أعلن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إطلاق خدمة إصدار محررات وزارة العدل بطريقة برايل، من خلال طباعة توكيلات الشهر العقاري بطريقة برايل على نحو يتيح لذوي الإعاقة البصرية قراءة التوكيلات الصادرة عنهم، والتأكد من تحريرها، وفقا لإرادتهم المعلنة للموثق، ما يعمل على دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع، من خلال منحهم آليات تسمح لهم بمباشرة تصرفاتهم، دون الحاجة إلى الاستعانة بمعين لتقديم الخدمة لهم، ضمن التنسيق بين المجلس، ووزارة العدل، لدعم جهود الدولة المصرية في تمكين ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع كقيمة بشرية مضافة.

خدمة ذوي الإعاقة البصرية 

وأشار المجلس في بيان له، إلى أن هذه الوحدة أتيحت في فرع السيدة زينب لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، فضلاً عن توفير عدد 4 وحدات أخرى، جار نشرها في محاكم وفروع التوثيق بالقاهرة والجيزة والإسكندرية، لتشمل خدمات أخرى مثل خدمة طباعة الأحكام، وإعلامات الوراثة، ومحررات الشهر العقاري بطريقة برايل.

تعزيز وتنمية الحقوق

ورحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون المثمر بين المجلس وزارة العدل، في إطلاق عدد من التيسيرات و الإتاحة للأشخاص ذوي الاعاقة، خاصة أصحاب الإعاقات البصرية، متمنية أن تحذو الوزارات التي تتماس في تقديم خدماتها مع الأشخاص ذوي الاعاقة حذو وزارة العدل، مؤكدة أن المجلس يحمي الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من أي استغلال وانتهاك لخصوصيتهم، كما يعمل على تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الاعاقة المقررة دستوريًا ونشر الوعي بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة القومي لذوي الإعاقة الإعاقة البصرية طريقة برايل ذوی الإعاقة البصریة بطریقة برایل وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان

أدلت دولة الإمارات، أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.

وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً على أن هذه الابتكارات تساهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت الإمارات في البيان المشترك، على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.

مقالات مشابهة

  • التعليم توقع بروتوكول لمساندة الطلاب ذوي الإعاقة البصرية.. تفاصيل
  • "إيمان كريم" : اختيار محافظات "أيدينا نحو المشاركة والمساواة في العمل" وفق التوزيع الجغرافي
  • الإمارات تدلي نيابة عن 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • كل ماتريد معرفتة عن حقوق ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية وفقا للقانون
  • شاهد.. عقد امتحانات شهر مارس بطريقة برايل بمدرسة بالوادي الجديد
  • الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
  • بيان حكومي حول تنظيم عملية إصدار إجازات استيراد السيارات
  • "القومي للمرأة" يطلق دورة تدريبية لتوعية الأمهات الشابات بأسس التربية الصحيحة
  • مسلسل رمضاني يثير غضب هيئات حقوقية بالمغرب