درة: أصبح هناك توجهات لطمس هوية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تحدثت درة على هامش محاضرة " السينما الفلسطينية واللبنانية" التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلمها الوثائقي " وين صرنا" بجانب عدد من مخرجات الدول العربية قائلة: "مبسوطة إني موجودة النهاردة وسط هؤلاء المخرجات لأنني أتعلم منهم كوني ممثلة بالاصل وكل مخرجة منهما لديها عدة أفلام أعجبتني للغاية ووجودي معهم يعطيني خبرة أكبر".
أضافت درة قائلة: "ما دفعني لإخراج هذا الفيلم ليس فقط حبي للسينما، ورغبتي في الإخراج ولكن إصراري على تقديم نموذج هذة الأسرة الفلسطينية، أنا تربيت على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب وكل إنسان وأذكر أنني سمعت شخصا مع ما يحدث في فلسطين يقول " ليس هناك دولة فلسطين أو شعب فلسطيني" أصبح هناك توجهات لطمس هوية الفلسطينين بشكل كبير".
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درة فيلم وين صرنا القضية الفلسطينية مهرجان القاهرة السينمائي
إقرأ أيضاً:
كتاب في سطور| صوت الراوي وميراث السرد.. رحلة في عالم السرد والحكايات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصحبكم «البوابة» في موسم جديد خلال شهر رمضان الكريم، في رحلة للقراءة، وحلقات جديدة من حلقات «كتاب في سطور»، وفى كل يوم نقدم قراءة في رواية أو عمل أدبى أو سيرة لأحد المشاهير، أو بعض الكتب الفكرية التي تناقش الأحداث التاريخية.
ففي هذه السلسلة نحاول أن نقدم خريطة للقارئ لأهم الإصدارات الفكرية والأدبية التي أثرت الحياة الثقافيةـ ونتمنى أن تحظى تلك السلسلة بقبول لدي القارئ وإضاءة بسيطة عن تلك الإصدارات، ولهذا نأخذكم في جولة عبر الكلمات لنضيء بها مصابيح المعرفة.
في هذا الكتاب «صوت الراوي وميراث السرد» للدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب والصادر عن معهد الشارقة للتراث يأخذنا الدكتور أحمد بهي الدين في رحلة في ذاكرة السرد عبر أربعة فصول تناول فيها السير الشعبية والتقاليد الشفاهية في كتاب كليلة ودمنة ومحاولة للإجابة عن تساؤل كيف تشكل الجماعات فضاءاتها الثقافية، ورواة القصص التقليدي أنماطهم ومروياتهم.
ويقول الدكتور بهي الدين في مقدمة الكتاب:" هذا الكتاب رحلة في ذاكرة السرد التقليدي، والرحلة قرينة السرد والحكاية، فالحكاية مرتحلة دائمة التنقل، لا تعرف مستقراً ولا تبقى على حال؛ تتغير بتغير الأيام، وتتفاعل مع نوائب الدهر وأحداثه؛ فهي إن استقرت ماتت، فهي صنو حياة راويها ومبدعها ومتلقيها . والسفر في ذاكرة السرد مقترن بغرابة ومتعة وإفادة، كما الترحال الفيزيقي، ينطلق من القرائح ويتسربل في العقول والأذهان.
ويتابع: "فميراث الإنسانية السردي حلقات متصلة، ربما تتسع حلقة منها أو تضيق لكن ترتبط ببعضها بعضاً، نراها إذ أردنا التنقل في ذاكرة السرد المدونة والحية، وليست الرحلة مع السرد سهلة ويسيرة؛ إنها تحمل وعثاء السفر ومشاقه، لكنها تؤتي ثمار الأسفار من صحبة وفائدة وخبرة، شأن الإبداع الشعبي بعامة الذي يحمل بين أعطافه ما يمكن الإنسان من أن يكون إنساناً، ويؤهله لتلقي القيم الإنسانية قولا وفعلا.
ولكل رحلة دروبها التى تستكشف عوالم الحكاية واستبطان مجاهيلها، والتنقيب في أغوار أنساقها، فيبين علائقها بالذاكرة الإنسانية وتشابكاتها الحضارية؛ لتكون النتيجة الرئيسة أننا على مسار المعرفة، والمعرفة لا تنتهي.
وأن السيرة هي نوع أدبي عربي خالص حاز تقعيده وصك اصطلاحه جهوداً بالغة، ربما لا تزال قائمة حتى يومنا هذا ؛ وأن الرحلة مع الحكاية لم تصل بعد إلى مستقرها الأخير؛ فهي كامنة تبحث عن وجهة أخرى تنطلق إليها ؛ لأنها حية ما دامت الحياة.
كما يتطرق "بهي الدين" إلى رواة القصص التقليدي وأصناف القصص الشعبي ورواته ، حيث يقدم تعريفًا مفصلا لكل منهما فعلي سبيل المثال يصنف رواة القصص الشعبي ما بين رواة القصص التقليدي الهواة ، ورواة القصص التقليدي المحترفون، والأنماط المتعددة لكل نوع أدبي والسياقات التي يروي فيها.
كما يقدم تعريفًا لرواة القصص الموهوبين والتي يقصد بهم رواة القصص التقليدي أنهم حملة المأثور الشفاهي بعامة والقصص بصفة خاصة وهو الذي ورثوا معرفته بالتواتر الشفاهي من الجماعة الشعبية التي ينتمون إليها ، وأنه ينظر لهذا النوع من الرواة بأنهم حكائون ومنهم رواة الأمثال والقصص العائلي التاريخ الشفاهي، ورواة السيرة الشعبية الهواة.