إنريكي: نحب اللعب بعد التوقف الدولي.. وسان جيرمان يعرف تولوز جيدًا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
باريس سان جيرمان ضد تولوز.. تحدث المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، اليوم الخميس، عن مواجهة فريق تولوز، ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من مسابقة الدوري الفرنسي لكرة القدم هذا الموسم 2024-2025.
ويستضيف فريق باريس سان جيرمان نظيره تولوز، مساء غد الجمعة، عند تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والحادية عشر مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، والثانية عشر مساءً بتوقيت أبو ظبي، وذلك على أرضية ملعب «حديقة الأمراء».
وقال لويس إنريكي في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة باريس سان جيرمان وتولوز، اليوم الخميس: «اللعب بعد التوقف الدولي دائمًا ما يكون مميزًا، علينا أن نراعي الدقائق التي لعبها اللاعبون مع منتخباتهم، هدفنا الأساسي هو الفوز غدًا».
وأضاف مدرب باريس سان جيرمان: «تركيزي الأساسي هو الهجوم، وفلسفتي تعتمد على السيطرة على الكرة، لكننا نعمل على كل جوانب اللعب».
لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمانوتابع: «لدينا العديد من اللاعبين القادرين على اللعب في مراكز مختلفة، وهذا أمر إيجابي للفريق».
واختتم: «نعرف فريق تولوز جيدًا، لقد فازوا في ملعبنا الموسم الماضي، إنهم يحبون الاستحواذ على الكرة ويجيدون الضغط بشكل كبير».
ترتيب باريس سان جيرمان وتولوز في الدوري الفرنسيويحتل الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، صدارة ترتيب الدوري الفرنسي هذا الموسم، وذلك برصيد 29 نقطة من 11 مباراة خاضها في المسابقة حتى الآن، بواقع 9 انتصارات وتعادلين وبدون هزيمة لكتيبة إنريكي.
لاعبو باريس سان جيرمانبينما يحل الفريق الأول لكرة القدم بنادي تولوز، ضيفًا على باريس سان جيرمان، وهو في المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري الفرنسي، وذلك برصيد 15 نقطة من 11 مباراة خاضها في المسابقة حتى الآن، بواقع 4 انتصارات ومثلهم من الهزائم، وسقط في فخ التعادل خلال 3 مباريات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنريكي الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان باريس سان جيرمان ضد تولوز ترتيب الدوري الفرنسي تصريحات إنريكي تولوز سان جيرمان لويس إنريكي باریس سان جیرمان الدوری الفرنسی لویس إنریکی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
اللعب على شطآن الخليج
فى ٥٤ سنة.. لم تتغير منطقة الخليج فقط سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لكنها تغيرت كرويا أيضا.. وحين بدأت البطولة الأولى لكأس الخليج فى البحرين ١٩٧٠.. لم تكن شطآن الخليج وقتها هى نفس الشطآن التى ستشهد اليوم انطلاق البطولة السادسة والعشرين فى الكويت.. فلم يكن هناك فى ١٩٧٠ من يتخيل أو يتوقع أياما ستأتى تستضيف فيها هذه الشطآن إحدى بطولات كأس العالم وتستعد قريبًا لاستضافة بطولة ثانية لكأس العالم غير بطولات ودورات دولية فى أكثر من لعبة استضافتها أكثرمن مدينة خليجية.
وأن أهل المنطقة سيصبحون ثانى أكبر مجموعة تملك أندية كروية فى أوروبا.. ورغم كل ذلك وهذا التغيير الذى جرى فوق تلك الشواطئ لا يزال أهل الخليج يحتفظون تمامًا مثل عرب الشمال الإفريقى بقاعدة كروية عربية أصيلة ودائمة وشهيرة.. حيث أى منتخب عربى لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية على استعداد للتسامح ونسيان أى هزيمة إلا أمام منتخب عربى آخر.
وبالتالى مهما كانت النجاحات الكروية لأى دولة خليجية فليس من السهل الهزيمة أمام دولة خليجية أخرى.. ومن بين ثمانى بلدان ستشارك فى البطولة التى ستبدأ اليوم وتستمر حتى الثالث من يناير.. يبقى اليمن دولة وحيدة لم تفز بهذه البطولة مطلقًا وفازت السبع بلدان الأخرى.. الكويت والعراق والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين.. ولا تزال الكويت تتباهى بأنها الأكثر فوزا بعشر بطولات مقابل أربعة للعراق وثلاثة للسعودية وقطر وبطولتان للإمارات وعمان وبطولة وحيدة للبحرين.. ولا تزال السعودية تشكو مرارة العجز عن الفوز بهذه البطولة منذ فازت بها للمرة الأخيرة فى ٢٠٠٣.
ويأمل العراق فى الفوز بالبطولة الجديدة وهو حامل لقب البطولة الماضية ليصبح ثالث دولة خليجية تفوز ببطولتين متتاليتين بعد الكويت والسعودية.. لكن تبقى الكويت صاحبة رقم قياسى يصعب تكراره أو كسره حيث فازت بأول أربع بطولات على التوالى منذ البطولة الأولى ١٩٧٠.. وظلت الكويت والعراق تتقاسمان الفوز بهذه البطولة من ١٩٧٠ حتى ١٩٩٠ حين فازت قطر ببطولة ١٩٩٢.
ورغم أن البحرين كانت هى صاحبة فكرة إقامة هذه البطولة أثناء دورة مكسيكو سيتى الأوليمبية ١٩٦٨ واستضافت البطولة الأولى ١٩٧٠ إلا أنها لم تفز بها سوى مرة وحيدة ٢٠١٩.. وستشهد شطأن الخليج طيلة أيام البطولة الحالية التى تستضيفها الكويت للمرة الخامسة أمواجا من الحساسية والفرح والغضب اعتادت هذه البطولة التعايش معها طيلة تاريخها وشهدت أزمات كروية وسياسية لا أول لها أو آخر واحتجاجات وانسحابات.. وكان من المتوقع أن تخفت حدة هذه الحساسية بعد نجاحات كبيرة لبلدان خليجية لم تحقق مثلها بلدان أخرى تسكن نفس الشواطئ لكن تبقى لكرة القدم حساباتها الخاصة.
ياسر أيوب – المصري اليوم