بهذه الكلمات.. لطيفة تحتفل بعيد ميلاد فيروز
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
احتفلت الفنانة التونسية لطيفة بعيد ميلاد السيدة فيروز، رمز الفن العربي الأصيل، حيث عبّرت عن مشاعرها بكلمات ملهمة تعكس مكانة فيروز في قلوب جمهورها ومحبيها حول العالم.
وبهذا الاحتفال، استحضرت لطيفة تاريخًا طويلًا من الإبداع الفني الذي جعل فيروز أيقونة لا تُنسى.
لطيفة تشيد بفيروز
نشرت لطيفة صورة تجمعها بالسيدة فيروز وعلقت قائلة: "علمتينا إن الفن رسالة وقيمة أيتها الشامخة شموخ أرز لبنان الكرامة.
وأضافت: "نحمد الله سبحانه أننا موجودون في عصرك، إلهي يمد في عمرك بالصحة وراحة البال، يا سبب السعادة والعزة والكبرياء والانتماء".
بهذه الكلمات، عبّرت لطيفة عن امتنانها وحبها لفيروز، مؤكدةً مكانتها كرمز للإبداع والجمال.
بداية رحلة فيروز الفنية
وُلدت فيروز في لبنان، واسمها الحقيقي نهاد وديع حداد. منذ طفولتها، أظهرت شغفًا بالغناء، واكتشف موهبتها في عمر الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل، أحد مؤسسي المعهد الوطني للموسيقى، الذي ألحقها بالمعهد لتطوير موهبتها.
بدأت مسيرتها كعضو في الجوقة بالإذاعة اللبنانية، ولكن نقطة التحول جاءت عندما اكتشف الملحن حليم الرومي عظمة صوتها.
فيروز وصوتها الفريد
اختار حليم الرومي اسم "فيروز" للسيدة نهاد، لشبه صوتها بالحجر الكريم، وقرر أن تمنح صوتها للأعمال المنفردة. قدّم لها العديد من الألحان التي أسست قاعدة فنية متينة لانطلاقتها.
الشراكة مع الأخوين رحباني
كان لقاء فيروز بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني محطة فارقة في حياتها الفنية. كتب الرحبانيان ولحّنا عددًا كبيرًا من أعمالها التي خلدت اسمها في تاريخ الموسيقى العربية.
لاحقًا، تزوجت فيروز من عاصي الرحباني، ورافقته في جولات وحفلات غنائية حول العالم زادت من شهرتها وتألقها.
مسيرة مكللة بالإنجازات
قدّمت فيروز مئات الأعمال الفنية التي زارت من خلالها مختلف دول العالم، نالت الكثير من التكريمات والجوائز المرموقة، منها وسام الشرف عام 1963، والميدالية الذهبية في الأردن عام 1975، ووسام جوقة الشرف في فرنسا عام 2020. هذه التكريمات تعكس مكانتها كأيقونة موسيقية عالمية.
فيروز ليست فقط رمزًا للفن، بل أيضًا رمزًا للكرامة والإنسانية. ومع احتفال لطيفة بعيد ميلادها، يتجدد الإعجاب بإرثها الفني الخالد الذي ألهم أجيالًا وما زال يتردد صداه في كل مكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقى العربية حفلات غنائية عاصي الرحباني عيد ميلاد فيروز وسام الشرف لطيفة
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ