«أبل» تحيل جهازاً جديداً إلى التقاعد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أضافت عملاق التكنولوجيا الأمريكية، “شركة أبل”، منتجا من أجهزتها الرائدة إلى “كومة الخردة”، أو ما يسمى “النفايات الالكترونية”.
وذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، “أن “أبل” أضافت الجيل الثاني من ساعة أبل (Series 2)، الذي تم إطلاقه في عام 2016، إلى قائمتها الرسمية للأجهزة “القديمة”، ما يعني أن هذا النموذج لم يعد مؤهلا للإصلاح أو الحصول على دعم من أبل أو من مزودي الخدمة المعتمدين”.
ووفقا للصحيفة، “كانت ساعة أبل (Series 2)، التي بيعت بسعر 269 دولارا أميركيا، المصنوعة من الألومنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ، تعد واحدة من أكثر الساعات المنتظرة من قبل مستخدمي أبل، وتم إطلاقها مع تحسينات بارزة، مثل مقاومة الماء ونظام جي بي إس مدمج، ما جعلها تتفوق على الجيل الأول بشكل ملحوظ”.
يذكر أنه “يتم تصنيف المنتجات بأنها “قديمة” عندما تتوقف أبل عن بيعها لأكثر من 7 سنوات، ولا تزال الشركة تدعم نسخة خاصة من ساعة أبل (Series 2)، وهي الإصدار الخزفي الأكثر تكلفة (الذي كان يباع بسعر 369 دولارا أميركيا)، التي تم تصنيعها باستخدام السراميك كمواد رئيسية، وفي وقت سابق، أدرجت أبل “آيفون ماكس XS” (الذي أطلق في 2018) و”آيفون بلس 6s” (الذي أطلق في 2015) ضمن فئة “المنتجات القديمة”، ما يعني أنها قد لا تكون مؤهلة لخدمات أبل.
وتعد النفايات الإلكترونية واحدة من أسرع أنواع النفايات نموا في العالم، وتمثل أزمة بيئية متنامية، حيث تتراكم الأجهزة في مكبات النفايات وتطلق مواد كيميائية سامة تضر بالبيئة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي النفايات الإلكترونية إلى تلوث المياه الجوفية، ما يؤثر سلبا على الحياة البرية والنباتات.
وأثار قرار الشركة، موجة انتقادات واسعة من الناشطين البيئيين، الذين اعتبروا “أن أجهزة مثل ساعة أبل و”آيفون” لا يجب أن يكون لها عمر افتراضي قصير، خصوصا وأنها تباع بأسعار مرتفعة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أبل أبل الأمريكية ساعات أبل شركة أبل ساعة أبل
إقرأ أيضاً:
طلاب لبنانيون يبتكرون جهازاً لتنقية نهر الليطاني
يشارك طلبة مدرسة ثانوية من البقاع الغربي، بابتكاراتهم الداعمة للبيئة في فعاليات مؤتمر المناخ "كوب 29" الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان خلال المدة من 11 إلى 22 تشرين الثاني الجاري تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
يثبت فريق سباركس وهم 4 طلاب من المرحلة الثانوية ومُعلمتهم عبر مشاركتهم لعرض ابتكارهم الداعمة للبيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، أن الابتكار والتصميم يمكن أن يزدهرا حتى في الحرب.
وتمكّن الفريق من أن يثبت كيف يمكن للشباب أن يقودوا الطريق في معالجة القضايا العالمية الملحة، وتقديم حل قابل للتوسع لتلوث المياه، فيما حظيت رحلة الفريق إلى باكو بدعم من الحكومة الأذربيجانية والجهات الأخرى المعنية، مما يؤكد على إظهار أهمية التعاون الدولي في تمكين الشباب صناع التغيير.
جاءت فكرة مشروع الطلاب وهم بالصف الثالث الثانوي، من منطلق أهمية الحفاظ على نظافة مجرى نهر الليطاني الذي تعتمد عليه الأراضي الزراعية التي يمر بها، حيث أصبح يعاني من التلوث المتمثل بالنفايات والعبوات البلاستيكية مما يؤثر على الصحة العامة للسكان ويؤدي لأمراض خطيرة.
كما يساهم المشروع في حماية التنوع البيولوجي والكائنات البحرية، عبر طواف جهاز أشبه بالروبوت على وجه الماء آليا من دون تدخل بشري ليلتقط النفايات.
ويعمل الجهاز بنظام حساسات وعلى نظام الطاقة الشمسية وبه فلاتر كما أن المواد المصنع منها آمنة للبيئة ومعاد تدويرها، ويوجد نظام تحكم عن بعد بالجهاز ويتم تفعيله عبر تطبيق مصمم خصيصا لذلك.
تجدر الإشارة إلى أن الفريق هو من بين عدة فرق متنافسة للفوز بمسابقة تحدي المناخ التي نظمتها أحدى الشركات الإماراتية لدعم البيئة والاستدامة والتغير المناخي، ويمكن تعميم تجربة مشروع الفريق لاستخدامها في المحيطات والبحار والأنهار.