انتو ما بتخافوا الله ؟!!!!!
بعض البشر عديمي الانسانية يسعدهم اشتداد الازمات، لا يهتز لهم طرف ولا يهتز لهم ضمير عندما يعاني غيرهم. بل يتمنون استمرار المعانات طالما كانت لهم منفعة من تلك المعاناة، وبعد ذلك يتحدثون عن سبب الحرب والمعاناة وليه ربنا ابتلانا بالحرب ده ؟!!!

هل تتخيلون ان بعض البيوت في الولايات الاجارات وصلت من 50 الف جنيه في الشهر الى مليون جنيه، بيت من الطين لم يكن احد يسكن فيه إلا مرغما يتمنون فيه ما يشاءون!!!!

بل ووصل الامر في بعض المدن الى ان يرفضون ان يؤجروا بيوتهم الا بالدولار !!! يتاجرون بمعاناة وحوجة غيرهم، بعد أن تجردت مشاعرهم من الرحمة و نفوسهم من الإنسانية ليجمعوا الاموال ويكدسوها على حساب حاجة الناس للسكن والمأوى !!!!! ن

حن لا نقول لهم ان يجعلوا بيوتهم سبيل ويسكنوا الناس بلا مقابل، لان بعض الاسر يعيش على اجار هذه البيوت، ويعولون به قوت اطفالهم، ولكن نقول لهم اجعلوها ميسرة وربنا سيبارك لكم في مالكم القليل، لانه لابديل أمام الناس الا ان يدفعوا مبالغ فوق طاقتهم بحثا عن الامن لهم ولأطفالهم.

ما الذي ستفعله لو ربنا سبحانه وتعالى جعل ايضا مدينتك ايضا غير آمنة مثل الخرطوم ؟!!!! الا تتخيل انك قد تكونوا مكانهم وستذهبون الى مكان اخر ويطلبوا منك الايجار بالدولار او تعيش في الشارع مع والدتك الكبيرة في السن واطفالك؟!!!!

ويلقوها من وين والا من وين ؟!! من زيادة الاسعار والسلع الغذائية الاساسية ام من نار الاغتراب من بيوتهم ؟!!!

بإذن الله سيكشف الله هذه الغمة بدعوة من القلب من رجل صالح او امرأة صالحة، بعز عزيز او بذل ذليل، و سيسألكم الله في هذه الغمة والكربة في يوم من الايام ومن دعوات تخرج من قلوب موجعة لهؤلاء المحتاجين. و(لمن يجي الخريف اللواري بتقيف)، و(كراع البقر جيابة). وأفعل ما شئت وكما تدين تدان!!!! اللهم هل بلغت اللهم فأشهد !!!

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف كان الصحابة والتابعون يتهيؤون لشهر رمضان؟

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتجدد في النفوس معاني الاستعداد الروحي والتعبدي، وهي سُنّة درج عليها الصحابة والتابعون، حيث كانوا يستقبلون الشهر الفضيل بشوقٍ ولهفة، ويتهيؤون له بعادات وعبادات تميزت بالإخلاص والجد والاجتهاد. فكيف كان سلفنا الصالح يستعد لاستقبال رمضان؟

الدعاء وطلب بلوغ الشهر

كان الصحابة والتابعون يدعون الله ستة أشهر قبل رمضان أن يبلغهم الشهر الكريم، ثم يدعونه بعد رمضان ستة أشهر أن يتقبله منهم، تعبيرًا عن شوقهم لهذا الموسم المبارك وخوفهم من عدم إدراكه أو عدم القبول. فقد كان من دعائهم: "اللهم سلِّمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلاً."

الصيام في شعبان استعدادًا لرمضان

من أبرز مظاهر التهيؤ لرمضان عند الصحابة والتابعين، الإكثار من الصيام في شهر شعبان، اقتداءً بالنبي ﷺ الذي كان يصوم أكثره، كما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان." (رواه البخاري ومسلم). وكانوا يرون في ذلك تدريبًا للنفس على الصيام، حتى لا يكون الدخول في رمضان مفاجئًا لها.

الاجتهاد في تلاوة القرآن

كان الصحابة والتابعون يكثرون من تلاوة القرآن في شهر شعبان، استعدادًا للنهل من بركاته في رمضان. فقد ورد أن الإمام الشافعي كان يختم القرآن في شعبان ورمضان ستين مرة، وكذلك كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يختمه كل ليلة. وكانوا يحرصون على تدبر الآيات والاستعداد الروحي لاستقبال كلام الله بتدبر وخشوع.

إخلاص النية وتجديد العهد مع الله

لم يكن الصحابة ينظرون إلى رمضان على أنه مجرد صيام عن الطعام والشراب، بل كانوا يعدونه فرصة لتجديد العهد مع الله، فيستعدون له بالتوبة الصادقة، والتخلص من الذنوب والمعاصي، ورد المظالم، وصفاء القلوب من الأحقاد، حتى يدخلوا الشهر بقلوب طاهرة ونقية.

الصدقة والإنفاق في سبيل الله

من عادات الصحابة والتابعين أنهم كانوا يكثرون من الصدقة في شعبان تحضيرًا لشهر رمضان، حتى يستطيع الفقراء والمحتاجون استقبال الشهر بفرح وسرور. وكان النبي ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كان رسول الله ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل." (رواه البخاري ومسلم).

التخطيط للعبادة وتنظيم الوقت

كان الصحابة والتابعون يضعون لأنفسهم خططًا واضحة للعبادة في رمضان، حيث يحددون وردًا يوميًا من القرآن، وجدولًا للصيام، ووقتًا محددًا للذكر والاستغفار، حتى لا يضيعوا لحظة من أوقاته المباركة.

التفرغ للعبادة والاعتكاف

كان الصحابة يستعدون للاعتكاف منذ بداية رمضان، وخاصة في العشر الأواخر، فكانوا يعتزلون الدنيا، ويكرسون أنفسهم للعبادة، مقتدين بالنبي ﷺ الذي كان يعتكف في المسجد طلبًا لليلة القدر.

 

لم يكن استقبال الصحابة والتابعين لشهر رمضان مجرد طقوس عابرة، بل كان استعدادًا حقيقيًا، يجمع بين الجسد والروح، ويغلب عليه الإخلاص لله تعالى. واليوم، ونحن على أعتاب الشهر المبارك، علينا أن نستفيد من هذه النماذج المضيئة، فنُحضر قلوبنا وأعمالنا لاستقبال رمضان كما كانوا يفعلون، حتى ننال من بركاته وأجره العظيم.

مقالات مشابهة

  • كيف تقضي يومك في شهر شعبان؟
  • أول يوم رمضان 2025.. إمساكية الشهر الكريم
  • كيف كان الصحابة والتابعون يتهيؤون لشهر رمضان؟
  • هذه مخلفات التقلبات الجوية عبر عدة ولايات
  • مستشفى الناس تتوجه بالشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على زيارته وتوجيهه بدعم المستشفى بـ 25 مليون جنيه لمواصلة مسيرتها العلاجية
  • أكثر من 50 دعاء عن بداية شهر جديد
  • رئيس الوزراء يوجه بصرف 25 مليون جنيه دعمًا لمستشفى الناس
  • رئيس الوزراء يوجه بتخصيص 25 مليون جنيه لمستشفى «الناس»
  • رئيس الوزراء يوجه «التضامن» بتخصيص 25 مليون جنيه لمستشفى الناس
  • وصلت لـ 435 ألف جنيه.. شخصان يتزايدان على لوحة سيارة مميزة