بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير.. جبران يزور شركة النصر للمسبوكات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وفي إطار خطة تشغيل شركة النصر للمسبوكات بكامل طاقاتها وتحقيق الإستقرار للعاملين وزيادة الإنتاج، أعلن وزير العمل محمد جبران، اليوم الخميس، عن صرف أجور 1378 عامًلا من الشركة عن شهر نوفمبر الجاري، وذلك من صندوق إعانات الطوارئ للعمال، طبقًا للنظام واللوائح التي تُنظم عملية الصرف.
كما أعلن عن تعاون من أجل التدريب ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل الشركة ،من خلال المكاتب التابعة للوزارة ،وأيضًا دعم خطة توفير الخامات اللازمة.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير جبران إلى الشركة اليوم، حيث إلتقى بالعمال وحثهم على بذل كل الجهود، واكد لهم حرص القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على إحياء نشاط الشركة كصرح إقتصادي كبير يخدم الإقتصاد الوطني، وذلك بعد وقت من التوقف بسبب الظروف التي احاطت بها، والعمل على إزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل، موضحًا أن "الأمان الوظيفي" للعمال وتشجيع الإنتاج المحلي هدف من اهداف الجمهورية الجديدة.
ووجه الوزير جبران، الشكر والتقدير إلى الوزير كامل الوزير على جهوده الكبيرة التي بذلها حتى عاد هذا الصرح الصناعي والتاريخي الكبير إلى العمل وعادت فيه عجلات الإنتاج إلى الدوران، وحل كافة مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعى كبير داعم للاقتصاد القومى.
كما وجه الوزير الشكر إلى العاملين على حسهم الوطني ودوران عجلة الإنتاج، وتعهد العاملين بمزيد من الوقت والجهد لما لمسوه الدعم من الحكومة برئاسة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل محمد جبران صندوق إعانات الطوارئ وزير الصناعة الفريق كامل الوزير
إقرأ أيضاً:
مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل
تعيش شركة السيارات اليابانية الكبرى نيسان واحدة من أصعب فتراتها، حيث تواجه أزمة مالية وضغوطًا متزايدة للعثور على استثمارات جديدة.
وفي تطور لافت، تشير التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا قد يستقيل الأسبوع المقبل، مع استعداد مجلس الإدارة لاختيار خليفته.
خلفيات الأزمة واستقالة رئيس نيسانبدأت الشائعات حول رحيل أوشيدا بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا، وهو ما أعاد احتمالات عودة المحادثات بين الشركتين.
وفقًا لمصادر إعلامية، فإن خروج أوشيدا قد يمهد الطريق لاستثمار هوندا في نيسان، لكن لم يتضح بعد شكل العلاقة المستقبلية بين الشركتين، وما إذا كانت نيسان ستصبح شركة تابعة لهوندا.
مرشحون محتملون لخلافة أوشيداذكرت وكالة رويترز أن من بين الأسماء المطروحة لقيادة الشركة، هما جيريمي بابين، الرئيس المالي لشركة نيسان، وإيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي للتخطيط.
لكن حتى الآن، لا يوجد مرشح واضح، بينما تؤكد المصادر أن مجلس الإدارة غير راغب في الإبقاء على أوشيدا في منصبه.
نيسان أمام تحديات خطيرةتعاني نيسان من انخفاض الإيرادات، وارتفاع التكاليف، وزيادة المنافسة، مما جعل مستقبلها على المحك. ووفقًا لتصريحات داخلية، فإن الشركة قد تواجه أزمة وجودية خلال 12 إلى 14 شهرًا ما لم تحصل على استثمار خارجي.
واتخذت نيسان عدة خطوات صعبة لمحاولة إنقاذ أوضاعها، منها:
تسريح عدد من العمال.خفض الإنتاج العالمي.البحث عن مستثمرين وشركاء جدد.تمر نيسان بمنعطف حاسم قد يحدد مستقبلها في صناعة السيارات. ومع اقتراب موعد تغيير القيادة، تظل التساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة هيكلة أعمالها واستعادة استقرارها المالي.
بينما قد يمثل استثمار هوندا طوق النجاة، فإن نجاح نيسان يعتمد على قدرتها على التكيف مع التحديات الجديدة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ علامتها التجارية العريقة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل الشركة في ظل المنافسة الشرسة بسوق السيارات العالمي.