الايكونمست: حديث عن لقاء بين ترامب وخامنئي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
نشرت شبكة "ذا ايكونمست"، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، تقريراً تحدثت خلاله عن وجود "محاولات تواصل" تجري بين فريق الرئيس الأمريكي الفائز بالانتخابات دونالد ترامب وبعض المسؤولين الإيرانيين تهدف الى عقد "لقاء" بين ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "بعض المصادر أكدت لها وجود "جهود" من الطرفين لعقد اجتماع سيكون "الأول من نوعه" بين الرئيس الأمريكي والمرشد الإيراني الأعلى بهدف التوصل الى صفقة نووية جديدة تحظى بمباركة ترامب وتضمن لإيران التخلص من بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها".
وأشارت الصحيفة الى ان "تلك الانباء وعلى الرغم من انها ما تزال "محاولات أولية" الا انها تشير لوجود رغبة من الرئيس الأمريكي الجديد لنزع فتيل الاأزمة في الشرق الأوسط من خلال "مقاربة الصفقة" كما وصفتها"، موضحة ان "ترامب ما يزال متحفظا على العودة الى الاتفاق النووي الإيراني السابق".
يشار إلى أن وسائل إعلام اجنبية نشرت اخبارا أول أمس الثلاثاء قالت خلالها إن المرشد الإيراني الأعلى يعاني حاليا من "وعكة صحية" اجبرته على ترك منصبه بشكل مؤقت، الأمر الذي نفته الخارجية الإيرانية بشكل رسمي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تتسلّم رسالة ترامب.. وخامنئي يصعّد
أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء، بأن دولة الإمارات سلّمت طهران رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، سلم الرسالة.
وبث الإعلام الإيراني صورا للقاء المسؤول الإماراتي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بأنه كتب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في محاولة لإطلاق محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، وصف خامنئي دعوة ترامب للتفاوض بأنها خداع للرأي العام، قائلا إذا أردنا إنتاج سلاح نووي "فلن تتمكن واشنطن من إيقافه، ونحن أنفسنا لا نريد أن نفعل ذلك".
وذكر: "إن قول الرئيس الأميركي إننا مستعدون للتفاوض مع إيران ودعوته للمفاوضات هو خداع للرأي العام العالمي".
وأبرز: "التفاوض مع الحكومة الأميركية الحالية لن يؤدي إلى رفع العقوبات بل سيجعل عقدة العقوبات أكثر تعقيدا".
وأكد: "إيران لا تسعى للحرب، ولكن إذا أقدم الأميركيون وعملاؤهم على خطوة خاطئة، فإن إجراءات إيران المضادة ستكون حاسمة ومؤكدة، والخاسر الأكبر هو أميركا".