أشاد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والصين، والتي كما قال تستند الى تراكم تاريخي طويل.

واكد رئيس الحكومة اليمنية على الحرص المشترك على بناء شراكات تنموية في القطاعات الواعدة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.. مثمناً الموقف الصيني الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وتطلعاته لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي

واستقبل بن مبارك اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، حيث جرى مناقشة مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، والفرص المتاحة لإقامة شراكات استثمارية وتنموية، وفق وكالة سبأ.

وتطرق اللقاء، إلى مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الإقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، والقرصنة البحرية المستمرة لمليشيات الحوثي الإرهابية واستهدافها المتكرر للسفن التجارية والملاحة الدولية، إضافة الى الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن تهديدات المليشيات الحوثية الإرهابية للشحن البحري وحرية التجارة العالمية.

ونوه رئيس الوزراء، بالبيان الصادر عن اللجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة، وتأكيده دعم الحل السياسي الشامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً، واهمية ان ينعكس ذلك على تغيير السلوك الإيراني تجاه استمرار دعمها لمليشيات الحوثي الإرهابية.

وجدد التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل واعتبار ذلك أولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني.

واطلع بن مبارك من القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية، الى شرح حول نتائج مباحثاته مع الوزارات والجهات الحكومية، والمقترحات الجاري العمل عليها في قطاعات مختلفة، إضافة الى التدخلات الإنسانية والإنمائية للصين.. مجدداً موقف بلاده الداعم للحكومة وجهودها المبذولة في تنفيذ الإصلاحات وتجاوز التحديات القائمة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن والكويت لعلاقته بمليشيا الحوثي

أظهر إخطار منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار، بسبب علاقاته بمليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي تي سميث: "يعتمد الحوثيون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة. والولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد معزولًا عن نفوذ الحوثيين".

ويستند التصنيف اليوم إلى عقوبات سابقة فرضتها وزارة الخزانة استهدفت مكاتب الصرافة التابعة للحوثيين وشبكات التمويل الدولية المسؤولة عن توجيه العائدات غير المشروعة من مبيعات النفط الإيرانية إلى الحوثيين.

وتظل وزارة الخزانة ملتزمة بمعالجة الشبكات المالية التي تدعم العدوان الإقليمي للحوثيين. والولايات المتحدة مستعدة لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمنع وصولهم إلى النظام المالي الأمريكي والعمل مع شركائنا وحلفائنا لتقييد قدرتهم على الوصول إلى النظام المالي العالمي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن والكويت لعلاقته بمليشيا الحوثي
  • «التخطيط»: الحكومة تتطلع لتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في عدة مجالات
  • كيف يمكن لإدارة ترامب الرد على دعم الصين لمليشيا الحوثي؟
  • تغييرات مرتقبة في الحكومة اليمنية
  • معمر الإرياني لـ«الاتحاد»: اعتداءات «الحوثي» على الإمارات فـي 2022 تكشف طبيعة «الجماعة» الإرهابية
  • الصين تتطلع إلى إعادة الإعمار في غزة
  • اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو لتحقيق السلام الشامل
  • القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة: 2025 محطة مهمة في تعزيز العلاقات الصينية المصرية
  • محمد علي الحوثي يعلن عن مفاجآت كبيرة للقوات المسلحة اليمنية في البر
  • اليمن.. فساد الحكومة الشرعية يطيل بقاء مليشيا الحوثي ويفاقم معاناة المواطنين