22 عملا مقاوما بالضفة المحتلة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/
وثّق مركز معلومات فلسطين “معطى”، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 22 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، أصيب على إثرها اثنين من المستوطنين.
وقال مركز “معطى” في بيان له اليوم الخميس، إن عمليات المقاومة في الضفة والقدس ضمن معركة “طوفان الأقصى” ، سجلت أربع عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير أربع عبوات ناسفة، ومحاولة طعن.
ورصد المركز الفلسطيني اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في عشر نقاط تماس متفرقة بالضفة، وإلقاء زجاجات حارقة وتصدي للمستوطنين ضمن مواجهتين.
وأصيب مستوطنين، خلال تصدي الشبان الفلسطينيون لدخولهم بلدة دير بلوط قضاء سلفيت، فيما تم التصدي للمستوطنين وإلقاء زجاجات حارقة على مركباتهم قرب مستوطنة “عوفرا” في رام الله.
واشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات العدو في كل من: السيلة الحارثية وحاجز “سالم” العسكري ومخيم جنين وقرية الشهداء، قضاء جنين، بالإضافة لتفجير عبوات ناسفة في كل من مدينة جنين ومخيمها.
وشهد حاجز “شعفاط” العسكري، بمدينة القدس المحتلة، محاولة طعن. واندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات العدو الصهيوني في بلدة كفر نعمة، غربي رام الله، تخللها إلقاء حجارة.
وتصدى الشباب الثائر، للمستوطنين واستهدفوهم بالزجاجات الحارقة بالقرب من مستوطنة “عوفرا” المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة شمال شرقي رام الله.
واندلعت مواجهات في كل من: بيت فوريك، أودلا، أوصرين وبيت دجن، قضاء نابلس، مع قوات العدو، تخللها إلقاء حجارة، فيما اندلعت مواجهات أخرى في بلدة تقوع قرب بيت لحم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
تعتزم سلطات العدو الصهيوني المصادقة على بناء 1030 وحدة استيطانية جديدة في بلدتي صور باهر وجبل المكبر، في مدينة القدس المحتلة.
ووفقا لخطة نشرتها وسائل إعلام صهيونية، من المتوقع بناء 380 وحدة سكنية في مستوطنة “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر، بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.
وبالقرب من حي صور باهر، بين كيبوتس مستوطنة “رمات راحيل” وحي “هار حوما”، سيتم بناء 650 وحدة سكنية أخرى، ومناطق تجارية، ومدرسة ابتدائية، وكنيس ومركز مجتمعي ورياض أطفال.
ويُطوّق الاستيطان مدينة القدس المحتلة ويحاصر أحياءها العربية، بما يضعها في دائرة خطر التهويد والتهجير، ضمن مخطط العدو لإقامة ما يسمى “القدس الكبرى” عبر “شرعنة” ضم المستوطنات الجاثمة فوق أرضها الفلسطينية للكيان المحتل، بهدف تهويدها وتغيير معالمها وطمس هويتها.
وتخطط سلطات العد لضم مستوطنات “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”جعفات زئيف” و”أفرات” و”معاليه مخماش”، وتلك التي تقع شمال وشرق وجنوب القدس المحتلة، بحيث يحاصر الاستيطان المدينة من كل الجهات ويتغلغل في أوساطها أيضاً.
ومن شأن ضم المستوطنات بموجب مشروع القانون الصهيوني أن يعزل القدس المحتلة عن الضفة الغربية، ويقطع التواصل الجغرافي الضروري بين منطقتي بيت لحم والخليل وبين رام الله ونابلس، ويعزل مدينة القدس وسكانها.
ويهدد مخطط العدو بتهجير السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة بشكل أكبر، في إطار مساعي فرض أغلبية ديمغرافية يهودية مصطنعة من المستوطنين.