66 شهيدًا وأكثر من 100 جريح بمجزرة مروعة شمال غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد 66 مواطنًا وأصيب أكثر من 100 آخرين، فجر اليوم الخميس، جراء قصف العدو الصهيوني حيًا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن تدمير الحي بالكامل.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات العدو استهدفت الحي السكني في محيط مستشفى كمال عدوان، بعدة غارات متتالية، ما أدى إلى انهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وسبق هذه المجزرة بساعات استشهاد 22 شخصًا إثر قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة “العروقي” بشكل مباشر في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى تدميره بالكامل، في حين واصلت طواقم الدفاع المدني انتشال العالقين من تحت الأنقاض.
دورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن جيش العدو ارتكب مجزرة جديدة في محافظة شمال القطاع.
وصرح مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، بأن: “كوادرنا الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم لعدم وجود سيارات إسعاف”.
وأضاف: “هناك 200 شخص في مكان المجزرة، ويوجد أعداد كبيرة جدا من الشهداء والإصابات والمفقودين تحت الأنقاض ولم يتم انتشالهم”.
ونوه إلى أن “المنظومة الصحية منهارة في شمال غزة، ولا تستطيع تقديم شيء، وكل مناشداتنا للعالم بلا جدوى”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد وائل كمال: وصى أخوه يدفنه مع منسى
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
" مكنش قايل ليا أنه مش بيخدم في سيناء، وبعد أتفجئت أنه كان من ضمن كتيبة الرجالة اللى كانوا مع منسى الأسطورة، ووصى أخوه وأخو منسى أنه يدفن معاه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد وائل كمال حديثها عنه، مضيفة أن نجلها الشهيد لقى استشهاده أثناء قيامه بعملية مداهة لمجموعة من العناصر التكفيرية في سيناء، موضحة أنه أثناء قيامه بالتعامل مع هؤلاء التكفريين أصيب إصابة مباشرة لقى أستشهاده على اثرها.
وتضيف والدة الشهيد، أنها تلقت خبر أستشهاد نجلها من شقيقه، مضيفة أن الشهيد كان ضمن كتيبة الأبطال 103 صاعقة كتيبة العقيد أركان حرب " منسى " والذى أستشهد هو الأخر في سيناء " كمين البرس "، موضحة أن نجلها كان يقوم بعملية تمشيط للمنطقة بعد العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مطار العريش، لافتة إلى أن الشهيد أثناء عملية التمشيط هو وقواته، رصد مجموعة من التكفيرين أثناء محاولتهم الهرب بدراجات بخارية، فقام بملاحقتهم وأثناء مطاردتهم والتعامل معهم أصيب إصابة مباشرة أستشهد على أثرها.
ووجهت والدة الشهيد رسالة لنجلها متمنية أن يكون في أعلى الدرجات في الجنة كما وعد ألله تعالى الشهداء، كما وجهت رسالة لجميع الشهداء قائلة " ستظلون في القلب إلى أن نلقاكم ".
مشاركة