محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يكشف عن نمو توطين الإنفاق العسكري
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشف معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35% مقابل 4% في 2018م، وصولًا إلى توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، مع زيادة في عدد المنشآت المُصرَّحة والمرخَّصة في قطاع الصناعات العسكرية لتصل إلى 296 منشأة حتى الربع الثالث من 2024م، مشيرًا إلى استحداث الهيئة لسلاسل إمداد في قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز المشتريات العسكرية من الشركات المحلية بقيمة 13 مليار ريال، مع تصنيع طائرات مسيرة محلية تعمل في الميدان وشركات استدامة للعديد من المنظومات الدفاعية وتصنيع زوارق اعتراضية سريعة.
جاء ذلك خلال حديث معاليه في الجلسة الحوارية “تكامل الجهود الحكومية في تنمية المحتوى المحلي”، ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي 2024 المقام في الرياض.
9
وبين العوهلي أن تنمية المحتوى المحلي من أهم أولويات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، التي عملت عليها الهيئة العامة للصناعات العسكرية، حيث بلغت نسبة المحتوى المحلي في الشركات العاملة بقطاع الصناعات العسكرية 38%، وتقدّر مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي بـ 5 مليارات ريال، مع إطلاق 11 سياسة ولائحة للتشريعات المتعلقة بقطاع الصناعات العسكرية، وذلك لرفع مستوى الحوكمة في القطاع وتعزيز ثقة المستثمرين به، والإسهام في رفع معدلات المحتوى المحلي، وبناء قدرات جديدة في مجال التصنيع وتقديم الخدمات، مما يسهم في المحتوى المحلي، ويخلق العديد من الفرص الوظيفية النوعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصناعات العسکریة المحتوى المحلی
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للآثار والتراث:استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 10:58 ص بغداد / شبكة أخبار العراق- أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، اليوم، استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه، مؤكدة إعادتها إلى المتحف الوطني العراقي، وذلك ضمن جهود حكومية مكثفة لحماية الإرث الثقافي للبلاد.وقال رئيس الهيئة، علي عبيد في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “ملف استرداد الآثار المهربة والمنهوبة يحظى باهتمام مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الثقافة، حيث يتم العمل على متابعته بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات العراقية في مختلف دول العالم“.وأضاف عبيد: “تمكنا خلال الفترة الماضية من استعادة أكثر من 7,000 قطعة أثرية ذات أهمية تاريخية تعود إلى حضارات قديمة، وتمثل قيمة فنية وثقافية كبيرة، حيث تم إعادتها إلى موطنها الأصلي في المتحف الوطني العراقي“.وأشار إلى أن “الجهود لا تقتصر على الاسترداد من الخارج، إذ أسفرت العمليات الأمنية والتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، وجهاز المخابرات، ووزارة الداخلية عن ضبط أكثر من 20,000 قطعة أثرية داخل العراق، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، وهي الآن محفوظة في المتحف الوطني العراقي“.