وقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء لبنان وفلسطين قبل بدء محاضرة " السينما الفلسطينية واللبنانية" ( صورة)
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أقيمت منذ قليل ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
وطالب محمد نبيل مدير الندوة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء لبنان وفلسطين.
تفاصيل الندوة
تتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درة مهرجان القاهرة السينمائي الأوبرا المصرية السينما الفلسطينية القاهرة السينمائي الدولي المسرح المكشوف أيام القاهرة لصناعة السينما فعالیات أیام القاهرة لصناعة السینما
إقرأ أيضاً:
الحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحرية
صعّد زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في خطابه، مهددًا تل أبيب باستئناف العمليات العسكرية، بما فيها البحرية، ما لم يتم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل عاجل. وأمهل الوسطاء "أربعة أيام" للضغط على تل أبيب.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة: "سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، وسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". مشددًا على أن قيود إسرائيل المفروضة على المعابر ستتسبب بعودة الحرب.
وأشار إلى أن الحوثيين، أمام "التصعيد الإسرائيلي"، يتجهون لإعلان موقف واضح في دعمهم للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أنهم "لن يقوموا بالتفرج على ما يحصل من تجويع سكان قطاع غزة".
وأضاف زعيم الحركة اليمنية أن تل أبيب تماطل ولا تفي بالتزاماتها، لاسيما في الملف الإنساني.
الناطق باسم الحوثيين يحيى السريع ينشر مقطع فيديو للحوثي وهو يهدد إسرائيل باستئناف القتال ما لم يتم إدخال المساعدات لغزةوأكد الحوثي عدم وجود بوادر للسلام، قائلًا إن ما يحصل من تصعيد في الضفة الغربية والقدس دليل على أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية "بعيدتان عن مسار السلام".
وفي خطاب سابق، كان الحوثي قد لوّح بأن عودة الحرب الإسرائيلية على غزة سيصاحبها "عودة النار إلى كافة الأراضي الإسرائيلية، وفي مقدمتها يافا"، قائلًا "سنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية".
Relatedالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمنالحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكريةآلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهموكان الحوثيون قد شاركوا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في القتال ضمن ما سُمي بـ"معارك إسناد غزة" التي شملت لبنان والعراق أيضًا. وبرز دورها في الهجمات البحرية على السفن الأجنبية في البحر الأحمر.
وبعد انسحاب حزب الله، الذي يعدّ اللاعب الأساسي في "جبهات الإسناد"، بموجب وقف إطلاق النار مع لبنان، واصل الحوثيون هجماتهم على تل أبيب، واستمروا بذلك حتى وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير 2025.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد أعلن الثلاثاء، أن واشنطن صنفت الحوثيين في اليمن كـ"منظمة إرهابية أجنبية" بشكل رسمي، وذلك بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذياً بهذا الشأن في 22 يناير/كانون الثاني الماضي.
ويفرض التصنيف قيودًا صارمة على أي شخص يقدم "دعمًا ماديًا" للجماعة. إذ يعتبر الزعيم الجمهوري أن تراخي بايدن السابق مع الحوثيين دفعهم إلى إطلاق النار على سفن حربية أمريكية عدة مرات، واستهداف السفن التجارية أكثر من 100 مرة، فضلًا عن هجومهم على البنية التحتية المدنية في الدول الشريكة.
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يقول إن الحرب هي الخيار المطروح على الطاولةتأتي هذه التطورات بعدما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، بأن المستوى السياسي أوعز للمستوى العسكري الاستعداد لاستئناف القتال بشكل فوري في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس غير معنية بتطبيق مقترح مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، كما أن تل أبيب لا تريد التفاوض بناء على شروط الاتفاق السابق.
وأردفت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن استئناف الحرب هو الخيار المطروح على الطاولة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان زيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثف هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية في بنغلاديش غزةإسرائيلاليمنالبحر الأحمرالحوثيونالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة