باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشف الباحث اليمني المتخصص في مجال الآثار عبد الله محسن، عن وجود تمثال أثري يمني يعود إلى القرن الثاني الميلادي، في المتحف البريطاني، في ظل عمليات تهريب تطال الآثار اليمنية زادت وتيرتها خلال سنوات الحرب.
ووصف "محسن"، في منشور له على منصة فيسبوك –شكل التمثال بقوله: "صغير من البرونز لحمار مصنوع من القصدير يعود إلى القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب".
وأشار "محسن"، لما ذكره أمين المتحف البريطاني بقوله: "تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من "وميض" المعدن بين الأرجل الأمامية".
وأردف: "ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش".
وتمثال الحمار البرونزي اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م. وفق ما ذكر الباحث محسن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن آثار بريطانيا تهريب الحرب في اليمن المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
المسند ينصح بتقليل الإضاءة في مواقع انتشار الخنافس
القصيم
نصح أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا)، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المواقع التي تنتشر فيها الخنافس خاصة في المناطق السكانية والمرافق العامة.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، وفقًا المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء)، فإن العناكب تنجذب إلى الضوء.
وكان المسند أكد في وقتٍ سابق أن التغيير المناخي قد يعيد توزيعات عناصر أو مراكز الضغط الجوي سواء السطحية أو العرضية ومن ثم تعود أرض العرب مروج وأنهار بالتدريج.
اقرأ أيضًا :
المسند: خذوا حذركم وقت تشكل السحب الركامية .. فيديو