خلال زيارة مسؤول أوروبي كبير لـ”الأردنية”.. طلاب في رسالة: توقفوا عن التواطؤ وحاكموا الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
#سواليف
وجهت #كتلة_أهل_الهمة في الجامعة الأردنية رسالة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية #جوزيف_بوريل بواسطة رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات.
وجاءت الرسالة خلال زيارة بوريل للجامعة اليوم الخميس لمنحه درجة الدكتوراة الفخرية في العلاقات الدولية.
وطالبت كتلة أهل الهمة في رسالتها المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغط بشكل حازم وغير مشروط على #الاحتلال لفتح المعابر فورا والسماح بدخول #المساعدات_الإنسانية العاجلة إلى قطاع #غزة.
كما طالبت الكتلة المجتمع الدولي بالتصدي لدعم آلة الحرب الصهيونية والعمل على محاسبة ومحاكمة الاحتلال.
ورفضت الاستمرار بدبلوماسية الكلمة، داعية لاتخاذ إجراءات اقتصادية ودبلوماسية رادعة ضد الاحتلال بما يشمل فرض العقوبات وتجميد التعاون السياسي والعسكري والأمني.
وعبر الكتلة عن رفضها لاستمرار السياسات المتخاذلة “حد التواطؤ”، مبينة أن كل يوم في تأخير التحرك الجاد هو شراكة ضمنية في الجريمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جوزيف بوريل الاحتلال المساعدات الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: أوضاع غزة تتدهور والمجتمع الدولي متخاذل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من خطورة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية تتفاقم في ظل غياب أي تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لوقف الهجمات الإسرائيلية.
وفي تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، كشف الشوا عن توقف جميع المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي، والبالغ عددها 25 مخبزًا، عن العمل بالكامل، وهو ما يضع مئات الآلاف من سكان القطاع أمام أزمة غذائية خانقة، نظرًا لاعتمادهم الأساسي على الخبز الذي توفره هذه المخابز.
وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر من قبل إسرائيل للشهر الثاني على التوالي، مما أدى إلى منع دخول المساعدات، بما في ذلك إمدادات الدقيق التي نفدت تمامًا اليوم، إلى جانب نقص حاد في العديد من المواد الغذائية الأساسية.
وأكد الشوا أن الأيام القادمة قد تشهد تدهورًا أكبر في الأوضاع الغذائية، مما سيؤثر بشكل خطير على الأطفال والنساء والفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع الغزي، داعيًا إلى تدخل عاجل لتجنب كارثة إنسانية تلوح في الأفق.