غدًا.. الدكتور محمود عبدربه رئيس مدينة زويل ضيف "حدوتة مصرية" على إذاعة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يحل الدكتور محمود عبدربه رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ضيفًا على الإذاعي أحمد إبراهيم، من خلال برنامج حدوتة مصرية، في العاشرة مساء غدٍ الخميس، في إذاعة الشرق الأوسط.
ويتناول البرنامج مسيرته ومشواره العلمي، والعملي، والإداري، والبصمات، والمُثُل العليا في حياته، كما يتحدّث عن رؤيته للتعليم والبحث العلمي، وكذلك فلسفة ورؤية الدولة لمدينة زويل الواقع والمأمول، ودورها في خدمة المجتمع، وكيفية الالتحاق بالجامعة التابعة للمدينة، والتي تشمل كذلك معاهد ومراكز بحثية، ووادي للعلوم والتكنولوجيا، والتنمية المُستدامة.
الجدير بالذكر أن الدكتور محمود عبدربه مواليد القاهرة، تعلّم في مدارس حكومية، ثم حصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1987، وماجستير العلوم في هندسة التصميم الميكانيكي عام 1990 من هندسة القاهرة، ثم الدكتوراه في التصميم الميكانيكي عام 1995، من خلال برنامج الإشراف المشترك بين جامعة أخن التكنولوجية بألمانيا وجامعة القاهرة، ومن معيد حتى أستاذًا، قبل تعيينه عام 2017 عميدًا للشؤون الاستراتيجية، ومدير وحدة الاعتماد بجامعة العلوم زويل للعلوم والتكنولوجيا.
يؤمن الدكتور محمود عبدربه بأن منظومة القيم والمبادئ والأخلاق التي نشأ عليها الإنسان في الصِغر، هي التي تحدد ملامح شخصيته في الكِبر، ثم مسار حياته، يحفظ الجميل لمدرسيه في المدارس، ولأساتذته في جامعة القاهرة.
تجدر الإشارة إلى أن "حدوتة مصرية" برنامج يُسلّط الضوء على كل العلماء، والخبراء، والزُرّاع، والصُنّاع، والمُبدعين المصريين بشتّى المجالات، في الداخل والخارج، أيضًا كل من يُقدّم خدمات جليلة للوطن، من خلال استضافتهم، وعرض قصة كفاحهم، ونجاحهم، وتقدّيمهم كنموذج وقدوة طيبة، تُحتذى للشباب المصري.
البرنامج يُذاع الخميس من كل أسبوع في العاشرة مساءً بإذاعة الشرق الأوسط، إعداد وتقديم أحمد إبراهيم، وتردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5 fm، أو 774 am، وعلى النايل سات تردد 11765.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بطريركية الإسكندرية تدعم مسيحيي الشرق الأوسط بتعيين أسقفين في بطريركيتي أنطاكية وأورشليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بطريركية الإسكندرية وكل أفريقيا التاريخية القديمة، دعمها العملي للكنائس التاريخية القديمة التي مزقتها الحرب في أنطاكية وأورشليم، من خلال تعيين قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، للمتروبوليت ناركيسيوس مطران بيلوسيو (بورسعيد) بمنصب Αποκρισιάριου (أبوكريسياريو Apokrisiariou)
خلال القداس الإلهي البطريركي الذي أقيم في كاتدرائية الإسكندرية، وأعلن البابا البطريرك ثيودوروس للروم الأرثوذكس، من بين أمور أخرى، منح هذا المنصب الكنسي لوكيل بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا المتروبوليت ناركيسوس على مصر وأفريقيا كلها بالإضافة إلى بطريركيتي أنطاكية والقدس وبقية الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط، التي تعاني من أعمال عدائية حربية.
وكما جاء في الرسالة البطريركية الخيرة ذات الصلة، فقد تم هذا العمل: "بروح الاحترام المتبادل والأخوة والوحدة والتعاون المثمر والوقاية والتعزيز الروحي، بالإضافة لحل وتجاوز أي خلافات ناشئة أو اختلافات بشكل عام.
قد يكون اتخاذ البابا البطريرك ثيودوروس هذه الخطوة في سياق التعديلات الإدارية، ولكنها ليست رمزية فحسب، بل إنها جوهرية أيضًا، لأنها تُظهر الاهتمام والقلق غير المنقسمين لكنيسة الإسكندرية الشقيقة بالكنائس الشقيقة الأخرى في الشرق الأوسط التي تخضع للاختبار.