"الأونروا": تفاقم الأزمة في غزة بسبب تأخر الوقود والطحين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة، أدى إلى تفاقم الأزمة وترك سكان القطاع دون خبز.
وأشارت إلى الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الملحة للأسر الفلسطينية.تفاقم المعاناة في غزةوأوضحت المنظمة الدولية، أن 7 مخابز تعمل في قطاع غزة من أصل 19 مدعومة من الجهات الإنسانية.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على غزة إلى 44056 شهيدًااستشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على #غزة إلى 44056 شهيدًا#اليوم https://t.co/r4Vg941OiW— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2024
ولفتت إلى أن 3 مخابز تعمل في مدينتي دير البلح وخان يونس، لكنها مهددة بنفاد الطحين خلال أيام قليلة.
أما في شمال القطاع ومدينة رفح جنوبًا فإن المخابز مغلقة، بشكل كامل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس غزة الأونروا قطاع غزة الأزمة في غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير من تحول إيران لمستورد للبيض بسبب انقطاع الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد رئيس اتحاد مربي الدواجن في إيران أنه إذا استمرت انقطاعات الكهرباء فقد تتحول البلاد من “مصدّر” لفائض إنتاج البيض إلى “مستورد”.
وقال حميد رضا كوچك كاشاني يوم الاثنين، إن “الانقطاعات المفاجئة وغير المنتظمة” للكهرباء في مزارع الدواجن، التي بدأت منذ أسبوعين، أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الكتاكيت حديثة الفقس.
وأضاف هذا المسؤول النقابي أن وحدات تربية الدواجن تستخدم المولدات لتعويض انقطاع الكهرباء، مما أضاف تكاليف الوقود إلى تكاليف الإنتاج. وأشار إلى أن الحصول على الديزل ليس أمرًا سهلاً، حيث يضطر مربو الدواجن لشراء الديزل من السوق السوداء بسعر حوالي 15,000 تومان للتر الواحد.
وفيما يتعلق بتأثير انقطاع الكهرباء على إنتاج الدواجن، صرّح كاشاني: الانقطاعات المفاجئة أدت إلى تعطيل أنظمة التهوية في الوحدات وتسببت في نفوق الكثير من القطعان.
وعلى غير المعتاد، وبعد أن كانت انقطاعات الكهرباء في إيران تحدث عادةً خلال الصيف فقط، أصبحت هذه الانقطاعات واسعة النطاق هذا العام حتى في فصل الشتاء. ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على الغاز وعدم القدرة على توفير الوقود اللازم لمحطات الطاقة، مما تسبب في أضرار لقطاع كبير من الصناعات في إيران.
وفي الأيام الأخيرة، تسببت موجة البرد في تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء. فقد صرّح مهران أميري، المدير التنفيذي لشركة توزيع الكهرباء في محافظة لرستان، يوم الاثنين بأن بعض محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز في المحافظة، بسعة إنتاج 130 ميغاواط، خرجت عن الخدمة بسبب زيادة استهلاك الغاز. وتعاني محطات توليد الكهرباء في المحافظات الأخرى أيضًا من ضغط نقص الوقود في الأيام الأخيرة.
من جانب آخر، حذر مسؤول نقابي في جمعية منتجي لحوم الدواجن الإيرانية، في تصريح لوكالة إيلنا العمالية، من ارتفاع أسعار المنتجات اللحومية نتيجة تقليص العملة التفضيلية.
وتخطط الحكومة لتقليل مخصصات العملات الأجنبية للسلع الأساسية في ميزانية العام المقبل من 15 مليار دولار إلى 12 مليار دولار. ويتوقع نواب البرلمان أن يؤدي هذا التغيير إلى زيادة أسعار السلع والتضخم العام.
وإلى اليوم يتم تحديد التكلفة النهائية للسلع الأساسية في إيران بناءً على سعر الصرف التفضيلي وسعر الصرف في منصة “نيما” المالية، لكن من المقرر أن يتغير نظام توفير العملات في إيران.
وأعلن البنك المركزي الأسبوع الماضي في بيان أن منصة “نيما” للعملات سيتم إلغاؤها اعتبارًا من يوم السبت، وأن المصدرين والمستوردين سيضطرون لشراء وبيع العملات من خلال نظام “معاملات العملات التجارية”، الذي يخضع لإشراف مركز تبادل العملات والذهب في إيران.
وبناءً على ذلك، تم تسعير الدولار في النظام الجديد بين 59 و60 ألف تومان، في حين كان سعر الدولار في “نيما” يبلغ 54 ألف تومان حتى الأسبوع الماضي.