فوز 2389 مواطنا خلال إجراء القرعة العلنية للحج بالجيزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة واللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة فعاليات إجراء قرعة الحج العلنية التى نظمتها مديرية أمن الجيزة والتي تمت تحت إشراف وزارة الداخلية، وذلك لموسم الحج 1446 هجريا 2025 ميلاديا وذلك بمقر مديرية الأمن بحضور عدد من القيادات الامنية بقطاع أمن الجيزة.
وأشار المحافظ إلى أن القرعة تم إجراؤها بالطريقة العلنية باستخدام المنظومة الالكترونية دون أى تدخل بشري لضمان الشفافية والعدالة بين المتقدمين وكانت الأولوية فيها للذين لم يؤدوا الفريضة من قبل.
وقدم المحافظ التهنئة، للحجاج الذين تم اختيارهم لأداء مناسك الحج هذا العام، مطالباً إياهم بالدعاء لوطننا الحبيب، وأن يحفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء ،وداعياً الله تعالى لمن لم يحالفهم الحظ فى هذه القرعة أن يرزقهم بالحج فى الأعوام القادمة.
وكشف اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، أن نصيب محافظة الجيزة من الحج لهذا العام هو 2389 شخصا منهم 24 لكبار السن بنسبة 1%.
وأوضح، أن وزارة الداخلية تبذل قصارى جهودها فى العمل على تقديم كافة وسائل الدعم وسبل الراحة للمواطنين المقبلين على أداء الفريضة بداية من الاعلان عن القرعة وإجراءاتها مروراً بمغادرة الفائزين أرض الوطن لتأدية مناسك الحج والعمل على تقديم أفضل الخدمات للحجاج حتى عودتهم لأرض الوطن بسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج قرعة الحج وزارة الداخلية أمن الجیزة
إقرأ أيضاً:
لماذا أغمض أصحاب النفوذ أعينهم عن المحاكمة العلنية لسراق القرن؟
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أثارت تصريحات القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري حول زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للمتهم الرئيسي في قضية “سرقة القرن” نور زهير داخل السجن، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.
وكشف الجبوري عن تفاصيل مثيرة نقلاً عن نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، حيث أشار إلى أن السوداني طلب من زهير تدوين أسماء جميع المتورطين في القضية التي هزت الرأي العام العراقي، والتي تتعلق بسرقة حوالي 2.5 مليار دولار من الأمانات الضريبية خلال الفترة بين سبتمبر 2021 وأغسطس 2022.
وقال الجبوري في تصريحاته: “بهاء الأعرجي صرح عن لقاء جمع رئيس الوزراء مع نور زهير داخل السجن، حيث طلب منه تدوين جميع الأسماء المتورطة أو التي تلقت أموالاً منه، بالإضافة إلى تقديم الوثائق والأدلة المرتبطة بالقضية. كما أشار الأعرجي إلى تورط العديد من الشخصيات في هذا الملف”.
وأضاف: “سابقًا، طالبنا بمحاكمة علنية لهذه القضية، وبعد تصريحات الأعرجي، نؤكد مجددًا ضرورة كشف جميع الأسماء المتورطة وإحالتهم إلى القضاء لتحقيق العدالة”.
وكان رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم قد دعا العام الماضي إلى إجراء محاكمة علنية للمتهمين في “سرقة القرن”، وهي الدعوة التي لم تجد طريقها للتنفيذ حتى الآن، مما أثار استياءً شعبيًا واسعًا.
ويبدو أن هذه الدعوة قد قوبلت بمعارضة ضمنية من جهات متنفذة، خشية كشف أسماء كبيرة متورطة في القضية.
تشير التطورات الأخيرة إلى أن قضية “سرقة القرن” ليست مجرد عملية نهب مالي بسيطة، بل شبكة فساد واسعة تمتد جذورها إلى شخصيات بارزة في العراق.
تصريحات بهاء الأعرجي تؤكد ما تردد منذ فترة حول تورط شخصيات مهمة، مما يضيف تعقيدًا إضافيًا للمشهد.
من جهة أخرى، فإن زيارة السوداني لنور زهير داخل السجن، تعكس محاولة من رئيس الوزراء للتعامل مع القضية بطريقة مباشرة، ربما لاستعادة الأموال المنهوبة أو لكشف المتورطين الكبار.
لكن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول مدى جدية الحكومة في محاسبة الجميع دون استثناء، خاصة مع وجود تقارير سابقة تشير إلى أن زهير أُطلق سراحه بكفالة في وقت سابق بعد اتفاق لإعادة جزء من الأموال، دون أن يتم استكمال المحاسبة القانونية.
الدعوة لمحاكمة علنية، سواء من قبل الزعيم العراقي عمار الحكيم هي خطوة حاسمة، لفرض الشفافية في قضية أصبحت رمزًا للفساد المستشري في العراق. لكن تجاهل هذه الدعوة حتى الآن يشير إلى ضغوط سياسية كبيرة قد تعرقل مسار العدالة، خاصة إذا كانت الأسماء المتورطة تمتلك نفوذاً .
وفقًا لتقارير رسمية، فإن قضية “سرقة القرن” تتعلق بنهب حوالي 3 تريليون دينار عراقي (ما يعادل 2.5 مليار دولار أمريكي) من الأمانات الضريبية عبر ائتلاف من خمس شركات نفطية باستخدام صكوك وهمية. وبحسب هيئة النزاهة العراقية، فإن عدد المتهمين في القضية تجاوز 30 شخصًا، بينهم نور زهير الذي يعد الاسم الأبرز. ورغم استعادة جزء بسيط من المبلغ (حوالي 5% وفق تصريحات سابقة لرئيس الوزراء)، فإن الغالبية العظمى من الأموال لا تزال مفقودة أو بحوزة المتورطين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts