مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/
عارض مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة للكيان الصهيوني قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وأيد مشروع القانون 18 عضوا، في حين عارضه 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ؛ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى الكيان الصهيوني.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى تشجيع إدارة الرئيس جو بايدن وكيان العدو، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى الكيان الصهيوني، وفقا لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين هاكابي سفيرًا لدى إسرائيل
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، على تعيين مايك هاكابي، السياسي المعروف بمواقفه المؤيدة للاستيطان، سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.
ومن المقرر أن يتوجه هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي سبق أن تحدث عن حق إلهي لإسرائيل في الضفة الغربية، إلى السفارة الأمريكية في القدس، في وقت تواصل فيه إسرائيل سيطرتها على أجزاء واسعة من قطاع غزة ضمن حملتها العسكرية المتجددة التي تحظى بدعم الرئيس دونالد ترامب.
وجاء التصويت في مجلس الشيوخ على أسس حزبية إلى حد كبير، حيث أيد تعيين هاكابي 53 سناتورًا، من بينهم ديمقراطي واحد فقط هو جون فاترمان، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى الاتصال بهاكابي لتهنئته، واصفًا إياه بأنه "صديق حقيقي للدولة اليهودية".
وفي منشور على منصة "إكس"، عبّر وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن في الضفة الغربية، عن أمله في التعاون مع هاكابي لـ"الدفع قدمًا بقيمنا وأهدافنا المشتركة".
وقال ترامب للصحافيين عقب التصويت إن هاكابي "سيكون سفيرًا عظيمًا لإسرائيل"، متوقعًا له "النجاح في مهمته".
ويُعد هاكابي، الذي شغل منصب حاكم ولاية أركنسو وسبق أن ترشّح للرئاسة باسم الحزب الجمهوري عام 2008، من أبرز المؤيدين لإسرائيل ولضم الضفة الغربية.