مؤسسة مكسيم الخيرية تطلق مكتبة "ن السحار"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
في إطار دورها المجتمعي وتتويجًا لجهودها التنموية، أعلنت اليوم"مؤسسة مكسيم الخيرية للتنمية والخدمات"، بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة القاهرة، عن إطلاق مكتبة "ن السحار". والتي تُعد مكتبة عامة مجانية، تقع في مكسيم مول شينزو بمحور شينزو آبي وتمتد على مساحة 250 مترًا مربعًا، وتعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة لتعزيز الثقافة والمعرفة.
وشهد الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة، علي رأسهم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الدكتور إبراهيم صابر خليل،,محافظ القاهرة،والدكتور أحمد بهي، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، ومعالي السفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة، إلى جانب الدكتور محمد كرار، رئيس مجلس إدارة مجموعة مكسيم للاستثمار، والسيدة/ نجلاء السحار، مؤسِسة المؤسسة، والسيدة/ نهال عيسى، الرئيس التنفيذي للتسويق بمجموعة مكسيم للاستثمار، بالإضافة إلى عدد من قيادات المجموعة وشخصيات مجتمعية بارزة.
تُعد مكتبة "ن السحار" مشروعًا ثقافيًا يهدف إلى إحياء التراث الثقافي وتعزيز قيم المعرفة والتعليم المستمر. تتيح المكتبة للزائرين الاستفادة من مصادر معرفية متنوعة تشمل الكتب التقليدية والمصادر الرقمية عبر الإنترنت. كما تضم المكتبة أعمالًا أدبية لكبار المفكرين والكتّاب المصريين، بالإضافة إلى الأعمال الكاملة للأديب والروائي عبد الحميد جودة السحار، مما يوفر تجربة تعليمية وثقافية شاملة.
يأتي هذا النشاط ضمن جهود "مؤسسة مكسيم الخيرية للتنمية والخدمات" تماشيًا مع رؤية مصر 2030 والمبادرات المجتمعية التي تستهدف بناء الإنسان المصري من خلال برامج تنموية متكاملة. وتتصدر هذه المبادرات مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين عبر أنشطة وخدمات متنوعة تركز على مجالات الثقافة، التعليم، الصحة، الرياضة، والتوظيف.
يُعد افتتاح مكتبة "ن السحار" تتويجًا للدعم اللامحدود الذي تقدمه مؤسسات الدولة، ممثلةً في وزارة الثقافة. فقد ساهمت مكتبات مصر العامة بتوفير الدعم الفني والإداري اللازم لضمان تشغيل مكتبة "ن السحار" بكفاءة، إلى جانب تقديم مجموعة واسعة ومتنوعة من الكتب التي تغطي مجالات عديدة لتلبية احتياجات القرّاء بمختلف اهتماماتهم. كما برز هذا الدعم من خلال التعاون الوثيق والتسهيلات الكبيرة التي قدّمتها محافظة القاهرة.
صرّحت السيدة نجلاء السحار، مؤسِسة مكسيم الخيرية للتنمية والخدمات: "أنا ممتنة للغاية لافتتاح المكتبة التي تحمل اسم والدي، الأديب والروائي عبد الحميد جودة السحار. تمثل هذه المكتبة فرصة لإعادة اكتشاف الإرث الأدبي العظيم لعظماء وكتّاب مصر."
وأضافت: "تعمل مؤسسة مكسيم الخيرية على إحداث تأثير إيجابي مستدام في حياة الأفراد والمجتمعات التي نتشارك معها. نحن نسعى جاهدين لتقديم مبادرات متنوعة في إطار المسؤولية الاجتماعية، تهدف إلى تحسين جودة الحياة في مجالات متعددة، مثل التعليم، والصحة، وتمكين الشباب، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. نؤمن أن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان، ولذلك نركز جهودنا على تقديم حلول مبتكرة وشاملة تسهم في بناء مستقبل أفضل."
من جانبها، صرّحت السيدة نهال عيسى، الرئيس التنفيذي للتسويق في مجموعة مكسيم للاستثمار: "تُعد المسؤولية الاجتماعية جزءًا أساسيًا من رؤيتنا المؤسسية، والتي تعكس التزامنا تجاه المجتمع. نحن نؤمن بأن الاستثمار في مجالات التعليم والصحة والثقافة يسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات، ويدعم خلق بيئة أكثر استدامة تعزز الاستثمار بمفهومه الشامل."
وأضافت: "يأتي هذا النشاط ضمن جهود المجموعة التي تتماشى مع رؤية مصر 2030 والمبادرات المجتمعية التي تستهدف بناء الإنسان المصري من خلال برامج تنموية متكاملة. وتتصدر هذه المبادرات مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين عبر أنشطة وخدمات متنوعة تركز على مجالات الثقافة، التعليم، الصحة، الرياضة، والتوظيف."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بناء الإنسان المصری ن السحار
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، ووفدا من مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، وممثلي الجهات المشاركة في مبادرة «بركتنا»، وذلك في مجلس قصر البحر بأبوظبي.
تهدف المبادرة التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لكبار المواطنين في ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية المبادرة والمعاني والقيم الأصيلة التي تمثلها مشيراً إلى أن كبار المواطنين أدوا دورهم في خدمة المجتمع ونهضة الوطن في مختلف المجالات ولا يزال عطاؤهم مستمراً ومن حقهم علينا رعايتهم ودعمهم وتحسين جودة حياتهم باعتبارهم مكوناً أساسياً وفاعلاً في المجتمع، وقال سموه إن مبادرة «بركتنا» ردّ للجميل لهم وتعبير عن التقدير لتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به.
وأضاف سموّه أن«كبار المواطنين مستودع للخبرة والأمناء على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لنقلها إلى الأجيال الجديدة، كما أنهم بركة الحياة، وبحكمتهم وبصيرتهم ينيرون طريق الجيل الجديد، وبتفانيهم وإخلاصهم يغرسون في نفوس وقلوب شباب اليوم وقادة المستقبل معاني الوفاء والعطاء والتفاني من أجل الوطن».
وقال سموه إن«كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء».
تهدف مبادرة «بركتنا» إلى ترسيخ الروابط الأسرية من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
وفي هذا السياق اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خدمات وبرامج مبادرة «بركتنا» والتي تضم ست خدمات تشرف على تنفيذها مجموعة من الجهات المعنية بالقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، تضمّ إلى جانب دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التمكين الحكومي، ومركز أبوظبي العقاري.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن توفير الرعاية اللازمة لكبار المواطنين وتعزيز رفاهيتهم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، ونهج يغرس في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيما مجتمعية راسخة تقوم على احترام وتقدير تضحيات كبار المواطنين الذين أسهموا في بناء نهضة دولة الإمارات ومسيرتها التنموية.
ومن أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين.
كما تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين.
وتشمل المبادرة أيضا العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، ومن ضمنها خدمة تفعيل نظام العمل المرن للقائمين على رعاية والديهم، وفق اشتراطات ومعايير مُحددة، بهدف تمكينهم من تقديم الرعاية اللازمة للوالدين بكفاءة وفعالية. كما حضر إطلاق المبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد تميم الكتّاب رئيس دائرة التمكين الحكومي.. إضافة إلى عدد من المسؤولين.