"هواوي" تخطط لبدء الإنتاج الضخم لأحدث شرائح الذكاء الاصطناعي في الربع الأول من 2025
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تخطط شركة هواوي الصينية لبدء الإنتاج الضخم لأحدث شرائح الذكاء الاصطناعي في الربع الأول من عام 2025، حتى مع كفاحها لصنع ما يكفي من الشرائح بسبب القيود الأميركية، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر.
أرسلت شركة الاتصالات العملاقة عينات من شريحة Ascend 910C - أحدث شرائحها، والتي تهدف إلى منافسة تلك التي تصنعها شركة صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية Nvidia (NVDA.
تقع هواوي في قلب الاحتكاك بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة والأمن، فرضت واشنطن سلسلة من القيود على هواوي وشركات صينية أخرى، بحجة أن تقدمها التكنولوجي يشكل خطرًا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وتنفي بكين، التي تحاول جعل ثاني أكبر اقتصاد في العالم مكتفيًا ذاتيًا في أشباه الموصلات المتقدمة، مثل هذه الادعاءات.
وقد أعاقت القيود قدرة هواوي على الحصول على العائد - نسبة الرقائق التي تخرج من خط التصنيع تعمل بكامل طاقتها - من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة بما يكفي لتكون قابلة للتطبيق تجاريًا.
تحتاج الرقائق المتقدمة إلى عائدات تزيد عن 70٪ لتكون قابلة للتطبيق تجاريًا.
وقالت المصادر إن حتى أحدث معالج هواوي الحالي، وهو 910B الذي تصنعه SMIC، لديه عائد يبلغ حوالي 50٪ فقط، مما يجبر هواوي على خفض أهداف الإنتاج وتأخير تلبية الطلبات على هذه الشريحة.
وذكرت وكالة رويترز في أيلول أن شركة بايت دانس، الشركة الأم الصينية لتيك توك، طلبت أكثر من 100 ألف شريحة Ascend 910B هذا العام لكنها تلقت أقل من 30 ألف شريحة حتى تموز، وهي وتيرة بطيئة للغاية لتلبية احتياجات الشركة. وقالت مصادر إن شركات تكنولوجيا صينية أخرى طلبت من هواوي اشتكت من مشاكل مماثلة. وتشمل القيود الأمريكية منع الصين منذ عام 2020 من الحصول على تقنية الطباعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV) من الشركة المصنعة الهولندية ASML، والتي تستخدم في تصنيع أكثر المعالجات تطوراً في العالم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أبرز انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال الربع الأول من 2025
كشفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، 27 إبريل 2025، عن عدد الشهداء الصحفيين خلال الربع الأول من العام الجاري إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
ووفق التقرير الذي أصدرته "لجنة الحريات" التابعة للنقابة، فقد قالت إن إسرائيل قتلت 15 صحفيا فلسطينيا خلال الإبادة، فيما أصيب 11 آخرون، وتعرضت منازل 12 صحفيا للتدمير.
وأوضحت النقابة أنها رصدت "سلسلة من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات المرتكبة من قبل منظومة الاحتلال الإسرائيلي، كان أخطرها استشهاد 15 صحفيا".
وأضافت أن "17 من أفراد عائلات الصحفيين استشهدوا إلى جانبهم، فيما دمر 12 منزلا للصحفيين بالصواريخ والقذائف، في حين أصيب 11 بإصابات دامية".
وأشار التقرير إلى "توثيق 15 حالة اعتقال طالت صحفيين من منازلهم أو خلال عملهم الميداني، ولا يزال بعضهم قيد الاحتجاز، بينما أفرج عن آخرين بعد أيام أو ساعات".
كما سجلت النقابة "49 واقعة تهديد بالموت بحق الصحفيين، تحت ذريعة التحذير أو الإبعاد من أماكن التغطية".
وفي السياق ذاته، أفاد التقرير بأن "نحو 117 صحفيًا (معظمهم من الضفة الغربية) تعرضوا للاعتداء أو القمع أو المنع من التغطية، خصوصا في مدينتي القدس وجنين"، إلى جانب "مصادرة وتحطيم معدات العمل في 16 حالة موثقة".
وأضافت النقابة أن "نحو 31 صحفيا تعرضوا لاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، فيما تم إبلاغ 13 صحفيًا آخرين بمنعهم من العمل أو تغطية الأحداث ميدانيًا".
وبالإجمال، وثقت النقابة "343 واقعة انتهاك واعتداء وجريمة"، شملت اعتداءات لفظية وتهديدات وتحريض، بالإضافة إلى حذف مواد إعلامية من الكاميرات، وفرض محاكمات وغرامات مالية على صحفيين.
المصدر : الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجبهة الديمقراطية : ممثلنا لم يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية حماس تكشف تفاصيل اجتماع وفدها مع المسؤولين في مصر محدث: حسين الشيخ يتلقى اتصالات هاتفية من 6 وزراء خارجية الأكثر قراءة الخارجية: اعتداءات الاحتلال وعقوباته الجماعية في أعياد الفصح أحد مظاهر الإبادة والتهجير مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى عدد شهداء العدوان على غزة تقرير: ضم الضفة لإسرائيل لا يزحف ولا يُسرّع وإنما بات حاصلا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025