قصة خيانة.. إحالة أوراق ربة منزل وعشيقها للمفتي لقـ.تلهما الزوج في البحيرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار عبد العاطي مسعود شعلة، بإحالة أوراق قضية ربة منزل وعشيقها للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما. وقد حددت المحكمة جلسة 21 يناير 2025 للنطق بالحكم.
بتكلفة 6 ملايين و200 ألف جنيه.. توريد أجهزة لمعامل مستشفيات البحيرة غدا الخميس.. ختام "الدوري الثقافي للمكتبات" على مسرح دمنهور تفاصيل الواقعةبدأت القضية عندما تلقت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بلاغًا من ربة منزل، تفيد باختفاء زوجها، الموظف بالمعاش، من منزله في إحدى قرى مركز كفر الدوار.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، حيث اعترفا بجريمتهما. وقد أوضحت التحقيقات أن الزوجة وضعت أقراصًا منومة في كوب عصير للزوج، ومن ثم قام عشيقها بخنقه باستخدام شال. بعد ارتكاب الجريمة، ادعت الزوجة أن زوجها قد اختفى في ظروف غامضة.
استخراج الجثةانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم استخراج جثة المجني عليه بإرشاد المتهمين. كما تم انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة والأداة المستخدمة.
الإجراءات القانونيةأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة امن البحيرة مديرية امن البحيرة محكمة جنايات محكمة جنايات دمنهور جنايات دمنهور جثة المجني عليه
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم أخذ الزوجة وسائل منع الحمل بلا إذن من الزوج أو معرفة؟ وكذلك إعطاؤها للزوجة بدون علمها؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه لا يجوز شرعًا للزوجة أخذ وسيلة من وسائل منع الحمل المؤقتة بدون إذن زوجها، كما أنه لا يجوز للزوج أن يتغافلها ويجعلها تتناول ما يمنع عنها الحمل دون علمها وإذنها؛ لأن طلبَ الولد حقٌّ لكلٍّ منهما، فلا يحقّ لأحدهما أن ينفرد بتحديد النسل، لكن بالتشاور، إلا إذا كان ذلك لحاجة شرعية؛ كأن تتضرر الزوجة بالحمل ولا يكترث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.
وفطر الله الخلق على حب النسل؛ قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ﴾ [آل عمران: 14]، وأخبرنا أن من صفوته من خلقه من طلب ذلك، فحكى عن زكريا عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89]، وحكى عن إبراهيم عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات: 100].
ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها" أخرجه ابن ماجه، وله شواهد موقوفة عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، وهو قول سعيد بن جبير وعكرمة وعطاء؛ كما في "مصنف عبد الرزاق" و"السنن الكبرى" للبيهقي.
وتابعت: لكن إن كان هناك أسباب شرعية جاز لطرف أن ينفرد بذلك، كتضرر الزوجة بالحمل وعدم اكتراث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.