احذر.. هذه المادة تقلل خصوبة الرجال وتسبب السرطان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة "الأكريلاميد" على الصحة، حيث إنها تؤدي إلى إتلاف المادة الوراثية، ومن ثم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الهيئة أن مادة "الأكريلاميد" الخطيرة لها تأثير سلبي أيضا على الجهاز العصبي وخصوبة الرجال ونمو الجنين.
يذكر أن الأكريلاميد مادة كيميائية عضوية تتكون بشكل طبيعي في بعض الأطعمة أثناء عملية الطهي، خاصة عند تعرض الأطعمة النشوية مثل البطاطس والخبز إلى درجات حرارة عالية.
يتكون الأكريلاميد نتيجة تفاعل بين السكريات والأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة عند تعرضها للحرارة العالية، مثل القلي أو التحميص أو الخبز. كلما زادت درجة الحرارة ومدة الطهي، زادت كمية الأكريلاميد المتكونة.
وعن كيفية وجود "الأكريلاميد" في الطعام، أوضحت الهيئة أن هذه المادة الخطيرة تنشأ عندما يتم خبز الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو قليها أو تحميصها أو تحميرها.
كما يمكن أن تنشأ كمية كبيرة بشكل خاص من مادة "الأكريلاميد" إذا كان الطعام يحتوي على الكثير من الحمض الأميني "الأسباراجين"، على سبيل المثال الحبوب والبطاطس.
وللحد من نشوء مادة "الأكريلاميد" قدر الإمكان، ينبغي خبز أو قلي أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحيث تأخذ لونا ذهبيا فقط وليس لونا أسود، ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى، بينما يُفضل قلي البطاطس في درجة أقل من 175 درجة مئوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر : فيروسات خطيرة تنتقل عبر التقبيل وتسبب أمراضا متعددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة فيرا سيريوجينا عن مخاطر التقبيل وتأثيره على الصحة العامة حيث يعد التقبيل جميل ومهم للحفاظ على التقارب العاطفي ولكن اللعاب يمكن أن ينقل الفيروسات التي تنتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا والاتصال الجنسي مما يسبب أمراضًا متعددة وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: يمكن عبر التقبيل الإصابة بأمراض الزهري والسيلان والكلاميديا ولكن العدوى الأكثر انتشارا عبر اللعاب هي عدوى الهربس وهو الفيروس المضخم للخلايا من النوع 1 و2 و6، وكذلك داء وحيدات النوى المعدي الناجم عن فيروس إبشتاين بار .
يمكن أن تنتقل هذه العدوى بسهولة عن طريق التقبيل وخاصة إذا كانت هناك أضرار مجهرية على الغشاء المخاطي للفم ويمكن أن تبقى عدوى الهربس في الجسم لسنوات وتتفاقم بشكل دوري خاصة على خلفية التوتر أو انخفاض المناعة كما يمكن أيضا أن تنتقل عدوى أمراض الجهاز التنفسي عن طريق اللعاب - العدوى الفيروسية التنفسية الحادة، والإنفلونزا، وعدوى الفيروس التاجي والفيروس المخلوي التنفسي. ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض عن طريق لمس الأشياء الملوثة أيضا.
وتضيف: هناك طريق أخرى لانتقال العدوى مثل عدم غسل الكوب أو أدوات المائدة جيدا ،واستخدام أشياء النظافة الشخصية لشخص آخر - فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة وغيرها و لذلك تنصح بتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين وغسل اليدين جيدا ومحاولة عدم لمس الدرابزين في وسائل النقل العام.