«أفيدونا» يخصص حلقتين للمصريين الدارسين في الخارج
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يقدم الإذاعي حازم البهواشي في برنامجه أفيدونا يوم الجمعة القادم حلقة خاصة موجهة للمصريين الدارسين في الدول الأجنبية، يستضيف فيها ويستضيف فيها الداعية الشيخ محمد الدومي إمام وخطيب مسجد مصطفى محمود بأكتوبر.
وتدور الحلقة حول أهم الأسئلة والمعلومات التي ينبغي أن يكون أبناؤنا في الخارج على علم ودراية بها حول الإسلام كعقيدة وشريعة ومعاملات، حتى لا يقعوا فريسة للإلحاد أو الأفكار الهدامة.
ويتناول البرنامج عبر حلقتين متتاليتين يومي الجمعة 22 / 11 / 2024م و29/ 11 / 2024م. عن أسئلة من نوعية: كيف يتعامل أبناؤنا في الخارج مع مسائل مثل الصلاة والحجاب والخمر ولحم الخنزير؟ وكيف يتعاملون مع المجتمع الذي يعيشون فيه بحيث لا يفقدون هويتهم وثقافتهم العربية الإسلامية؟
جديرٌ بالذكر أن برنامج أفيدونا، الذي يدخل عامه الخامس، يذاع كل جمعة من الثانية إلى الرابعة مساء على هواء (راديو مصر 88.7 FM)، بإشراف الإعلامية أميمة شكري رئيس الإدارة المركزية لأخبار الإذاعة، المشرف العام على راديو مصر.
ويستقبل البرنامج أسئلة المستمعين واستفساراتهم عبر الرقمين: (٠٢٢٥٧٩٣١٩٥) و (٠٢٢٥٧٧٨٥٥٣).
اقرأ أيضاًاليوم بث مشترك بين "إذاعة راديو مصر " و"إذاعة زايد 1" الإماراتية
برنامج «أفيدونا» على راديو مصر يحتفل بالحلقة رقم 100
انطلاقة جديدة لـ«راديو مصر» بمجموعة من البرامج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رادیو مصر
إقرأ أيضاً:
الصين تخفّف منع السفر على الأويغور وتبقي على قيود مشددة
قالت هيومن رايتس ووتش إن الحكومة الصينية أبقت على "قيود مشددة" وشروط صارمة على مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ الذين يسعون للسفر إلى الخارج، لكنها خففت منع السفر المفروض على أولئك المقيمين في الشتات ضمن قيود محددة.
وقالت المنظمة -في تقرير نشر أمس- إنّ المسؤولين الصينيين بدؤوا الآن بإعادة جوازات السفر لبعض الإيغوريين والسماح للبعض الآخر بالتقدم بطلبات للسفر، لكنهم أبقوا على "قيود مشددة وشروط ورقابة" على من يفعلون ذلك.
وسمح هذا التخفيف لبعض الإيغور بلقاء أقاربهم لفترة وجيزة في الخارج بعد سنوات من انقطاع أيّ أخبار عنهم" لكنّ القيود لا تزال قائمة، وفق ما قاله يالكون أوليول الباحث في الشؤون الصينية بمنظمة رايتس ووتش.
وبحسب تقرير المنظمة الحقوقية، يتوجب على الإيغور الإفصاح عن سبب سفرهم والعودة في تاريخ معين قد يتراوح بين بضعة أيام وعدة أشهر، وعدم التواصل مع النشطاء في الخارج والتعهد بعدم انتقاد الحكومة الصينية في الخارج. وفي حالة السفر لأغراض تجارية، يُسمح للإيغور بزيارة دول معينة مثل كازاخستان، بينما يُحظر عليهم زيارة "الدول الحساسة" التي تضم أعدادًا كبيرة من المسلمين مثل تركيا.
وأضاف التقرير أنهم نادرا ما يُسمح لهم بالسفر مع أفراد الأسرة وغالبا ما يواجهون استجوابا عند عودتهم إلى الصين، مشيرا إلى أن الإيغور الذين يزورون الصين بجوازات سفر أجنبية غالبا ما يواجهون فترات انتظار طويلة للحصول على تأشيرات، ويتم استجوابهم من قبل السلطات ويُمنعون من المبيت ليلا في منازل أقاربهم.
إعلانواستند التقرير إلى مقابلات مع 23 شخصا من الإيغور خارج الصين ووثائق حكومية صينية.
وتُتهم الصين باحتجاز أكثر من مليون من الإيغور ومسلمين آخرين في منطقتها الشمالية الغربية، في حملة اعتبرت الأمم المتحدة أنها قد تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
وتنكر بكين بشدة هذه الاتهامات، قائلة إن سياساتها اجتثّت التطرف من شينجيانغ وجلبت التنمية الاقتصادية لهذه المنطقة.
وقامت السلطات باحتجاز الإيغور الذين لديهم صلات بأشخاص في الخارج، وصادرت وثائق سفرهم منذ حملة القمع التي أطلقتها منتصف عام 2010، وفقا لباحثين ونشطاء وأفراد الشتات الإيغوري.
وتعتبر معسكرات الاعتقال في شينجيانغ مليئة بالعنف والاعتداء الجنسي والعمل القسري والتلقين السياسي.
وتنفي الصين هذه الاتهامات، وتقول إن المنشآت كانت مراكز تدريب طوعية تم إغلاقها منذ "تخريج" المتدربين.
وقد صنّفت واشنطن معاملة بكين للإيغور بأنها "إبادة جماعية" واعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أغسطس /آب أن ما تسميه سياسات "إشكالية" لا تزال قائمة في شينجيانغ، بعد عامين من تقريرها الصادم الذي أشار إلى احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية هناك.