«بنها» ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز البريطاني
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن تصنيف التايمز للتخصصات البينية يقيس مساهمات الجامعات بالعلوم البينية، ويتضمن 11 مؤشر أداء، بثلاثة مجالات رئيسية، يمثل كلا منها مرحلة في مشاريع البحث وهي: المدخلات (Inputs) ويمثل نسبة 19% وهي تشير إلى التمويل؛ والعملية (Process) وتمثل نسبة 16% وهي تشير إلى مقاييس النجاح والمرافق والدعم الإداري والترويج؛ والمخرجات (Outputs) ويمثل نسبه 65% وتشير إلى المنشورات وجودة البحث والسمعة.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن جامعة بنها قد صنفت ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز للتخصصات البينية، فقد جاءت ضمن الفئة 251-300 عالميا، كما أحتلت الترتيب التاسع محليا من بين 30 جامعة حكومية وخاصة وأهلية.
من جانبه، وجه رئيس الجامعة التهنئة للقيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين بالجامعة لهذا التميز، مؤكدا أن الجامعة تسعى دائما لتحسين مخرجاتها البحثية ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
استخدام نظام جمع البيانات الخاص بتصنيف التايمزالجدير بالذكر أن تصنيف التايمز للتخصصات البينية يعتمد على البيانات التي تم جمعها مباشرة من الجامعات والمؤسسات باستخدام نظام جمع البيانات الخاص بتصنيف التايمز، بالإضافة بيانات أكثر من 30 ألف مجلة محكمة نشطة مُفهرسة بواسطة قاعدة بيانات Scopus التابعة لشركة Elsevier.
وأشار إلى أنه جرى تحليل بيانات 157 مليون استشهاد، 18 مليون ورقة بحثية، استجابات استطلاع من أكثر من 20 ألف باحث على مستوى العالم، وجميع البحوث المفهرسة بين عامي 2019 و2023. كما يتم جمع الاستشهادات بهذه المنشورات التي تم إجراؤها من عام 2019 إلى عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها تصنيف بنها تصنيف التايمز بحوث بنها تصنیف التایمز
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض الإملاءات وجماعة كولومبيا تزيد دعم الطلاب الدوليين
(CNN)-- تصاعدت التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وجامعة هارفارد الأمريكية، بعدما أعلنت إدارة ترامب، الاثنين، أنها ستجمّد 2.2 مليار دولار من المنح، و60 مليون دولار من قيمة العقود المخصصة لجامعة هارفارد، إثر إعلان الجامعة أنها لن تلتزم بمطالب الإدارة بتغيير سياساتها.
وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت جامعة هارفارد أنها ترفض مطالب إدارة ترامب بتغيير السياسات في الجامعة.
وفي منشور عبر حساب الجامعة الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، قال رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر: "لا ينبغي لأي حكومة - بصرف النظر عن الحزب الحاكم - أن تُملي على الجامعات الخاصة ما يمكنها تدريسه، ومن يمكنها قبوله وتوظيفه، ومجالات الدراسة والبحث التي يمكنها متابعتهما".
وردا على تجميد التمويل، أحالت الجامعة شبكة CNN إلى بيانها السابق الذي أكدت فيه أنها لن تمتثل لمطالب الإدارة، مع التأكيد على أن "انسحاب الحكومة من هذه الشراكات الآن لا يُعرّض صحة ورفاهية ملايين الأفراد للخطر فحسب، بل يُعرّض أيضًا الأمن الاقتصادي وحيوية أمتنا للخطر".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن إجراء تحقيقات في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى مخاوف بشأن معاداة السامية أو التفضيلات العنصرية، مما يهدد بخسارة مليارات الدولارات من التمويل.
وتلقّت الجامعة رسالة من فريق عمل فيدرالي الأسبوع الماضي تُحدّد مطالب سياسية إضافية "من شأنها الحفاظ على العلاقة المالية بين هارفارد والحكومة الفيدرالية".
وكان رئيس الجامعة أكد في بيان في وقت سابق: "أبلغنا الإدارة من خلال مستشارنا القانوني أننا لن نقبل اتفاقهم المقترح، ولن تتنازل الجامعة عن استقلاليتها أو حقوقها الدستورية".
وفي الوقت نفسه، أعلنت جامعة كولومبيا عن مبادرتين جديدتين تهدفان إلى زيادة الدعم للطلاب الدوليين، في حين أقرت القائمة بأعمال رئيس الجامعة "بمرحلة مضطربة يمر بها التعليم العالي".
وكتبت القائمة بأعمال رئيس جامعة كولومبيا، كلير شيبمان، الاثنين: "نتابع بقلق بالغ مختلف الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفيدرالية تجاه أفراد مجتمعنا"، وتحدثت عن "الضائقة المالية الهائلة" التي يعاني منها العديد من الطلاب الدوليين خلال حملة إدارة ترامب المستمرة ضد الهجرة.
وأعلنت شيبمان عن "صندوق صعوبات الطلاب الدوليين" الجديد، الذي سيقدم منحا للطلاب الدوليين "الذين يحتاجون إلى مساعدة في إدارة نفقات غير متوقعة وتحديات أخرى في الوقت الحالي".
وتختلف مبالغ المنح، ولكنها تتراوح عادة بين 1500 و2500 دولار أمريكي، بحسب ما أفاد موقع الصندوق التابع للجامعة.
والطلاب مؤهلون للحصول على منحة واحدة فقط، وذكرت الجامعة أنه "قد لا تتم تلبية جميع الطلبات" من خلال الصندوق "المحدود".
وأعلنت جامعة كولومبيا، الاثنين، أيضا عن موقع إلكتروني جديد يسلط الضوء على الموارد الإضافية التي يُقدمها مكتب الطلاب والباحثين الدوليين في الجامعة.
وقالت شيبمان إن المكتب "سيُوسع نطاق الخدمات اللوجستية والقانونية وخدمات الصحة النفسية، إلى جانب زيادة كبيرة في عدد الموظفين وتمديد ساعات العمل لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع".
كما أشارت القائمة بأعمال رئيس جامعة آيفي ليغ إلى رفض جامعة هارفارد هذا الأسبوع تطبيق التغييرات التي طالبت بها إدارة ترامب.
وأكدت شيبمان أن جامعة كولومبيا لا تزال تخوض "مباحثات بحسن نية" مع الحكومة للتوصل إلى اتفاق لاستعادة مئات الملايين من الدولارات من التمويل الفيدرالي. لكنها حذرت من أن "الطلبات المفرطة في الإلزامية" حول كيفية إدارة الجامعة ومعالجتها للتنوع "غير قابلة للتفاوض".
وقالت شيبمان: "لكي نكون واضحين، فإن مؤسستنا قد تقرر في أي وقت، من تلقاء نفسها، اتخاذ قرارات صعبة تصبّ في مصلحة جامعة كولومبيا".