تحذير روسي: الولايات المتحدة تستعد لوباء جديد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن الفريق إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، أن الولايات المتحدة قد بدأت استعدادات لمواجهة وباء جديد عبر البحث عن تحورات فيروسية.
اقرأ ايضاًوأوضح كيريلوف خلال إحاطة إعلامية قائلاً: "من ضمن أولويات هذه الإدارة هو تنسيق استعدادات للتعامل مع الأوبئة وسياستها التي أُنشئت تهدف إلى تطوير لقاحات وعلاجات لمكافحة الفيروسات وتطويرها وتعديلها وراثياً، بالإضافة إلى اعتماد تقنيات متقدمة في مجال الإنتاج الحيوي.
وأشار كيريلوف إلى أن الولايات المتحدة تمتلك القدرة على القيام بمجموعة شاملة من الأنشطة العسكرية الميدانية مع الكائنات المسببة للأمراض الخطيرة، والتي تشكل أساساً للأسلحة البيولوجية.
وفي تصريحات سابقة، قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية الجمعة، أن بيانات جمعتها وزارة الدفاع الروسية تؤكد من جديد أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير أسلحة بيولوجية داخل أراضي أوكرانيا.
اقرأ ايضاًوأشار كيريلوف إلى أن رغم تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة نفسها منذ عام 2003 وحالة واحدة من انتقال العدوى للبشر، إلا أنه لم يحدث انتشار لأمراض تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي في البلاد، مثل حمى القلاعية وحمى الخنازير الأفريقية.
وأضاف: "في الوقت نفسه، يقوم الجيش الأمريكي بدراسة هذه الأمراض ذات التأثير الاقتصادي الكبير خارج حدود بلاده، في مختبرات بيولوجية متواجدة على طول الحدود مع منافسيه الجيوسياسيين. وهذا يؤكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير مكونات لأسلحة بيولوجية خارج حدودها، بما في ذلك داخل أراضي أوكرانيا".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.