قتل رجل في هجوم صاروخي شنه حزب الله على مدينة نهاريا الساحلية بشمال إسرائيل، بحسب ما نشرته خدمة "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية للإسعاف عبر منصة "إكس"، بالتزامن مع إعلان الحزب الموالي لإيران قصف قاعدة جوية في أشدود لأول مرة.
وعثر على الرجل، الذي يبلغ من العمر نحو 30 عاماً، ميتاً ومصاباً بشظايا، بالقرب من أحد الملاعب.
Nahariyya, northern Israel, today pic.twitter.com/zcS1aEufss
— Michal (@itsmichalll) November 21, 2024وقال الجيش الإسرائيلي، إن معظم الصواريخ التي تم إطلاقها على المدينة، والبالغ عددها نحو 10، تم إسقاطها. من ناحية أخرى، أكد حزب الله أنه أطلق صواريخ على المنطقة.
وتقع نهاريا على بعد نحو 10 كيلومترات فقط جنوب الحدود الإسرائيلية مع لبنان.
كما أعلن حزب الله الخميس، قصفه لأول مرة قاعدة جوية عسكرية تقع في جنوب إسرائيل، على بعد قرابة 150 كيلومتر من الحدود مع لبنان، في إطار المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ قرابة شهرين.
#عاجل: حزب الله يعلن قصفه بالصواريخ لأول مرة قاعدة جوية إسرائيلية شرق مدينة أشدود#فرانس_برس pic.twitter.com/Kw07hjTtsP
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) November 21, 2024وأورد الحزب في بيان إنه "استهدف.. للمرة الأولى قاعدة حتسور الجوية" في جنوب إسرائيل والواقعة "شرقي مدينة أشدود" برشقة من "الصواريخ النوعية"، في إطار سلسلة عمليات تبناها الخميس ضد مواقع إسرائيلية وتجمعات جنود في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل إسرائيل وحزب الله لبنان لأول مرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم في جنوب لبنان الليلة الماضية.
وأفادت صحيفة الجديد اللبنانية أن المدنيين الثلاثة اختطفوا من طريق وادي الحجير.
ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال، أمس الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.