيل الغذائي، وقد يعني هذا التمييز نهجاً أكثر تركيزاً للتحكم في الوزن وتقليل الدهون في الجسم.
ولمزيد من التحقيق في تأثيرات BRP، أجرى الباحثون تجارب على الفئران النحيفة والخنازير الصغيرة، والتي يُعتقد أنها تعكس التمثيل الغذائي البشري بشكل أفضل، واكتشفوا أن الحقن العضلي لـ BRP قبل التغذية يمكن أن يقلل من تناول الطعام بنسبة تصل إلى 50% في النموذجين الحيوانيين في غضون ساعة وعلى مدار 14 يوما، نقصت الفئران البدينة التي تتلقى حقن BRP يوميا حوالي 3 غرامات، معظمها من الدهون، بينما اكتسبت الفئران الضابطة وزناً.
وأشارت هذه الدراسات أيضاً إلى غياب فروق ملحوظة في النشاط أو استهلاك المياه أو علامات الانزعاج بين الحيوانات المعالجة، ما يشير إلى أن BRP لا يؤثر سلباً على جوانب أخرى من الصحة.