في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا من الطائقة الشيعية في باكستان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
في هجوم دموي وقع في شمال غرب باكستان، قتل 14 شخصاً على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح، جراء إطلاق نار على مركبات كانت تحمل مدنيين من الطائفة الشيعية، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
اعلانووقعت الجريمة بينما كانت المركبات تسير في قافلة من مدينة باراشنار إلى بيشاور، عندما اعترض المسلحون طريقها وبدؤوا بإطلاق النار.
وشهدت منطقة كورام، التي تقطنها أغلبية شيعية، صراعات طائفية متكررة مع الأغلبية السنية خلال الأشهر الأخيرة، ما أسفر عن مقتل العشرات. ويأتي الهجوم الأخير بعد أسبوع من إعادة فتح طريق رئيسي في المنطقة، كان مغلقًا لأسابيع نتيجة اشتباكات دموية.
ورغم عدم تبنّي أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن، إلا أن التوترات بين الطائفتين الشيعية والسنية تعود لعقود، خاصة في مناطق مثل كورام حيث يشكل الشيعة الأغلبية. وكان أكثر من 50 شخصًا قد لقوا حتفهم في اشتباكات طائفية في يوليو الماضي لنفس الأسباب.
Relatedباكستان.. المئات يؤدون صلاة الجنازة على يحيى السنوارمقتل 10 من شرطة الحدود الباكستانية في هجوم لطالبان ردًا على مقتل قيادي في الجماعةباكستان: هجوم على سيارة شرطة يخلف سبعة قتلى بينهم خمسة طلابومن جانبه، أدان الرئيس الباكستاني عارف علوي الهجوم بشدة، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا. كما أمر الجهات الأمنية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشن فيه السلطات الباكستانية عمليات استخباراتية ضد الجماعات المسلحة في مناطق الشمال الغربي وإقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، حيث تتكرر الهجمات على قوات الأمن والمدنيين. وقد اتُّهمت جماعات مثل حركة طالبان الباكستانية وجيش تحرير بلوش المحظور بالوقوف وراء تلك العمليات.
ويعكس هذا الهجوم استمرار حالة عدم الاستقرار في البلاد، والتي تتطلب جهودًا عاجلة لاستعادة الأمن وإيجاد حلول للصراعات الطائفية العميقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في نهر السند بباكستان باكستان: لاهور تتصدر قائمة المدن الأكثر تلوثاً في العالم والحكومة تتخذ إجراءات عاجلة للحد من الأزمة مقتل 24 شخصاً في تفجير بمحطة قطار كويتا جنوب غرب باكستان حادث حافلة نقلضحاياباكستانمسلمون شيعةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next وفاة جون بريسكت نائب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بعد معركة طويلة مع مرض الزهايمر يعرض الآن Next رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مجموعة أداني؟ يعرض الآن Next صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتيلا اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الحرب في أوكرانيا روسياغزةفولوديمير زيلينسكيقتلوفاةإسرائيلفرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبناندونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قتل قطاع غزة كوب 29 الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قتل قطاع غزة حادث حافلة نقل ضحايا باكستان كوب 29 الحرب في أوكرانيا روسيا غزة فولوديمير زيلينسكي قتل وفاة إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فرصة لشن هجوم بري محتمل.. عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، الغرب إلى انتهاز الفرصة لاستهداف مليشيا اللحوثي المدعومة من طهران في اليمن في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة الإيرانية من الضعف، مبديا استعداد الحكومة اليمنية للتعاون وشن عملية عسكرية مشتركة.
وقال عيدروس الزبيدي -في تصريحات أدلى بها من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس-، إن الهزائم التي منيت بها إيران في لبنان وسوريا وغيرها جعلت البلاد "ضعيفة للغاية".
وأضاف الزبيدي في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية: "لم يتبق لهم سوى منطقة واحدة وهي اليمن. والآن هو الوقت المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى التراجع إلى مواقعهم".
وقال إن القوات البرية اليمنية يجب أن تعمل بالتعاون مع الضربات الجوية الغربية كجزء من استراتيجية متعددة الجوانب، داعيا الإدارة الأميركية الجديدة إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وأشاد بدونالد ترامب لإظهاره "قيادة حازمة".
وبحسب الصحيفة فإن تصريحات الزبيدي، تشير إلى أن المجلس الرئاسي للقيادة، ومقره مدينة عدن اليمنية، ينظر إلى إضعاف إيران وعودة ترامب كفرصة لشن هجوم عسكري مشترك ضد الحوثيين، بما في ذلك الاستخدام المحتمل للقوات البرية.
وتوقع الزبيدي، أن "إيران لن تتخلى عن الحوثيين، بل على العكس ستضاعف دعمها لهم باعتبارهم العنصر الأخير المتبقي في سلسلة قواتها بالوكالة. لذا فهذا هو الوقت المناسب لنا أيضًا لمضاعفة الوقت ودفعهم إلى أقصى حد". وتقول إيران إن الحوثيين قوة سياسية مستقلة.
وقال إن الحكومة في عدن مستعدة لتقديم المشورة الاستخباراتية لكل من يشن هجمات على مواقع الحوثيين، مضيفا: "نحن على استعداد للعمل مع الجميع في هذا الشأن"، في تصريحات تشير إلى إمكانية حدوث بعض التعاون حتى مع إسرائيل، على حد تعبير الصحيفة.
وأضاف، إن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حتى الآن على الحوثيين "لم تكن فعالة لأنها لا تستهدف قيادة الحوثيين أو مواقعهم الرئيسية أو مقارهم. إنها ليست مترابطة أو شاملة. إنها مجرد غارات جوية. أما مصطلح 'شاملة 'فيعني أيضا عملية عسكرية على الأرض".
وقد صُممت الهجمات الأمريكية لردع الحوثيين عن إطلاق النار على الشحن التجاري في البحر الأحمر، وهي الهجمات التي يقول الحوثيون إنها كانت أعمال تضامن مع الفلسطينيين في غزة. وقد سيطرت الجماعة على العاصمة اليمنية صنعاء عام 2014.
وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي يوم الاثنين إنه خلال وقف إطلاق النار في غزة، لن تهاجم قوات الحوثيين سوى الشحن المرتبط مباشرة بإسرائيل، مما يعني أن السفن المملوكة لبريطانيا أو الولايات المتحدة ستنجو.
ويقول الحوثيون إنهم في محادثات للإفراج عن طاقم السفينة جالكسي ليدر، الذين احتجزتهم الجماعة كرهائن منذ نوفمبر 2023.
وقال الزبيدي إن البنية الاجتماعية لدعم الحوثيين مختلفة عن تلك الخاصة بحزب الله وحماس، لذا فإن ملاحقة قيادتها ببساطة لن تكون كافية.
كما انتقد إدارة بايدن بسبب "الافتقار إلى الحزم"، مسلطًا الضوء على قرار رفع "تصنيفهم كإرهابيين أجانب" لصالح تصنيف أقل. وقال الزبيدي، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، إن "القرار أعطى الحوثيين مساحة للعمل والقيام بما فعلوه".
ووفق الغارديان، فبشكل عام، كانت تصريحاته بمثابة إشارة إلى أن خارطة الطريق الدبلوماسية للسلام التي مضى عليها عام لم تعد تُعتبر خيارًا قابلاً للتطبيق.
ويتمتع المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم من الإمارات العربية المتحدة، وليس من الواضح ما إذا كانت دعوة الزبيدي إلى اتباع نهج عسكري أكثر صرامة تحظى بدعم المملكة العربية السعودية أو فريق السياسة الخارجية الأمريكي الجديد، وفق الصحيفة البريطانية.